اليوم الخامس والعشرون من شهر هاتور المبارك
شهادة القديس مرقوريوس الشهير بأبى سيفين
ولد هذا القديس مرقوريوس بمدينة رومية من أبوين مسيحين ، فأسمياة فيلوباتير و أدباة
بالاداب المسيحية ولما بلغ دور الشباب انتظم فى سلك الجندية أيام الملك داكيوس الوثنى ،
وأعطاة الرب قوة وشجاعة أكسبتة رضاء رؤسائة فدعوة باسم مرقوريوس ، كان من المقربين
من الملك .
وحدث أن ثار البربر على رومية فخرج داكيوس لمحاربتهم ،ففزع عندما رأى كثرتهم ولكن
القديس مرقوريوس طمأنة قائلا : لا تخف لأن اللة سيهلك أعداءنا ويجعل الغلبة لنا. ولما
انصرف من أمام ظهر له ملاك فى شبه انسان بلباس بلباس أبيض وأعطاه سيفا قائلا له : اذا
غلبت أعداءك فاذكر الرب الهك .فلما انتصر داكيوس على اعدائه ورجع مرقوريوس ظافرا
ظهر له ملاك وذكره بما قاله قبلا ، أى أن يذكر الرب الهه.
أما الملك داكيوس فأراد أن يبخر لأوثانه هو وعسكره ، فتخلف القديس مرقوريوس . ولما
أعلموا الملك بذلك استحضره وأبدى دهشته من العدول عن ولائه له ، ووبخه على تخلفه.
فرمى القديس منطقته ولباسه بين يدى الملك وقال له : اننى لا أعبد غير ربى والهى يسوع
المسيح ، فغضب الملك وأمر بضربه بالجريد والسياط .
ولما رأى تعلق أهل المدينة والجند به ، فخشى الملك أن يثوروا عليه بسببه ، فأرسله مكبلا
بالحديد الى قيصرية ، وهنك قطعوا رأسه فكمل جهاده المقدس ونال اكليل الحياة فى ملكوت
السموات سنة 250 م .
شفاعته تكون معنا أمين.
أكسيوس أكسيوس أكسيوس فيلوباتير مرقوريوس
أذكرنا أمام عرش النعمة وصلى من اجلنا لكى يدبر حياتنا ويفرح قلوبنا ويكون معنا . آمين
معجزة لابىسيفين
ردحذفكانت فى واحدة ذهبت فى رحلة الى دير ابى سيفين وطول طريق الرحلة لم تنام وكان عندها صداع مع ترجيع متواصل وعندما وصلت الى الدير حكت ما تعانية الى احدى الراهبات فقالت لها الراهبة ادهنى بذيت ابى سيفين فدهنت ثم بمجرد ان خرجت من الدير رجعت فقالت لابى سيفين كدة ارجع وانا دهنت بذيتك خاليها دى اخر مرة وفعلا كانت دى اخر مرة ولم ترجع رغم تعب الرحلة وقلة النوم . ومرة اخرى كانت ذاهبة الى دير مارجرجس وكانت اختها لا تتحمل الماصلات فدهنت اختها بزيت أبى سيفين وقالت لابى سيفين ذى ما وقفت معى كن مع اختى وخليها ما ترجعش وفعلا اختها لم ترجع رغم ان معدتها كانت تعباها قوى بركة الشهيد ابى سيفين تكون معنا امين