الأحد، 16 ديسمبر 2012

القديسة بربارة

ولدت القديسة بربارة في أوائل القرن الثالث للمسيح ، كان أبوها ، و إسمه ذيوسقورس ، غنياً جداً ووثنياً متحمساً يكره المسيحيين و يزدريهم ، أما والدتها فقد ماتت و هي طفله صغيره ، و كانت بربارة ابنته الوحيدة جميله جداً و ذكيه فخاف عليها أبوها فبنى لها قصراً عالي الأسوار ، جعل فيه كل أنواع البهجة كي لا يكون لها كسجن ، تقيم فيه ووضع لها خداماً و حراساً و أحضر لها أساتذة مهرة ليعلموها علوم ذلك العصر حتى تنشأ على حب آلهتهم و أتاحت لها وحدتها عادة التأمل و التفكير و قادتها كثرة التأمل إلي البحث عن الإله الحقيقي الذي خلق السماء و الأرض و النجوم و أنبت أزهار الحقل...... ألخ
فأخذت تبحث على من يشرح لها أسرار الألوهية و كان بين خدامها أناس مسيحيون أخبرها أحدهم عن الديانة المسيحية و عرفها بها وشرح لها الكتاب المقدس و تجسد المسيح و إفتداءه للبشر، و عن بتولية العذراء مريم و جمال البتولية فآمنت و إعتمدت و تناولت جسد الرب يسوع المسيح و دمه الكريمين و من ذلك الوقت خصصت بتوليتها للرب على مثال العذراء . حدث هذا و أبوها لا يعلم و قد كثر خطابها من الأسر الكبيرة و الغنية و كانت ترفضهم ، و أخيراً أخبرت أباها بأنها لا تريد أن تتزوج لأنها أصبحت مسيحية و نذرت نفسها للرب يسوع، فغضب أبوها غضباً شديداً خاصة بعد أن رأى بأنها قد حطمت الأصنام في البيت ووضعت صلباناً بدلاً منها فاستل سيفه ليقتلها و لكنها هربت منه فلحق بها عند صخرة كبيرة فانفتحت الصخرة و جازت بربارة فيها ثم أطبقت ، و لما عرف أبوها مكانها أمسكها و جرها من شعرها ووضعها في قبو مظلم ، و بينما كانت تصلي ظهر لها الملاك و قال لها : " لا تخافي لأن الله سيكون نصيرك".
و في اليوم التالي ذهب أبوها و أخبر الوالي (مركيانوس) بأن إبنته أصبحت مسيحية فأرسل لها الوالي و طلب منها أن تترك المسيحية و تعود إلي عبادة الأصنام فرفضت ، فأمر بجلدها فجلدوها و جروا جسمها على قطع من الفخار المكسر وجرحوها و علقوها في الفضاء و رأسها إلي أسفل و ضربوها و رشوا على جسدها الجريح ملحاً لكي يزيدوا آلامها و لم تستسلم فأعادوها إلي السجن، و في اليوم التالي وجدوا أنها قد شفيت من جروحها ، فسألوها كيف شفيت ؟ فقالت لهم :" إن الذي شفاني هو الرب يسوع المسيح". فثار الحاكم و أمر بأن يعذبوها و يعروها من ثيابها و يطوفوا بها في الشوارع حتى يبصق عليها كل من يراها، أما هي فصلت و تضرعت إلي الله أن ينقذها من هذا العقاب ، و أن يستر جسدها حتى لا يراه الناس ، و ما كادت تنهي صلاتها حتى شاهد الناس أن جروحها قد شفيت و أضاء حولها نور بهر العيون حتى أنه لم يقدر أحد من الناس أن ينظر إليها ، فخاف الحاكم و أمر بقطع رأسها
فتقدم أبوها و طلب من الحاكم أن يقوم هو بقطع رأس إبنته فسمح له بذلك فأخرجها أبوها خارج المدينة و قطع رأسها بضربة من فأسه ، حينئذ إنصب عليه غضب الله إذ أظلمت السماء و تكاثفت الغيوم و إنقضت عليه صاعقة أحرقته و أحرقت مركيانوس الحاكم الظالم معه ، و ذاع صيت بربارة بين الناس و كثرت العجائب التي نالها الناس بتضرعاتها و إتخذها الناس شفيعة لهم و خاصة في أمراض العيون و إشتداد الصواعق و المهن الخطرة و شيد على إسمها كثير من الكنائس في العالم .
لنكرمن القديسة بربارة الكلية الوقار ، لأنها حطمت فخاخ العدو و نجت منها كالعصفور، بمعونة الصليب وسلاحه
صلاة إلى الذي يتألّم يا قديسة بربارة، الكثير من الناس حولي يكذبون. علّميني أن أتشبّه بكِ، فأبغض الكذب والخيانة مثلك، وأن أفضّل عليها كلّ شيء، حتى الإهانة، حتّى الفقر، وحتى الفشل الاجتماعي. يا قديسة بربارة، الكثير من الناس حولي يكرهون. علّميني أن ارُدّ مثلك الشرّ خيراً، وأن اصلّي لمن يبغضونني، متذكراً انّ المسيح قال: "إن لم تغفروا فلن يُغفر لكم"، و "بالكيل الذي تكيلون به يُكال لكم". يا قديسة بربارة، أنا مُشبعٌ ألماً وقد نفدَت قواي. علّميني أن الألم الذي يقدّم بحبّ، هو إحسانٌ، وأنّه يستطيع أن يخلّص نفساً. المسيح أحسن إليّ هكذا وهو على الصليب، وأنتِ اقتديتِ به في غرفة التعذيب. وهكذا خلّصَ العالم، وهكذا انتِ هديتِ بلادكِ. ساعديني أن اتذكّر في أيّة أحوال عشتِ: هذا يعطيني الشجاعة وسأرى أنّي أنا أيضاً، قادرٌ على عمل أشياء عظْمى، بما لديّ، وأنّي، إن لم أحبَّ ما يجري، فبامكاني تغييره بأعمالي الخفيّة، ولو كنتُ صغيراً، ولو كنتُ وحدي.
لماذا نأكل القمح المسلوق من العادات والتقاليد أن نأكل القمح المسلوق في عيد القديسة العظيمة في الشهيدات بربارة . وذلك لأن حبة القمح لا تُثمر ولا تأتي بسُنبلة إلا إذا ماتت . وكما قال السيّد المسيح له المجد " إن لم تمت حبّة الحنطة فإنها تبقى وحدها ولكن إن ماتت تأتي بثمرٍ كثير . وهكذا الشهيدات والشهداء القديسون بإستشهادهم وقبولهم الموت ورفضهم نكران المسيح إنما أعطوا بعملهم هذا نموا للإيمان المسيحي وبغزارة . كحبة القمح التي إن ماتت فقط تأتي بثمر كثير .
 
 
امجد الهى بلسان فصيح واقدم لجلاله التسبيح
وامدح الشهيدة عروس المسيح عروس المسيح بربارة
بمعونة العناية الالهية اخبركم عن هذه الصبية
ولدت من عائلة وثنية عروس المسيح بربارة
ديوسقورس والدها الكافر كان يحبها حبا وافر
بنى لها قصرا فاخر عروس المسيح بربارة
اتم القصر باحسن نظام وصنع حوض وسط الحمام
من افخر مرمر ورخام عروس المسيح بربارة
وفى الحمام صنع طاقتين حسب رسم المهندسين
فكان تحفة الصانعين عروس المسيح بربارة
فى القصر دخلت بربارة ومعها يوليانة والامارة
فزاد قلبها فرحا واستنارة عروس المسيح بربارة
تاملت فى السما وجمالها والشمس والقمر ما احمل نورها
فقالت من الذى ابدعها عروس المسيح بربارة
لقد علمت علم اليقين بقلبها الطاهر يا سامعين
بوجود مبدع للعالمين عروس المسيح بربارة
رفعت قلبها الى السموات وقالت يا خالق الموجودات
عرفنى طريقك قبل الممات عروس المسيح بربارة
بتدبير الرب القدوس ارسل العلامة اوريجانوس
دخل القصر لزيارة العروس عروس المسيح بربارة
شرح لها اصول الايمان من بدء خلقة الانسان
الى تجسد الفادى الديان عروس المسيح بربارة
امنت بربارة فى الحال باسم يسوع الرب المتعال
انه انقذها من الضلال عروس المسيح بربارة
طاقة ثالثة فى الحمام صنعت على مثال الثالوث قصدت
وعلى الحوض صليب رفعت عروس المسيح بربارة
دخل والدها لزيارة فنظر ما صنعت بربارة
فقال لها ما اصل العبارة عروس المسيح بربارة
قالت له بصوت عظيم الثلاث طاقات كثلاث اقانيم
لاله واحد بغير تقسيم عروس المسيح بربارة
اما يا ابى الصليب المقام علامة يسوع رب الانام
اذ بدمه وهبنى السلام عروس المسيح بربارة
الهتك يا ابى كاذبين حجارة صناعة الشياطين
فتب وارجع فى الحين عروس المسيح بربارة
سمع منها هذه الاقوال والدها السالك فى الضلال
فتحول كالوحش فى الحال عروس المسيح بربارة
جرد سيفه ديسقوروس وقد ملاه الشيطان
واراد ان يقتل العروس عروس المسيح بربارة
هربت الحرة منه فى الحين فصادفها صخرة يا سامعين
بالقدرة انقسمت لها قسمين عروس المسيح بربارة
فى الصخرة العروس دخلت وبقدرة الله عليهاانضمت
وهى تصلى داخل المغارة عروس المسيح بربارة
بحث على الحرة المختارة وهجم عليها بكل جسارة
وهى تصلى داخل المغارة عروس المسيح بربارة
مثل الوحش وثب عليها ولمركيانوس الوالى سلمها
فلاطفها الوالى ثم هددها عروس المسيح بربارة
اذاقها العذاب بكل نوع وقلبها للسماء مرفوع
وام تترك عريسها يسوع عروس المسيح بربارة
رفعت نظرها الى العلا وقالت اقبلنى يا رب السماء
وكمل جهادى يا ابن الله عروس المسيح بربارة
بيد ابيها امر الوالى ان تقطع راسها فى الحال
وهى صابره لا تبالى عروس المسيح بربارة
اخذها والدها غير الشريف الى الجبل بشدة وتعنيف
وبقسوة قطع راسما بالسيف عروس المسيح بربارة
صعدت روحها الى السموات ونالت الاكليل مع الشهيدات
ودخلت العرس مع الحكيمات عروس المسيح بربارة
نالت الشهادة بفرح وسرور فى الثامن من كيهك المشهور
وفازت بمساكن النور عروس المسيح بربارة
السلام لبربارة الدرة السلام للعفيفه الحرة
التى نبتت بين الاشواك عروس المسيح بربارة
السلام للشهيدة يوليانة التى جاهدت بامانة
صاحبة الشهيدة المعانة عروس المسيح بربارة
والسلام لمريم طهر الاطهار تشفع فى جميع الحضار
من حضروا واحتفلوا بتذكار عروس المسيح بربارة
تفسير اسمك فى افواه كل المؤمنين
الكل يقولون يا اله ق . بربارة اعنا اجمعين
 
بركة شفاعة القديسة بربارة والقديسة يوليانة تكون معنا آمين.
 
أذكرينا أمام عرش النعمة لكى يدبر اللة كل أمور حياتنا حسب مشيئتة.لا تنسونا

 

 

ابونا يسطس الانطونى




ابونا يسطس الانطونى الراهب الصامت
 

ولد ابونا يسطس الأنطونى فى بلدة زرابى دير المحرق محافظة اسيوط ( اسمه الحقيقى نجيب ) وترهب فى دير الأنبا أنطونيوس فى 17 نوفمبر 1941 .
واعظاً متكلماً بليغاً ولكنه هو نفسه تحول إلى عظة حياته أصبحت عظة شكله .. ملابسة الرثة .. بساطته .. فقرة .. نظراته
و من الصعب أن نتكلم عن رجل آثر الصمت
فكان فى صمته عظة وكان هدف نسكه هو السكوت وما أبلغ قول الحكيم فى أمثال سليمان : " هدوء اللسان .. شجرة حياة "( أم 13 :3 )
وكانت كل كلماته التى سمعها معظم الناس قليلة وهى :
" متشكـــــــــــر .. كتر خيـــرك .. أنت مبســــــوط ؟ .. الرب يعوضـــــــك " أما إذا إحتاج موقف ما ليتكلم فكان يتكلم فى عبارات مختصرة جداً
وقد أدرك هذا الراهب البسيط يسطس الأنطونى قيمة الوقت ولا شك أن السيد المسيح قد أشار إلى قيمة الوقت قائلاً :
" أسهروا ... لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة " ( متى 25 : 13)
وكان السؤال الذى يردده ذلك الراهب البسيط ويسأله لكل زائر لدير الأنبا انطونيوس : " الساعة كام دلوقت " فضيلة السهر الروحى :
ومن الفضائل الرهبانية التى مارسها ابونا يسطس الصمت إلا أنه اتقن
فضيلة اخرى وهى السهر الروحى فكثيرين من زوار الدير يعرفون أن هذا الراهب نادراً ما تغفل عيناة إذ يبقى ساهراً يتجول داخل الدير وإذا تعب
فإنه يستريح تحت شجرة فى مزرعة الدير أو يستند إلى حائط
ويروى البعض من اخوته الرهبان انه كان ينام على جزع شجرة قديم ملقى على الأرض بلا أهتمام حتى يبقى دوماً يقظاً متمتعاً بالعشرة الإلهية
وحتى لا يعطى لعينية نعاساً ولجفنيه نوما إلى أن يجد موضع لأله يعقوب ويجد أن لذته فى مناجاة الذات الإلهية ورفض لذة الراحة حتى فى نومة


فضيلة الصلاة والصوم بلا أنقطاع :
وأما عن صلاته صارت كل حين وكل وقت وكل ساعة عملاً بقول الرب " صلوا كل حين ولا تملوا " ( لوقا 18) ويحكى رهبان الدير أنه فى
بدء حياته الرهبانية أثناء سهرة ويقظته وصلاته المستمرة فكانت ألأفكار
الشريرة تحاربه وتلح عليه فكان يلجأ إلى ترديد الصلاة الربانية بصوت عال يستطيع من هو على بعد أن يسمعه فى برية القديس أنطونيوس ولا
يفتر عن ترديدها حتى تهرب منه الأفكار التى يضعها الشرير فى عقله حتى ولو ظل ساعات الليل كله يقظاً مردداً لصلاته .


أتضاعـــــة وإحتماله متكلما بالسلام :
كان زوار الدير يحبونه جداً ويذهبون إليه ليقبلوا يده المباركة حسب عادة الأقباط فكان عندما يحدث هذا فكان ينحنى هو أيضاً ليقبل يد الزائر وكان
إذا ركعت أمامه لتصنع مطانية كان يركع امامك ليصنع مطانيه أيضاً.
حدث أنه وقف فى الكنيسة فى مكان فذهب راهب إليه وانتهره وطلب منه أن يترك المكان الذى يقف فيه إلى مكان آخر فقال فى هدوء " حاضر "
وترك له المكان .. وما هى إلا لحظات حتى ذهب إليه راهب آخر وفعل نفس الشئ فتركه فى الحال دون أن ينطق وهكذا تحمل فى طاعة طلبات
اخوته الرهبان ولم يتذمر من الإهانات المتوالية ذهب ثلاثة إلى ابونا يسطس وكان واحداً منهم يشعر بكبرياء لأنه لا يدخن
السجائر فسأل أبونا يسطس قائلاً : " ما رأيك فى اللى بيشرب السجائر "
فشعر ابونا يسطس بإفتخاره وبره الذاتى فقال له : " اللى بيسأل السؤال ده هوه اللى ما أخطأش ولا خطية "
كان المتنيح القمص بيشوى كامل فى زيارة للدير وأراد أن يعرف الدرجة
الروحية التى وصلها ابونا يسطس وتناقش فى هذا ألأمر مع قرينته وأستقر رأيهما على أن يسألاة عن عمر أيوب البار .. ويقول أبونا
بيشوى كامل أنه بحث عن ابونا يسطس لهذا الغرض , فوجده تحت
شجرة وبعد أن حياة تحية محبة سأله عن عمر القديس الأنبا أنطونيوس فأجابه أبونا يسطس : إن نسخة تذكر أنه عاش 105 سنة
وأخرى تذكر أنه عاش 113 سنة ... ثم أضاف قائلاً : " وإيه يعنى ما أيوب عاش 140 سنة " كلمتة المستجابة من السماء .
يقول القمص أبسخرون الأنطونى : " إذا طلب أحد الزوار الأذن منه
بمغادرة الدير فلو قال له : " أقعد وما سمعش الكلام وحاول يمشى فلا بد أن يحدث له شئ يعطله كأن تتعطل سيارته أو يتأخرون فى العودة .. ألخ
فكانوا يذهبون لأبونا يسطس ويطلبون بركته فكان يقول : " خلاص خلاص .. يالا أمشى , فكانت السيارة تتحرك "
+وكان كثير السجود بالكنيسة وخارجها فكان يقوم بعمل المطانيات
( السجود المتوالي ) بلا عدد ومواظبا على تلاوة المزامير التى كان يحفظها بقلبه وكان جهاده وفضائلة تزعج الشياطين فشنوا عليه حرب
قاسية ولما لم يمكنهم قهرة أخذوه وضربوه وألقوه أرضاً ولشدة غيظهم
وضعوا فى عينيه الرمل حتى لا يرى الكتب المقدسة ويقرأها أو يعرف الطريق للكنيسة وعندما أصيب بصره أحتاج لمن يقوده وظل على هذا
الحال 15 يوماً حتى أعاد الرب يسوع له نور عينيه .
هل وصل أبونا يسطس إلى درجة سائح ؟ سألت رئيسة دير الراهبات هذا السؤال إلى رئيس الدير المتنيح القمص أثناسيوس الأنطونى رغم أنه
راهب يعيش فى وسط الرهبان لأى راهب فى المجمع وليس منفردا أو
متوحداً كما هو معروف ان فئة السياحه تخرج من المتوحدين وأستفسرت عن حقيقة الدرجة التى وصل إليها فى الرهبنه .
فأجابها رئيس الدير أنه .. يعتقد أن أبونا يسطس قد بلغ درجة السياحة
لذا فهو صامت هادئ رغم أنه راهب فى شركة رهبانية معيشية . وفوجئ الأثنين بعد إنتهائهما من هذه المحادثة بوقت قصير بحضور أبونا
يسطس ويقول لهما : " إللى وازن القلوب هو الرب وحده , أنتم قاعدين
تقولوا ده أيه , وده أيه , لكن الى يعرف الحاجة دى ربنا وحده " ذهب ابونا يسطس إلى احد الآباء الرهبان بعد منتصف الليل وأخذ يقرع
باب قلايته بشدة وأنزعج الراهب فلما فتح سأله :
" الساعة كام دلوقت ؟ " تضايق هذا الراهب كثيراً وصاح غاضباً فى وجهه قائلاً : " إنت بتصحينى دلوقتى علشان تقولى الساعة كام دلوقتى ؟
هوه ده وقته يا ابونا !!! ساعة إيه دلوقت " ثم أنصرف القديس فى
صمت وعند عودة الأب الراهب إلى فراشه ليعاود نومه فوجئ بوجود عقرب فى القلاية فليس إذا الموضوع موضوع ساعة ولكن الموضوع أن
ابونا يسطس رأى ما هو وراء الطبيعة .
رئيسة دير الراهبات قالت : " وحدث ذات مرة أني كنت فى دير الأنبا أنطونيوس وفكرت فى الذهاب إلى دير الأنبا بولاً وكنت أتحدث مع رئيس
الدير وكان أبونا يسطس موجوداً فقال لنا : " بلاش تروحوا النهاردة ..
مفيش لزوم " فتساءل الأب رئيس الدير قائلاً : " ليه هوه فيه حاجة هاتحصل ؟ " فلم يجب أبونا يسطس بشئ ولكن قال بعد قليل : " الحاجة دى حصلت
خلاص والرهبان هناك حزانى " فإستبعدنا فكرة الذهاب إلا أننا قد قلقنا
ثم عاد أبونا يسطس ليقول : " ستسمعون نبأ لن يفرحكم والرهبان هناك مش مبسوطين " .. ثم وصل خبر إنتقال الاب الأسقف رئيس دير الأنبا
بولا المتنيح الأنبا أرسانيوس !!!


نيـــــــــــاحة القديس أبونا يسطس الأنطونى:
عاش أبونا يسطس على القليل صائما ولم يأكل لحماً طيلة وقد مرض بضع ساعات قبل نياحته ووجده الرهبان نائماً على الأرض أمام القصر
فحملة أحد آباء الدير إلى حجرة من حجرات الدير وقد لاحظ أن درجه
حرارته مرتفعه وأنه ضعيف جداً وما هى إلا بضع ساعات إلا وتنيح قديساً عظيماً من قديسى دير الأنبا أنطونيوس فى 18 ديسمبر 1976 م
وأقيمت الصلاة على جسدة الطاهر فى كنيسة ألأنبا أنطونيوس ألأثرية
بديره العامر .
أبونا يسطس الأنطونى " يضئ الأبرار كالشمس " (متى 13 : 43) يقول القمص أبسخرون الأنطونى : " أن ابونا تاوضروس الأنطونى رأى
نوراً ينبعث من المكان الذى دفن فيه جسد القديس " كما أن الجنود الذين
كانوا يعسكرون فى منطقة قريبة من الدير شاهدوا نوراً بعد نياحة القديس ينبعث من الدير عدة ليالي متوالية حتى ظنوا أن هناك إحتفالاً غير عادى ..


بركة هذا القديس العظيم تكون معنا أمين




كلمات مديحة القديس أبونا يسطس الأنطوني

 *
فى كواكب الفردوس …… محب الرب إيسوس…… خادم الرب القدوس …… بنيوت أفا يسطس
سر حياته عجيب…… وكمل تدبير غريب……طوبى لك ياحبيب……بنيوت أفا يسطس
بعيوننا نظرناك…… حبيتنا وحبيناك…… وإشتقنا لرؤياك…… بنيوت أفا يسطس
قليل هو كلامك…… وغالية هى أقوالك…… أذكرنا فى صلاتك……بنيوت أفا يسطس
جلسنا حواليك…… يكفينا النظر إليك……ولم تنطق بفيك……بنيوت أفا يسطس
علمتنا بدون كلام…… وقديت عمرك فى سلام…… تركت دار الأم……بنيوت أفا يسطس
قلايتك تشهد له……ومحبته لفاديه……رذل العالم وما فيه ……بنيوت أفا يسطس
اختارك الرب القدوس…… مخلص كل النفوس……نقلك للفردوس……بنيوت أفا يسطس
من جبل أبونا العاظيم…… أنبا أنطونيوس الحكيم……مضيت إلى النعيم……بنيوت أفا يسطس
بالحب كان معنا……وروحه لم تكن معنا……وكأنه لايسمعنا……بنيوت أفا يسطس
صمتك حلو لطيف ……يا أبونا يسطس العفيف…… عبرت مثل الطيف……بنيوت أفا يسطس
من يبغض نفسه الأن…… ويشتهى الهوان…… المه تصير له مكان…… بنيوت أفا يسطس
أبونا يسطس طوباك……بسرعة حبيناك…… ياريتنانكون معاك……بنيوت أفا يسطس
ياعظيم فى محبتك …… ياحكيم فى كلمتك……ياعلى فى حكمتك……بنيوت أفا يسطس
نورك أضاء الحدود…… فارتعب كل الجنود…… قد صرت بلا قيود……بنيوت أفا يسطس
جلسنا تجت قدميك…… وفرحت قلوبنا بك ……رجاءنا نلتقى بيك……بنيوت أفا يسطس
اسمك مفرح لنا…… سيرتك بتعزينا…… صلاتك تشفع فينا ……بنيوت أفا يسطس
حبيت يسوع بخضوع…… وسرت وراءه بخشوع…… ده سره فيك موضوع……بنيوت أفا يسطس
أطلب من الرب عنا…… يجعل حبه حيتنا…… و أسمه لايفارق بالنا…… بنيوت أفا يسطس
تفسير اسمك فى افواه كل المؤمنين الكل يقول ياله ابونا يسطس اعنا اجماعين.

بركة شفاعة ابونا يسطس الانطونى تكون معنا آمين

أذكرنا أمام عرش النعمة لكى يفرح اللة قلوبنا ويدبر حياتنا .

الخميس، 13 ديسمبر 2012

القديس العظيم أندراوس الرسول

القديس اندراوس الرسول

نياحته 4 كيهك

هو اخو بطرس الرسول , ولأن اندراوس يهودى الاصل فان اسمه اندراوس قد لا يكون اسمه الحقيقى من حيث انه ليس اسما اراميا او عبريا . و يدعى اندراوس باليونانية و معناه الرجل , و بالانجلزية أندرو , و يلقب فى التقليد الارثوذكسى بروتوكليتوس اى أول المدعويين، بحسب التقليد الكنسى فأن أندراوس ولد فى بيت صيدا قرب بحر الجليل (بحيرة طبرية) وكان يعيش مع بطرس فى مدينة كفر ناحوم، كان اندراوس تلميذاً ليوحنا المعمدان ويعد ذلك أصبح من أوائل من تبعوا يسوع المسيح وبحسب الإنجيل فأن أندراوس كان من بين مجموعة التلاميذ الأكثر قرباً ليسوع والذين أختصهم لمعاينة أحداث مهمة للغاية، وقد ذكر مرة واحدة فقط فى سفر أعمال الرسل . بحسب المؤرخ الكنسى أوسابيوس القيصرى (275-339م) فإن أندراوس قام بالتبشير بالديانة المسيحية فى آسيا الصغرى وسيكثيا وعلى طول ساحل البحر الأسود حتى نهر الفولغا لذلك فقد أصبح القديس الشفيع الرئيسى لكل من روسيا ورومانيا. ويعد تقليدياً أول أساقفة بيزنطة (قسطنطينية) وقد أختير أن يمضى إلى مدينة اللد وإلى بلاد الأكراد، فدخل مدينة اللد وكان أكثرها قد آمن على يدى بطرس، وكان معه تلميذه فليمون وهو شجى الصوت، فأمره أن يصعد المنبر ويقرأ.فلما سمع كهنة الأوثان بمجىء أندراوس الرسول أخذوا حرابهم وأتوا إلى الكنيسة ووقفوا خارجاً ليسمعوا مااذا كان يجدف على الهتهم ام لا ، فسمعوه يقرأ قول داود النبى: " أصنامهم فضة وذهب عمل أيدى الناس، لها أفواه ولاتتكلم، لها عين ولاتبصر، لها آذان ولاتسمع لها مناخر ولاتشم، لها أيد ولاتلمس، لها أرجل ولاتمشى ولاتنطق بحناجرها. مثلما يكون صانعوها بل كان من يتكل عليها" (مز4:115- 8 ) فأبتهجت قلوبهم من حسن صوته ولانت عواطفهم ودخلوا الكنيسة وخروا عند قدمى أندراوس الرسول، فعلمهم ومن ثم آمنوا بالسيد المسيح فعمدهم وكل من بقى من عابدى الأوثان. ثم خرج من عندهم وأتى إلى بلاد الأكراد ومدن أكسيس وأرجناس وأسيفوس، وكان قد مضى مع برثولماوس قبل ذلك إلى مدينة عازرينوس وكان أهلها أشراراً لايعرفون الله. فلم يزالا يبشرانهم ويعلمانهم حتى أهتدى إلى معرفة الله جمع كثير منهم بسبب الآيات والعجائب التى صنعاها أمامهم. أما الذين لم يؤمنوا فقد تآمروا عليه، وأرسلوا يستدعونه حتى اذا أقبل عليهم يثبون عليه ويقتلونه، فلما وصل إليه الرسل وسمعوا تعاليمه الحسنة ورآوا بهجة وجهه النورانية آمنوا بالسيد المسيح ولم يعودوا إلى الذين أرسلوهم. وحينئذ عزم غير المؤمنين على الذهاب إليه وحرقه فلما أجتمعوا حوله لتنفيذ عزمهم صلى الرسول إلى الرب فرآوا ناراً تسقط عليهم من السماء فخافوا وآمنوا. وشاع ذكر الرسول فى جميع تلك البلاد وآمن بالرب كثيرون، ومع هذا لم يكف كهنة الأوثان على طلب آندراوس حيث ذهبوا إليه وأوثقوه وضربوه كثيراً، وبعد أن طافوا به المدينة عرياناً القوه فى السجن حتى اذا كان الغد يصلبونه. وكانت عادتهم اذا أماتوا أحداً صلباً أنهم يرجمونه أيضاً، فقضى الرسول ليلة يصلى إلى الله، فظهر له السيد المسيح وقواه. وقال له: " لاتقلق ولاتضجر فقد قرب أنصرافك من هذا العالم" ، وأعطاه السلام وغاب عنه، فابتهجت نفسه بما رأى. ولما كان الغد أخذوه وصلبوه على خشبة ورجموه بالحجارة حتى تنيح، فأتى قوم من المؤمنين وأخذوا جسده المقدس ودفنوه. وقد ظهرت منه آيات وعجائب كثيرة. يُعتقد بأنه قتل صلبا فى مدينة باتراى فى اليونان وكان صليبه على شكل حرف x وبسببه أخذ هذا الشكل من الصلبان لاحقاً أسم صليب القديس أندراوس، وبحسب التقليد الكنسى فأن جثمانه دفن فى مدينة باتراى وبعد ذلك نُقل منها إلى القسطنطينية ومن هناك نقل مرة أخرى إلى بلدة سميت باسم القديس أندراوس تقع على الساحل الشرقى لأستكلندا، وتتحدث القصص الشعبية المحلية عن أن جثمان هذا القديس بيع للرومان على يد الكهنة المحليين مقابل أن ينشأ الرومان خزان مياه للمدينة، وفى السنين التالية حفظ الجسد فى مدينة الفاتيكان ولكنه أعيد لمدينة باتراى اليونانية عام 1964م بأمر من البابا بولس السادس. أن صندوق جثمان الرسول أندراوس والذى يحتوى على أصبعه وجزء من جمجمته محفوظ اليوم فى كنيسة أندراوس فى مدينة باتراى فى مقام خاص، ويقام له أحتفال مميز فى 30 من نوفمبر / تشرين الثانى من كل عام. يقدم أنداروس فى معظم الايقونات واللوحات على أنه رجل عجوز متكىء على صليبه ذو الشكل x وهناك عدة أماكن يظن بأنها تحتوى على جزء من جثمانه وهى:- بازيليك القديس أندراوس، باتراى – اليونان قبة القديس أندراوس، أمالفى – أيطاليا كاتدرائية القديسة مريم، إيدينبورغ ( الضريح الوطنى للقديس أندراوس) إسكتلندا كنيسة القديسيين أندراوس وألبيرت، وآرسو- بولندا. يوجد كتاب سمى بــ " أعمال أندراوس" وهو من كتب الأبوكريفا ( الكتب الغير قانونية بالنسبة للكنيسة ) تحدث عنه أوسابيوس القيصرى وآخرون، يصنف هذا الكتاب ضمن مجموعة الكتب التى تتحدث عن أعمال الرسل ويتوقع أنه تمت كتابته فى القرن السادس، تم تنقيح هذا الكتاب ونشره بواسطة قسطنطين فإن تيشوندروف فى المانيا عام 1821م. القديس أندراوس، فى التراث، هو الرسول الذى دعاه الرب يسوع أولاً، وأسمه معناه الشجاع أو الصنديد أو الرجل الرجل . كان تلميذاً ليوحنا المعمدان أول أمره (يوحنا 35:1) فلما كان يوم نظر فيه معلمه الرب يسوع ماشياً بادر أثنين من تلاميذه كانا واقفين معه بالقول: " هوذا حمل الله"! (يوحنا 36:1) فتبع التلميذان يسوع. "فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان؟ فقالا ربى الذى تفسييره يامعلم أين تمكث؟ فقالا لهما تعاليا وأنظرا. فأتيا ونظرا أين يمكث ومكثا عنده ذلك اليوم. وكان نحو الساعة العاشرة" ( يوحنا 38:1 -39) . أندراوس كان واحداً من الأثنين. من تلك الساعة صار للرب يسوع تلميذاً. إثر ذلك، أقبل أندراوس على أخيه بطرس وأعلن له: " وقد وجدنا مسياً الذى تفسيره المسيح" ( يوحنا 41:1)، ثم أتى به إلى يسوع. موطن أندراوس وبطرس كان الجليل الأعلى، وعلى وجه التحديد بيت صيدا فيها ومنها فيليبس الرسول أيضاً (يوحنا44:1). كانت مهمة أندراوس كأخيه بطرس صيد السمك (مرقص16:1) ، وكان له بيت فى كفر ناحوم (مرقص29:1). ورد أسمه ثانياً فى لائحة الرسل، فى كل من أنجيلى متى (2:10) لوقا (14:6) بعد بطرس، فيماورد رابعاً فى كل من أنجيل مرقس (16:3) وأعمال الرسل من 13:1 بعد بطرس ويعقوب ويوحنا. أقصر ماورد ذكر أندراوس الرسول فى أنجيل يوحنا، فإلى ماسبق ذكره نلقاه فى الإصحاح السادس رقم 8 يبلغ الرب يسوع، قبل تكسير الخبز والسمك، بأن " هنا غلاماً معه خمسة أرغفة شعير وسمكتان. ولكن ماهذا لمثل هؤلاء". ونلقى أندراوس مرة أخرى فى الأصحاح الثانى عشر حينما تقدم يونانيين إلى فيلبس وسألوه قائلين نريد أن نرى يسوع " فأتى فيليبس وقال لأنداروس ثم قال أندراوس وفيلبس ليسوع. وأما يسوع فأجابهما قائلاً قد اتت الساعة ليتمجد إبن الإنسان" ( 20- 23) . هذا جل مانستمده عن اندراوس الرسول من الأناجيل وأعمال الرسل. أما فى التراث، فقد أورد أفسافيوس فى تاريخه أنه كرز بالأناجيل فىسكيثيا، أى إلى الشمال والشمالى الشرقى من البحر الأسود، وفى آسيا الوسطى، بين كازخستان و أوزباكستان. كما ذكر كل من أيرونيموس وثيودوريتوس أنه بشر فى أقليم أخانية فى جنوبى اليونان، فيما آشار نيقيفوروس إلى آسيا الصغرى وتراقيا، فى البلقان، شمالى البحر الإيجى. وفى بيزنطية، التى كانت أنئذ مدينة متواضعة، يقولون أن القديس أندراوس اقام عليها أستاخيس، أول أسقف. ويقولون أيضاً أنه رفع الصليب فى كييف وتنبأ بمستقبل المسيحية بين الشعب الروسى. والقديس أندراوس شفيع أسكتلندا حيث يبدو أن سفينة غرقت بالقرب من المكان المعروف باسمها هناك وكانت تحمل بعض بقايا القديس. اما رقاد الرسول فكان أستشهاداً على صليب مافتىء معروفاً منذ القديم باسم صليب القديس أندراوس وهو على شكل x . جرى ذلك فى باتريا فى أخائية اليونانية حيث نجح الرسول فى هداية الوثنيين إلى المسيح إلى درجة أثارت القلق لدى أجايتوس الحاكم، لاسيما بعدما أكتشف أن زوجته ماكسيمللا قد وقعت فى المسيحية هى أيضاً. وكان صلب أندراوس مقلوباً. لكن عدالة الله شاءت أن يقضى الحاكم بعد ذلك بقليل عقاباً. اما رفات القديس قتوزعت فى أكثر من مكان، إلا أن جمجمته عادت أخيراً إلى باتريا فى 26 آيلول 1974م، فيما بقيت له يد في موسكو والبقية هنا وهناك. الرسول أندراوس تعيد له الكنيسة فى 30 تشرين الثانى هو أخو بطرس الرسول وكان صياداً أيضاً كان فى الأصل تلميذ يوحنا المعمدان. بشر الانجيل فى سيكيثيا بيزينطية والأراضى على طول نهر الدانوب وروسيا وحول البحر الاسود وأخيراً فى اليونان . عذبه الحاكم Aegeatus وصلبه. ويعتقد أن صليبه كان بشكل حرف x ويعرف اليوم باسم " صليب القديس أندراوس" . أستشهاد القديس أنداروس أحد الإثنى عشر رسولاً السنكسار فى 4 كيهك فى مثل هذا اليوم أستشهد القديس اندراوس الرسول أخى بطرس، صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

بركة شفاعة القديس أندراوس الرسول تكون معنا آمين

أذكرنا امام عرش النعمة لا تنسانا

كلمات تمجيد القديس الشهيد أندراوس الرسول  

 *
فى كنيسة المنتصرين
فخر المبشرين
2ـ قديس طاهر جليل
تلميذ عمانوئيل
3ـ كان فى بيت صيدا
صاد النفوس الشارده
4ـ عنه يحلو الحديث
أخو سمعان بطرس
5ـ هـو ابن يوحنا
يطلب من الله عنا
6ـ وكانت دعوته
ما أرفع منزلته
7ـ كان تلميذ للمعمدان
فامتلأ من الإيمان
8ـ هو أول من دعى
وللأمجاد سعى
9ـ جذب أخاه سمعان
فتتلمذ الإثنان
10ـ بعد الصيد الوفير
تبع الرب القدير
11ـ محب كشقيقه
قد عرف طريقه
12ـ أراد الرب يسوع
وينقذها من الجوع
13ـ أندراوس قد قام
فوجد هناك غلام
14ـ معه شئ يسير
واثنان من سمك صغير
15ـ فأخبر سيده
فصارت عديدة
16ـ طعام غير كافِ
بالبركة اشبع آلاف
17ـ اليونانيون أتوه
أرادوا أن يروه
18ـ فذهب أندراوس
أخبرا الرب إيسوس
19ـ أجابما الديان
ليتمجد ابن الإنسان
20ـ سأل الرب الحنان
ومجيئه كديان
21ـ أخبره الإله
بعلامات الأزمنة
22ـ قد جذب النفوس
طوباه فى الفردوس
23ـ فى بلاد كثيرة
وربح التجارة
24ـ أراد بعض الأشرار
نجاه الله أجهار
25ـ سمعان صلب منكس
لـه الطوبى القديس

26ـ وبعد أن صلبوه
فسلم روحه
27ـ فى الرابع من كيهك
طوباك نلت مناك
28ـ فارفع عنا صلاة
لتنعم برضاه
29ـ تفسير اسمك فى أفواه
الكل يقولون يا إله

القديس الأمين
اندراوس بى أبوسطولوس
وكارز بالإنجيل
اندراوس بى أبوسطولوس
يعمل صياد أيضًا
اندراوس بى أبوسطولوس
هـو كالدر النفيس
اندراوس بى أبوسطولوس
وأمه يوأنـا
اندراوس بى أبوسطولوس
من قبل اخوته
اندراوس بى أبوسطولوس
شهد عماد الديان
اندراوس بى أبوسطولوس
وللخراف رعى
اندراوس بى أبوسطولوس
لحظيرة الإيمان
اندراوس بى أبوسطولوس
رأى الأعجاز الكبير
اندراوس بى أبوسطولوس
رجل بالحقيقة
اندراوس بى أبوسطولوس
أن يشبع الجموع
اندراوس بى أبوسطولوس
ليبحث عن طعام
اندراوس بى أبوسطولوس
خمسة أرغفة شعير
اندراوس بى أبوسطولوس
أمسكهما بيده
اندراوس بى أبوسطولوس
وفضلت منه القفف
اندراوس بى أبوسطولوس
وعن يسوع سألوه
اندراوس بى أبوسطولوس
ومعه فيلبس
اندراوس بى أبوسطولوس
قد أتت الساعة الآن
اندراوس بى أبوسطولوس
عن نهاية الأزمان
اندراوس بى أبوسطولوس
فاحص القلوب والكلى
اندراوس بى أبوسطولوس
إلى الرب القدوس
اندراوس بى أبوسطولوس
كرز بالبشارة
اندراوس بى أبوسطولوس
أن يحرقوه بالنار
اندراوس بى أبوسطولوس
وصليـبه على هيئة
X

اندراوس بى أبوسطولوس
بالحجارة رجموه
اندراوس بى أبوسطولوس
الرب قد دعاك
اندراوس بى أبوسطولوس
أمام الرب الإله
اندراوس بى أبوسطولوس
كل المؤمنين
اندراوس الرسول أعنا آجمعين
 

الاثنين، 3 ديسمبر 2012

اليوم الخامس والعشرون من شهر هاتور المبارك

شهادة القديس مرقوريوس الشهير بأبى سيفين


ولد هذا القديس مرقوريوس بمدينة رومية من أبوين مسيحين ، فأسمياة فيلوباتير و أدباة

بالاداب المسيحية ولما بلغ دور الشباب انتظم فى سلك الجندية أيام الملك داكيوس الوثنى ،

وأعطاة الرب قوة وشجاعة أكسبتة رضاء رؤسائة فدعوة باسم مرقوريوس ، كان من المقربين

من الملك .

وحدث أن ثار البربر على رومية فخرج داكيوس لمحاربتهم ،ففزع عندما رأى كثرتهم ولكن

القديس مرقوريوس طمأنة قائلا : لا تخف لأن اللة سيهلك أعداءنا ويجعل الغلبة لنا. ولما

انصرف من أمام ظهر له ملاك فى شبه انسان بلباس بلباس أبيض وأعطاه سيفا قائلا له : اذا

غلبت أعداءك  فاذكر الرب الهك .فلما انتصر داكيوس على اعدائه ورجع مرقوريوس  ظافرا

ظهر له ملاك وذكره بما قاله قبلا ، أى أن يذكر الرب الهه.

أما الملك داكيوس فأراد أن يبخر لأوثانه هو وعسكره ، فتخلف القديس مرقوريوس . ولما

أعلموا الملك بذلك استحضره وأبدى دهشته من العدول عن ولائه له ، ووبخه على تخلفه.

فرمى القديس منطقته ولباسه بين يدى الملك وقال له : اننى لا أعبد غير ربى والهى يسوع

المسيح ، فغضب الملك وأمر بضربه بالجريد والسياط .

ولما رأى تعلق أهل المدينة والجند به ، فخشى الملك أن يثوروا عليه بسببه ، فأرسله مكبلا

بالحديد الى قيصرية ، وهنك قطعوا رأسه فكمل جهاده المقدس ونال اكليل الحياة فى ملكوت

السموات سنة 250 م .

شفاعته تكون معنا أمين.
  
أكسيوس أكسيوس أكسيوس فيلوباتير مرقوريوس

أذكرنا أمام عرش النعمة وصلى من اجلنا لكى يدبر حياتنا ويفرح قلوبنا ويكون معنا . آمين