الاثنين، 30 سبتمبر 2013


التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء (21 توت)

فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا. آمين.

استشهاد القديس كبريانوس الأسقف والقديسة يوستينه (21 توت)
 


وفى هذا اليوم من سنة 357 م استشهد القديس الجليل كبريانوس و القديسة يوستينة. 

كان كبريانوس كافرا وساحرا، تعلم السحر ببلاد المغرب حتى فاق في أترابه. ثم حمله الغرور بمقدرته أن يذهب إلى إنطاكية ليتحدى من فيها من السحرة ويفتخر عليهم بعلمه ولما وصلها شاع ذكره. وبلغ مسامع شاب من أولاد أكابرها، كان قد هوى شابة مسيحية عذراء تدعى يوستينة. كان قد رآها إثناء ذهابها إلى البيعة. فالتهب قلبه بحبها. ولكنه لم يبلغ منها مأربه لا بالمال ولا بالتهديد ولا بالسحر، فقصد ذلك.الساحر وشكا له حاله لعله يستميل قلب يوستينة إليه ويبلغ منها مراده. فوعده كبريانوس ببلوغ أمله.. ثم استعمل كل أساليب سحره فلم يفلح. لأنه كلما أرسل إليها قوة من الشياطين يجدونهأ قائمة تصلى فيعودون بالخيبة. ولما عجز، دعا الشياطين وقال لهم: ان لم تحضروا إلى يوستينة أعتنق المسيحية.

فاستنبط كبير الشياطين حيلة يخدعه بها، وذلك أنه أمر أحد جنوده أن يتزين بزيها ويظهر في صورتها ويأتيه. ثم سبق فاعلم كبريانوس بمجيئها. ففرح وظل يرقبها. وإذا بالشيطان المتشبه بها قد دخل إليه. ففرح كبريانوس وقام ليعانقها. ولعظم ابتهاجه بها قال لها: مرحبا بسيدة النساء يوستينة، فعند ذكره اسمها فقط انحل الشيطان المتشبه بها وفاحت منه رائجة كريهة. فعلم كبريانوس أنها خدعة من الشيطان الذي لم يستطع أن يقف قبالة ذكر اسمها، فقام لوقته وأحرق كتبه، وتعمد من بطريرك إنطاكية الذي البسه لباس الرهبنة. 

وبعد ذلك رسمه شماسا فقسا. ولما تقدم في الفضيلة وفى علوم البيعة جعلوه أسقفا على قرطاجنة سنة 351 م. وأخذ القديسة يوستينة وأقامها رئيسة على دير للراهبات هناك. ولما إجمتع المجمع المقدس بقرطاجنة كان هدا القديس أحد المجتمعين فيه. ولما علم بهذا الملك داقيوس استحضرهما وطلب منهما التبخير للأصنام. ولما لم يطيعاه عاقبهما عقوبات كثيرة وأخيرا ضرب عنقيهما بحد السيف. صلاتهما تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا. امين .

السنكسار


الأثنين, 30 سبتمبر 2013 --- 20 توت 1730


اليوم 20 من الشهر المبارك توت, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
20- اليوم العشرين - شهر توت
نياحة القديسة ثاؤبستى
في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة المطوبة ثاؤبستى . كانت هذه القديسة قد تزوجت ورزقت ولدا واحدا . ومات بعلها وهى في ريعان الصبا : فأخذت على نفسها أن تترهبن . فابتدأت بممارسة السيرة الروحانية . وواظبت على الصوم والصلوات المتواترة وكثرة المطانيات ليلا ونهارا . ثم مضت إلى الأب القديس الانبا مقاريوس أسقف نقيوس . (نقيوس ايشاتى هي زاوية رزين بالمنوفة ). وسجدت له ، وتباركت منه ثم سألته أن يصلى عليها ويلبسها اسكيم الرهبنة . فأشار عليها الأب الأسقف آن تجرب نفسها سنة واحدة . ووعدها أنه بعدها يلبسها الإسكيم الرهباني . فمضت إلى منزلها وحبست نفسها في بيت صغير وسدت بابه وجعلت به طاقة صغيرة . وكان ولدها البالغ من العمر اثنتي عشر سنة يهتم لها بمطالب الحياة . واندفعت في عبادات شاقة بزهد وتقشف . وانقضت السنة. وقد نسى الأب الأسقف ما كان قد وعد به هذه القديسة من أنه سيلبسها ثوب الرهبنة ، فرآها في النوم بهيئة مضيئة وقالت له يا أبى : كيف نسيتني إلى الآن وأنا سوف أتنيح في هذه الليلة . ورأى الأب الأسقف كأنه قام من نومه ، وصلى عليها صلاة الرهبنة وألبسها ثوبها . ولما لم يجد قلنسوة خلع قلنسوته من فوق رأسه ، ووضعها عليها . ثم وشحها بالإسكيم المقدس . وأمر تلميذه أن يأتيه بقلنسوة أخرى فلبسها . وكان بيدها صليب من الفضة فناولته له قائلة . أقبل يا أخي من تلميذتك هذا الصليب . وقيل أنه لما صحا من نومه وجد الصليب بيده وتأمله فإذا هو جميل !لصنع . فتعجب ومجد الله ، وفى الصباح المبكر مضى هو وتلميذه إلى بيت تلك المرأة المباركة . فتلقاهما ابنها وهو يبكى بدموع غزيرة . ولما سأله عن السبب ، أجابه : ان والدتي استدعتني في منتصف هذه الليلة ، وودعتني وقالت لي : يا أبني مهما أشار عليك الأسقف ، افعله ولا تخرج عنه . وسأتنيح في هذه الليلة و أمضى إلى السيد المسيح . ثم صلت على وأوصتني قائلة "احفظ جميع ما أوصيتك به ولا تخرج عن رأى أبينا الأسقف" . وها أنا بين يديك . فأتى الأب الأسقف إلى حيث القديسة وقرع الباب فلم تجبه ، فقال حقا لقد تنيحت هذه المباركة وأمر تلميذه بفتح الباب . ولما دخل الأسقف وجد القديسة قد أسلمت الروح ، وهى متشحة بالإسكيم الذي وشحها به في الرؤيا وأيضا القلنسوة التي كان يلبسها . فاغرورقت عيناه بالدموع ، وسبح ومجد الله الذي يصنع مرضاة قديسيه . وكفنها الأب الأسقف كعادة الرهبان . واستدعى الكهنة فحملوها إلى البيعة المقدسة . وصلوا عليها بإكرام عظيم . وكان في المدينة رجل وثني مقعد ، معذب من الأرواح الخبيثة ، فلما سمع ترتيل الكهنة طلب من أهله أن يحملوه ويمضوا به إلى حيث جسد القديسة . فلما أتوا به إلى البيعة اقترب من الجسد المقدس بإيمان فشفى لوقته ، وخرج منه الشيطان . وكان يصلى معافى . فأمن لوقته بالسيد المسيح هو وجميع أهله . فعمدهم الأب الأسقف . وكان كل من به مرض أو عاهة يأتي إلى البيعة ويلمس الجسد المقدس فيبرأ في الحال . ولما سمع الوالي بهذه العجائب أمن بالسيد المسيح هو وأكثر من في المدينة ثم أتى إلى البيعة وحمل الجسد ودفنه بإكرام . والمجد بربنا ومخلصنا يسوع المسيح ولأبيه الصالح والروح القدس إلى الأبد أمين .
نياحة البابا أثناسيوس الثاني 28
في هذا اليوم من سنة 512م تنيح الأب البار القديس أثناسيوس الثاني وهو الثامن والعشرون من بطاركة الكرازة المرقسية . وقد كان هذا الأب وكيلا على كنائس الإسكندرية ، فلما تنيح الاب القديس الانبا بطرس ، اتفق رأى جماعة من الأساقفة والأراخنة على رسامته بطريركا ، وذلك لما عرف عنه من الاستقامة في دينه وعلمه . وكان رجلا صالحا مملوءا من الإيمان والروح القدس . فلما صار بطريركا رعى شعب أب أحسن رعاية . وحرسهم من الذئاب الخاطفة بمواعظه وصلواته . وأقام على الكرسي البطريركي ثلاث سنين وتسعة أشهر ثم تنيح بسلام ، صلواته تكون معنا آمين .
استشهاد القديسة ميلاتيني العذراء
تذكار شهادة القديسة ملاتينى العذراء صلاتها تكون معنا أمين.

الأحد، 15 سبتمبر 2013

مديح فى الأنبا دوماديوس)

مديح فى الأنبا دوماديوس
أنبا دوماديوس يا فخرنا ... تركت الأرض و تركتنا
رحت السما ، وسبقتنا ... صلى عشانا كلنا
... عشت معانا بكل حنان ... تزرع حب فى كل مكان
سكنت قلوبنا والوجدان ... ونورت حياتنا كلنا
عشت بتخدم كل الناس ... قلبك كله غيره وحماس
هدفك تهدى للخلاص ... ناس كتير كده زينا
يا ما خدمت ويا ما قاسيت ... يا ما تعبت ويا ما ضحيت
وياما أسست ، وياما بنيت ... لأجل ما ترفع شأننا
عشت بتخدم عمانوئيل ... شفت الصعب ودست الويل
وياما تعبت نهار مع ليل ... عشان صالحنا كلنا
علشان خدمة الفتيات ... أنشأت بيوت للطالبات
وأرتاحت اسر بالمئات ... وريحت قلوبنا كلنا
وكمان فى مدارس الأحد ... ذهبت الى كل أحد
وخدمت كتير من غير عدد ... علشان تربحنا كلنا
حتى البابا شنودة حبيبنا ... شهد لك أنت يا سيدنا
على ايدك أحنا أتعلمنا ... ونجحنا بعلمك كلنا
كرست حياتك للمسيح ... أكملت جهادك ، استريح
وأقبل من شعبك المديح ... وصلى عشانا كلنا
أولادك كهنة أو خدام ... وشمامسة وشعب عايش فى سلام
بيقولوا لك بأحلى كلام ... صلى عشانا كلنا
أحنا شعبك يا حبيبنا نسير ... فى طريقك من غير تقصير
وبنصرخ يا سيدنا كتير ... صلى عشانا كلنا
اذكرنا يا حبيبنا الغالى ... ياللى سهرت عشانا ليالى
ونجمك فى السما بيلالى ... صلى عشانا كلنا
اذكرنا يا حبيبنا القديس ... ياللى حياتك صلاة وتقديس
بصلاتك نهرب من أبليس ... صلى عشانا كلنا
اذكرنا يا حبيبنا فى الفردوس ... مع الكنيسة مع العروس
ولأجل خلاص كل النفوس ... صلى عشانا كلنا


الاثنين، 9 سبتمبر 2013

القديس الأنبا برسوم العريان 
 اللغة القبطية: abba Parcwma.

 (أو القديس الأنبا برسوما العريان، أو آفا برسومة) أحد قديسي القرن الثالث عشر، عاش في وسط الضيق الشديد يحمل إيمانًا حيًا، لا ليدوس على الحيات والعقارب فحسب وإنما ليقدم تعزيات الروح القدس للنفوس المتألمة، هذا وقد وهبه الله صنع الآيات و العجائب.
وُلد سنة 1257 م. من أبوين تقيين، وكان والده يدعي الوجيه مفضل، اتخذته الملكة شجرة الدر كاتمًا لأسرارها. تقبلاه الوالدان كعطية إلهية ثمرة صلوات وأصوام طويلة، لذا ربياه في مخافة الله واهتما بحياته الروحية ودراسته في الكتاب المقدس.
توفى والده وبعد عام توفيت والدته، فطمع خاله في الميراث، أما برسوم فلم يدخل مع خاله في خصومة، متذكرًا قول الحكيم: "باطل الأباطيل الكل باطل وقبض الريح" (جا 1: 2). وإذ حاول بعض أقاربه أن يثيروه ليقاضي خاله رفض تمامًا.
انطلق خارج الفسطاط ليعيش في مغارة، يحتمل حرّ الصيف وبرد الشتاء، غير مبالٍ بما يصادفه من مخاطر البرية. عاش خمس سنوات في حياة نسكية جادة مع صلوات ومطانيات بلا انقطاع، يرتدي منطقة من جلد الماعز على حقويه، لذا دعي بالعريان.

أرشده الله إلى كنيسة الشهيد أبي سيفين "مرقوريوس" بمصر القديمة، إذ كان بها مغارة بجوار الباب البحري، لا تزال إلى يومنا هذا، وكان بها ثعبان ضخم بسببه امتنع الناس من النزول إليها. حاول القديس أن ينزل المغارة فمنعه خدام الكنيسة مظهرين خوفهم عليه، أما هو فبإيمان بسط يديه نحو السماء وصلى، قائلًا: "يا ربي يسوع المسيح ابن الله الحيّ، أنت الذي أعطيتنا السلطان أن ندوس على الحيات والعقارب وكل قوة العدو. أنت الذي وهبت الشفاء لشعب إسرائيل الذين لدغتهم الحيات عندما نظروا إلى الحية النحاسية، الآن أنظر أنا إليك يا من عُلقت على الصليب لكي تعطيني قوة أستطيع بها مقاومة هذا الوحش". وإذ رشم نفسه بعلامة الصليب تقدم نحو الثعبان، وهو يقول: "تطأ الأفعى والحيات، وتدوس الأسد والتنين..." (مز 27: 1)، فنزع الله من الثعبان طبعه الوحشي، وصار مرافقًا له في المغارة حوالي 20 عامًا.
فاحت رائحة المسيح الذكية فيه فجاءت الجموع من كل مدينة تطلب صلواته وبركته.

في أيامه اجتازت الكنيسة ضيقة شديدة في أواخر سلطنة خليل بن قلاوون، إذ أُغلقت الكنائس في كل القطر ماعدا الإسكندرية، وصدر الأمر بلبس العمائم الزرقاء. أما القديس برسوم فكان مستمرًا على صلواته في الكنيسة، رافضًا لبس العمامة الزرقاء. وشى به البعض لدى الوالي فأمر بجلده وحبسه ثم أطلقه فسكن على سطح الكنيسة يقدم صلوات ومطانيات بدموعٍ لكي يرفع الله غضبه عن شعبه ويغفر لهم خطاياهم ويحنن قلوب المتولين عليهم.


وُشى به إلى الوالي مرة أخرى فتعرض للضرب بالسياط والحبس ثم أُفرج عنه ليذهب إلى دير شهران بجهة معصرة حلوان. وهناك عاش في حياة نسكية شديدة، وكانت نعمة الله تسنده، ووهبه الله عطية صنع العجائب. وكان كثير من المتضايقين يأتون إليه ليجدوا فيه راحة سماوية، وبصلاته رفع الله الضيق.
في 5 نسيء تنيح القديس وهو في الستين من عمره.


الأحد، 8 سبتمبر 2013

الملاك روفـــائــيــل



 الملاك روفـــائــيــل  هو ملاك وهو وكيل العريس لأنه اتفق مع طوبيا وأقام العرس، إنه لا جسد له لأنه لم يذق شيئًا طوال الأيام التي صار فيها معه، إنه شفيع فقد توسل إلى السيد الرب صاحب كنوز الرأفة لأجل طوبيت وطوبيا ابنه ولأجل سارة، هو نشيط لأنه عندما كان طوبيا في العرس أخذ جملًا إلى راجيس وأحضر الفضة، هو طبيب لأنه أبرأ عيني طوبيا الرجل الرحوم ثم أوصى ابن طوبيا أن يعمل الرحمة من ماله لأن الصدقة تنقذ الإنسان من الموت، هو قائد لأنه قيدّ أزموداوس (الشيطان) هو متطوّع لأنه لم يأخذ أجرًا إتفقوا عليه معه، إنه خادم نشيط لأنه قام بكل ما احتاجوا إليه، أنه خدوم لأنه وقف معه وخدم كعبد أمين فيالعظم رأفة الله ويالطاعة رئيس الملائكة الواقف في حضرة رب الجنود، وقد وقف أما إنسان يخدمه " ... القديس يوحنا ذهبي الفم