الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

تذكار تقديم القديسة العذراء مريم الى الهيكل بأورشليم سن 3سنوات

في مثل هذا اليوم تذكار دخول السيدة البتول والدة الإله القديسة مريم إلى الهيكل ، وهي ابنة ثلاث سنين ، لأنها كانت نذرا لله ، وذلك انه لما كانت أمها حنة بغير نسل ، وكانت لذلك مبعدة من النساء في الهيكل ، فكانت حزينة جدا هي والشيخ الكريم يواقيم زوجها ، فنذرت لله نذرا ، وصلت إليه بحرارة وانسحاق قلب قائلة "إذا أعطيتني ثمرة فإني أقدمها نذرا لهيكلك المقدس" ، فاستجاب الرب لها ورزقها هذا القديسة الطاهرة فأسمتها مريم ، ولما رزقت بها ربتها ثلاث سنوات ثم مضت بها إلى الهيكل مع العذارى ، حيث أقامت اثنتي عشرة سنة ، كانت تقتات خلالها من يد الملائكة إلى إن جاء الوقت الذي يأتي فيه الرب إلى العالم ، ويتجسد من هذه التي اصطفاها ، حينئذ تشاور الكهنة إن يودعوها عند من يحفظها ، لأنها نذر للرب ، إذ لا يجوز لهم إن يبقوها في الهيكل بعد هذه السن فقرروا إن تخطب رسميا لواحد يحل له إن يرعاها ويهتم بشئونها ، فجمعوا من سبط يهوذا اثني عشر رجلا أتقياء ليودعوها عند أحدهم ، واخذوا عصيهم وادخلوها إلى الهيكل ، فاتت حمامة ووقفت علي عصا يوسف النجار ، فعلموا إن هذا الأمر من الرب ، لان يوسف كان صديقا بارا ، فتسلما وظلت عنده إلى إن آتى إليها الملاك جبرائيل وبشرها بتجسد الابن منها لخلاص آدم وذريته . شفاعتها تكون معنا ، ولربنا المجد دائما ابديا امين .

عيد دخول سيدتنا مريم العذراء للهيكل

معنى العيد:
لما بلغت مريم السنتين من عمرها، قال يواكيم أبوها لحنة أمها: "لنأخذنَّ الطفلة إلى هيكل الرب على حسب ما نذرنا". فأجابت حنّة: "تريَّث، يا رجل، حتى السنة الثالثة، لئلا تؤخذ الابنة بحنانها إلى والديها، فلا تسير مستقيمة أمام الرب". وعندما بلغت الثالثة، قال يواكيم: "لنختارنَّ بين بنات العبرانيين العذارى المتألقات طهراً، وتحملُ كلّ منهنّ سراجاً. ولتكن الأسرجة مضاءة، لئلا تدير الطفلة نظرها إلى الوراء، فيؤسر قلبها خارج هيكل العليّ". وهكذا صار. فقبلها الكاهن زخريا، وهتف بها: "عظَّمَ الله اسمك!" ثم وضعها على درجة المذبح. وعاشت في الهيكل حتى عامها الثاني عشر، يغذّيها ملاك من السماء. وعندما حان وقت زواجها، أخذها يوسف من أيدي الكهنة وأخرجها خارج هيكل الرب.
ذلك هو التقليد الذي نقرأه في مؤلف يعزوه واضعه إلى القديس يعقوب، ويرجع إلى القرن الثاني للمسيح. ومهمَا كان من أمر هذا التقليد، فالكنيسة تدعونا إلى التأمل في استعداد مريم النفسي لأمومتها الالهية. وقد كان هذا الاستعداد عطية الذات المطلقة لله، لتكون ذبيحة لا عيب فيها، وإناء فائق القداسة ليحوي الكلمة المتجسد، وهيكلاً حيّاً وعرشاً للملك الذي اختارها أُمّاً له، وتابوت العهد الروحي الذي سيسكنه الكلمة غير المحدود. وليس غذاء الملاك لجسدها إلا صورة لحياة نفسها تغذّيها إرادة الله.
يعود هذا العيد إلى تدشين "كنيسة العذراء الجديدة" في أورشليم في تشرين الثاني من سنة 543. وقد عمَّ الشرق كلّه في القرن السابع. وأدخله البابا غريغوريوس الحادي عشر في تقويم كنيسة أفينيون في أواخر القرن الرابع عشر، إلى أن شمل الكنيسة الرومانية كلها سنة 1585 في عهد البابا سيكستوس الخامس.
من وحي عيد دخول السيدة إلى الهيكل
جاءت مريم تقدّم نفسها لله، وتكرّس حياتها له، وتخصّص حبها له فقط. مريم نراها في هذا العيد انها وليدة الصلاة. هي حواء جديدة، هدية الله للبشر كي تلدهم ولادة روحية من العلاء. أدركت مريم وهي في الهيكل مخطّط الله لها؛ وقدّمت ذاتها للتضحية وراحت في الصمت تصغي لإلهام الروح القدس بطواعية كلية وتتركه يصنع فيها ما يريد. دخلت إلى الهيكل طفلةً، وأصغت لترانيم المزامير، وقرأت النبؤات، وتنشّقت عبير البخور الذي يحرقه الكهنة على مذبح الرب في الصبح والمساء، فآثرت نفسها جوّ الصلاة والخشوع، وعرفت ان الصلاة تؤلف جزءاً من دعوتها.
عرفت بالتأمل أن الصلاة نور يكشف لها أسرار الله. دخلت إلى الهيكل صغيرة وعوّدت نفسها على الصمت والخشوع.
كانت تنزوي في زوايا الهيكل، تطوي الحياة على الصمت والخفاء مكتفية بالله وحده. وهكذا هيّأتها حياة الهيكل لتحيا حياة الناصرة رغم كل ما فيها من جوّ من الصمت والخشوع والشظف والحرمان.
مريم في الهيكل هي مثال الراهب الحقيقي
الا يدعوه الله إلى حياة صلاة وتأمل واماتة؟
الطروبارية على اللحن الرابع

اليومَ فاتحةُ مسرَّةِ الله، ومقدَّمةُ التبشير بخلاص البشر. فإن العذراء تظهرُ في هيكل الله ببهاء، وتَسبِقُ وتُبشِّرُ الجميع بالمسيح. فلنهتف إليها نحن أيضاً بصوت جهير: السلامُ عليكِ يا كمالَ تدبير الخالق.

الأربعاء، 20 نوفمبر 2013



تمجيد للقديسة حنة أم السيدة العذراء مريم
( تذكار نياحتها 11هاتور)



+أبدا باسم الإله * الذى لأعين تراه *و لامعبود سواه * القديسة البارة حنة
+ و امدح بجسارة * قديسة مختارة * مملوءة برارة * القديسة البارة حنة
+ هي ابنة للمنصان * عبدت الرب الديان * بتقوى مع إيمان * القديسة البارة حنة
+ ومن نسل هارون * الطاهر المصون * بالكهنوت مكنون * القديسة البارة حنة
+ و اسم أمها مريم * اسم ظاهر معظم * و لها مجدا أعظم * القديسة البارة حنة
+ اختارها رب السماء * لتكون أم العذراء * الاتى منها بنقاء * القديسة البارة حنة
+ ليخلص العالم * من كل المظالم * و يهبه ميراث دائم * القديسة البارة حنة
+ ينجيه من الموت * ويورثه الملكوت * فيصير به مغبوط * القديسة البارة حنة
+ ذلك لنقاوتها * عن كل نساء جيلها * ومحبة خالقها * القديسة البارة حنة
+ قد كانت عاقرا * فصلت لإلهنا * فرزقت بفخرنا * القديسة البارة حنة
+ العذراء أم الخلاص * من ولدت لنا بإحساس * فادينا ماسياس * القديسة البارة حنة
+ شفاعتها تكون معنا * و صلاتها ترفعنا * إلى الرب فيقبلنا * القديسة البارة حنة
+ وتكون لنا حارس * من كل الدسائس * وللملكوت نرث * القديسة البارة حنة
+ ونصيح بأعلى صوت * نحو الحي الذى لا يموت * قدوس رب الصباؤوت *القديسة البارة حنة
+ تفسير اسمك في أفواه كل المؤمنين الكل يقولون يا اله القديسة حنة أعنا أجمعين

11 شهر هاتور


نياحة القديسة حنة والدة القديسة العذراء القديسة مريم (11 هاتور)

في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة البارة التقية حنة والدة السيدة العذراء القديسة مريم والدة الإله، وكانت هذه الصديقة ابنة لماثان بن لاوي بن ملكي من نسل هارون الكاهن، واسم أمها مريم من سبط يهوذا، وكان لماثان هذا ثلاث بنات الأولى مريم باسم والدتها وهي أم سالومي القابلة، والثانية صوفية أم أليصابات والدة القديس يوحنا المعمدان، والثالثة هي هذه القديسة حنة زوجة الصديق يواقيم من سبط يهوذا ووالدة السيدة العذراء القديسة مريم أم مخلص العالم، بذلك تكون السيدة البتول وسالومي وأليصابات بنات خالات، وإن كنا لا نعلم عن هذه الصديقة شيئا يذكر، إلا إن اختيارها لتكون أما لوالدة الإله بالجسد لهو دليل علي ما كان لها من الفضائل والتقوى التي ميزتها عن غيرها من النساء حتى نالت هذه النعمة العظيمة، وإذ كانت عاقرا كانت تتوسل إلى الله إن ينزع هذا العار، فرزقها ابنة قرت بها عيناها وأعين كل البشر، هي العذراء مريم أم مخلص العالم، شفاعتها تكون معنا آمين.


استشهاد القديس ميخائيل الراهب (11 هاتور)

تذكار استشهاد القديس ميخائيل الراهب. صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.

الخميس، 10 أكتوبر 2013

القديسه انسطاسيا الروميه



النهارده عشيه عيد استشهاد القديسه انسطاسيا الروميه

نالت اكليل الشهاده في عهد داكيوس (ديسيوس) حوالي عام 250 م.، تحتفل الكنيسة القبطية بعيدها في أول بابه.

و أنسطاسيا هي ابنة أبوين مسيحيين بروما، ربياها على مخافة الله، وكان قلبها ملتهبًا بحب الله، تشتاق إلى الحياة البتولية الملائكية منذ صغرها. وبالفعل التحقت بأحد بيوت العذراى بروما. كانت تمارس الحياة النسكية بحزم، حتى صارت تأكل مرة كل يومين، وفي الصوم الكبير لا تأكل سوى يومي السبت والأحد.

إذ كانت رئيسة البيت تذهب لتشترك في أحد الأعياد أخذت معها العذراء أنستاسية. رأتا الجند يعذبون بعض المسيحيين، فتوقفت العذراء أنستاسية لتوبخهم على ظلمهم وقسوة قلوبهم. قبض عليها الجند، وحملوها إلى الوالي حيث اعترفت أمامه أنها مسيحية. فعذبها عذابًا شديدًا، ثم صلبها وأشعل النيران تحتها، وإذ لم تنثن عن إيمانها أمر بقطع رأسها، ففرحت وتهللت، وأخذت تصلي لتحني رأسها أمام السيف وتنال إكليل الشهادة

بركه شفاعتها تكون معانا جميعاً ولربنا المجد الدائم وابديا امين

الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

اليوم الإربعاء الموافق (9 أكتوبر - 29 توت)
-------------------------------------------

تذكار الأعياد السيدية الكبرى (البشارة والميلاد والقيامة) 

استشهاد القديسة أربسيما العذراء ومن معها

في مثل هذا اليوم استشهدت القديسات العذارى أربسيما وغاثا وأخواتهما اللواتي كن معهما، أيام الملك دقلديانوس وذلك أنه هذا الطاغية أراد أن يتزوج من أجمل صبية فأرسل المصورين إلى جميع الأصقاع، وأمرهم أن يصوروا له أجمل فتاة يقع نظرهم عليها ثم يوصفونها له وصفا دقيقا، فلما وصلوا إلى نواحي رومية، دخلوا ديرا للعذارى، فوجدوا هذه القديسة أربسيما، ولم يكن من يماثلها في الجمال فأخذوا صورتها وأرسلوها إلى الملك ففرح بها، وأرسل يدعو الملوك والرؤساء إلى الاحتفال بالعرس، فلما علمت أربسيما وبقية العذارى بذلك بكين وخرجن من الدير وهن يتوسلن إلى السيد المسيح أن يعينهن ويحفظ بتوليتهن، ثم هجرن الدير وأتين إلى بلاد أرمينية في ولاية تريداته وأقمن داخل معصرة في أحد البساتين الخربة وكن يحصلن على قوتهن بمشقة عظيمة بواسطة واحدة منهن تصنع الزجاج وتبيعه ويقتتن بثمنه. ولما طلب دقلديانوس أربسيما لم يجدها، وسمع أنها في بلاد أرمينية. فأرسل إلى تريداته الوالي يعرفه بقصتها لكي يحتفظ بها، فلما عرف العذارى ذلك تركن مأواهن واختفين في المدينة. فدل بعضهم عليهن. فأمر تريداته بإحضار أربسيما. وإذ لم ترد اختطفوها وآتوا بها إليه. فلها رأى جمالها أراد أن يأخذها لنفسه فلم تمكنه من ذلك، فاحضر لها أمها لعلها تطيب قلبها، ولكنها كانت تعزيها وتصبرها وتعضدها وتوصيها ألا تترك عريسها الحقيقي الرب يسوع المسيح، وأن لا تدنس بتوليتها، فلما علم بما فعلته أمها أمر بكسر أسنانها، أما القديسة أربسيما فقد أعطاها الرب قوة فتغلبت على الوالي بان دفعته بقوة فسقط على ظهره، وخرجت وتركته ملقى على الأرض مع أنه كان مشهورا في الحرب بالبطولة والشجاعة. فاعتراه الخزي إذ غلب من صبية عذراء وأمر بقطع رأسها فأتى الجند.وأوقفوها وقطعوا لسانها، وأخرجوا عينيها، وقطعوها أربا فلما استفاق الوالي ندم على قتل القديسة. وأمر بقتل بقية العذارى، ففعل الجند كطلبه وسلخوا جلودهن، ثم قطعوهن أربا، وطرحوهن، وكانت واحدة منهن مريضة راقدة في كوخ، فصاحت في الجند أن يلحقوها بأخوتهن فقطعوا رأسها أيضا ونلن جميعهن إكليل الشهادة. وقتلوا أيضا من أتى في صحبتهن من رومية، وبعد نياحتهن جُنَّ الوالي واحتار فيه الأطباء حتى أتاه القديس غريغوريوس أسقف أرمينية وصلى عليه فبرئ من دائه وأمن بالسيد المسيح وأخذ أجساد القديسات الطاهرات ووضعها في مكان مقدس. صلاتهن تكون معنا. ولربنا. المجد دائما أبديا آمين..

استشهاد القديسة فيبرونيا

تذكار نياحة القديسة فيبرونيا. صلواتها تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.

الأحد، 6 أكتوبر 2013

بشارة زكريا الكاهن بميلاد يوحنا المعمدان

بشارة زكريا الكاهن بميلاد يوحنا المعمدان بواسطة غبريال المبشر (26 توت)

في مثل هذا اليوم بُشر زكريا الكاهن بميلاد يوحنا المعمدان. لأن زكريا هذا كان قد كبر وشاخ، وزوجته أليصابات كانت عاقرا ومضى زمان حملها. وكان زكريا مداوما على الصلاة والطلبة إلى الله أن يرزقه ولدا، لأن بني إسرائيل كانوا يعيرون من لم يرزق ولدا، ويستنقصون قدره. ويقولون عنه انه عديم البركة التي أعطالها الله تعالى لأدم، ولهذا كان الصديق مداوما الطلب أن يرزقه الله ولدا. فتحنن الله عليه وسمع طلبته. وأرسل له جبرائيل الملاك ليبشره بيوحنا. فاتاه وهو في الهيكل كما يقول الإنجيل المقدس وبشره بالنبي العظيم يوحنا، وأعلمه أنه يتقدم مجيء المسيح كما قيل بالأنبياء ليكون مناديا أمامه، فقال للملاك سائلا "كيف يكون لي هذا وأنا رجل شيخ، وامرأتي متقدمة في أيامها". فاعلمه الملاك أنه من قبل الله أتاه ليعرفه بهذا الخبر. فلا ينبغي أن يشك فيه. ثم أعلمه أنه سيبقى صامتا إلى أن يولد يوحنا، وفي يوم ختانه سئل عن اسمه. فطلب لوحا وكتب فيه يوحنا. وللحال انطلق لسانه وتكلم وسبح الله، وتنبأ عن ابنه يوحنا وعن السيد المسيح. وان ابنه سيكون نبيا، وينطلق أمام وجه الرب. صلاة هذا الكاهن تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديًا. آمين.

الاثنين، 30 سبتمبر 2013


التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء (21 توت)

فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا. آمين.

استشهاد القديس كبريانوس الأسقف والقديسة يوستينه (21 توت)
 


وفى هذا اليوم من سنة 357 م استشهد القديس الجليل كبريانوس و القديسة يوستينة. 

كان كبريانوس كافرا وساحرا، تعلم السحر ببلاد المغرب حتى فاق في أترابه. ثم حمله الغرور بمقدرته أن يذهب إلى إنطاكية ليتحدى من فيها من السحرة ويفتخر عليهم بعلمه ولما وصلها شاع ذكره. وبلغ مسامع شاب من أولاد أكابرها، كان قد هوى شابة مسيحية عذراء تدعى يوستينة. كان قد رآها إثناء ذهابها إلى البيعة. فالتهب قلبه بحبها. ولكنه لم يبلغ منها مأربه لا بالمال ولا بالتهديد ولا بالسحر، فقصد ذلك.الساحر وشكا له حاله لعله يستميل قلب يوستينة إليه ويبلغ منها مراده. فوعده كبريانوس ببلوغ أمله.. ثم استعمل كل أساليب سحره فلم يفلح. لأنه كلما أرسل إليها قوة من الشياطين يجدونهأ قائمة تصلى فيعودون بالخيبة. ولما عجز، دعا الشياطين وقال لهم: ان لم تحضروا إلى يوستينة أعتنق المسيحية.

فاستنبط كبير الشياطين حيلة يخدعه بها، وذلك أنه أمر أحد جنوده أن يتزين بزيها ويظهر في صورتها ويأتيه. ثم سبق فاعلم كبريانوس بمجيئها. ففرح وظل يرقبها. وإذا بالشيطان المتشبه بها قد دخل إليه. ففرح كبريانوس وقام ليعانقها. ولعظم ابتهاجه بها قال لها: مرحبا بسيدة النساء يوستينة، فعند ذكره اسمها فقط انحل الشيطان المتشبه بها وفاحت منه رائجة كريهة. فعلم كبريانوس أنها خدعة من الشيطان الذي لم يستطع أن يقف قبالة ذكر اسمها، فقام لوقته وأحرق كتبه، وتعمد من بطريرك إنطاكية الذي البسه لباس الرهبنة. 

وبعد ذلك رسمه شماسا فقسا. ولما تقدم في الفضيلة وفى علوم البيعة جعلوه أسقفا على قرطاجنة سنة 351 م. وأخذ القديسة يوستينة وأقامها رئيسة على دير للراهبات هناك. ولما إجمتع المجمع المقدس بقرطاجنة كان هدا القديس أحد المجتمعين فيه. ولما علم بهذا الملك داقيوس استحضرهما وطلب منهما التبخير للأصنام. ولما لم يطيعاه عاقبهما عقوبات كثيرة وأخيرا ضرب عنقيهما بحد السيف. صلاتهما تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا. امين .

السنكسار


الأثنين, 30 سبتمبر 2013 --- 20 توت 1730


اليوم 20 من الشهر المبارك توت, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
20- اليوم العشرين - شهر توت
نياحة القديسة ثاؤبستى
في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة المطوبة ثاؤبستى . كانت هذه القديسة قد تزوجت ورزقت ولدا واحدا . ومات بعلها وهى في ريعان الصبا : فأخذت على نفسها أن تترهبن . فابتدأت بممارسة السيرة الروحانية . وواظبت على الصوم والصلوات المتواترة وكثرة المطانيات ليلا ونهارا . ثم مضت إلى الأب القديس الانبا مقاريوس أسقف نقيوس . (نقيوس ايشاتى هي زاوية رزين بالمنوفة ). وسجدت له ، وتباركت منه ثم سألته أن يصلى عليها ويلبسها اسكيم الرهبنة . فأشار عليها الأب الأسقف آن تجرب نفسها سنة واحدة . ووعدها أنه بعدها يلبسها الإسكيم الرهباني . فمضت إلى منزلها وحبست نفسها في بيت صغير وسدت بابه وجعلت به طاقة صغيرة . وكان ولدها البالغ من العمر اثنتي عشر سنة يهتم لها بمطالب الحياة . واندفعت في عبادات شاقة بزهد وتقشف . وانقضت السنة. وقد نسى الأب الأسقف ما كان قد وعد به هذه القديسة من أنه سيلبسها ثوب الرهبنة ، فرآها في النوم بهيئة مضيئة وقالت له يا أبى : كيف نسيتني إلى الآن وأنا سوف أتنيح في هذه الليلة . ورأى الأب الأسقف كأنه قام من نومه ، وصلى عليها صلاة الرهبنة وألبسها ثوبها . ولما لم يجد قلنسوة خلع قلنسوته من فوق رأسه ، ووضعها عليها . ثم وشحها بالإسكيم المقدس . وأمر تلميذه أن يأتيه بقلنسوة أخرى فلبسها . وكان بيدها صليب من الفضة فناولته له قائلة . أقبل يا أخي من تلميذتك هذا الصليب . وقيل أنه لما صحا من نومه وجد الصليب بيده وتأمله فإذا هو جميل !لصنع . فتعجب ومجد الله ، وفى الصباح المبكر مضى هو وتلميذه إلى بيت تلك المرأة المباركة . فتلقاهما ابنها وهو يبكى بدموع غزيرة . ولما سأله عن السبب ، أجابه : ان والدتي استدعتني في منتصف هذه الليلة ، وودعتني وقالت لي : يا أبني مهما أشار عليك الأسقف ، افعله ولا تخرج عنه . وسأتنيح في هذه الليلة و أمضى إلى السيد المسيح . ثم صلت على وأوصتني قائلة "احفظ جميع ما أوصيتك به ولا تخرج عن رأى أبينا الأسقف" . وها أنا بين يديك . فأتى الأب الأسقف إلى حيث القديسة وقرع الباب فلم تجبه ، فقال حقا لقد تنيحت هذه المباركة وأمر تلميذه بفتح الباب . ولما دخل الأسقف وجد القديسة قد أسلمت الروح ، وهى متشحة بالإسكيم الذي وشحها به في الرؤيا وأيضا القلنسوة التي كان يلبسها . فاغرورقت عيناه بالدموع ، وسبح ومجد الله الذي يصنع مرضاة قديسيه . وكفنها الأب الأسقف كعادة الرهبان . واستدعى الكهنة فحملوها إلى البيعة المقدسة . وصلوا عليها بإكرام عظيم . وكان في المدينة رجل وثني مقعد ، معذب من الأرواح الخبيثة ، فلما سمع ترتيل الكهنة طلب من أهله أن يحملوه ويمضوا به إلى حيث جسد القديسة . فلما أتوا به إلى البيعة اقترب من الجسد المقدس بإيمان فشفى لوقته ، وخرج منه الشيطان . وكان يصلى معافى . فأمن لوقته بالسيد المسيح هو وجميع أهله . فعمدهم الأب الأسقف . وكان كل من به مرض أو عاهة يأتي إلى البيعة ويلمس الجسد المقدس فيبرأ في الحال . ولما سمع الوالي بهذه العجائب أمن بالسيد المسيح هو وأكثر من في المدينة ثم أتى إلى البيعة وحمل الجسد ودفنه بإكرام . والمجد بربنا ومخلصنا يسوع المسيح ولأبيه الصالح والروح القدس إلى الأبد أمين .
نياحة البابا أثناسيوس الثاني 28
في هذا اليوم من سنة 512م تنيح الأب البار القديس أثناسيوس الثاني وهو الثامن والعشرون من بطاركة الكرازة المرقسية . وقد كان هذا الأب وكيلا على كنائس الإسكندرية ، فلما تنيح الاب القديس الانبا بطرس ، اتفق رأى جماعة من الأساقفة والأراخنة على رسامته بطريركا ، وذلك لما عرف عنه من الاستقامة في دينه وعلمه . وكان رجلا صالحا مملوءا من الإيمان والروح القدس . فلما صار بطريركا رعى شعب أب أحسن رعاية . وحرسهم من الذئاب الخاطفة بمواعظه وصلواته . وأقام على الكرسي البطريركي ثلاث سنين وتسعة أشهر ثم تنيح بسلام ، صلواته تكون معنا آمين .
استشهاد القديسة ميلاتيني العذراء
تذكار شهادة القديسة ملاتينى العذراء صلاتها تكون معنا أمين.

الأحد، 15 سبتمبر 2013

مديح فى الأنبا دوماديوس)

مديح فى الأنبا دوماديوس
أنبا دوماديوس يا فخرنا ... تركت الأرض و تركتنا
رحت السما ، وسبقتنا ... صلى عشانا كلنا
... عشت معانا بكل حنان ... تزرع حب فى كل مكان
سكنت قلوبنا والوجدان ... ونورت حياتنا كلنا
عشت بتخدم كل الناس ... قلبك كله غيره وحماس
هدفك تهدى للخلاص ... ناس كتير كده زينا
يا ما خدمت ويا ما قاسيت ... يا ما تعبت ويا ما ضحيت
وياما أسست ، وياما بنيت ... لأجل ما ترفع شأننا
عشت بتخدم عمانوئيل ... شفت الصعب ودست الويل
وياما تعبت نهار مع ليل ... عشان صالحنا كلنا
علشان خدمة الفتيات ... أنشأت بيوت للطالبات
وأرتاحت اسر بالمئات ... وريحت قلوبنا كلنا
وكمان فى مدارس الأحد ... ذهبت الى كل أحد
وخدمت كتير من غير عدد ... علشان تربحنا كلنا
حتى البابا شنودة حبيبنا ... شهد لك أنت يا سيدنا
على ايدك أحنا أتعلمنا ... ونجحنا بعلمك كلنا
كرست حياتك للمسيح ... أكملت جهادك ، استريح
وأقبل من شعبك المديح ... وصلى عشانا كلنا
أولادك كهنة أو خدام ... وشمامسة وشعب عايش فى سلام
بيقولوا لك بأحلى كلام ... صلى عشانا كلنا
أحنا شعبك يا حبيبنا نسير ... فى طريقك من غير تقصير
وبنصرخ يا سيدنا كتير ... صلى عشانا كلنا
اذكرنا يا حبيبنا الغالى ... ياللى سهرت عشانا ليالى
ونجمك فى السما بيلالى ... صلى عشانا كلنا
اذكرنا يا حبيبنا القديس ... ياللى حياتك صلاة وتقديس
بصلاتك نهرب من أبليس ... صلى عشانا كلنا
اذكرنا يا حبيبنا فى الفردوس ... مع الكنيسة مع العروس
ولأجل خلاص كل النفوس ... صلى عشانا كلنا


الاثنين، 9 سبتمبر 2013

القديس الأنبا برسوم العريان 
 اللغة القبطية: abba Parcwma.

 (أو القديس الأنبا برسوما العريان، أو آفا برسومة) أحد قديسي القرن الثالث عشر، عاش في وسط الضيق الشديد يحمل إيمانًا حيًا، لا ليدوس على الحيات والعقارب فحسب وإنما ليقدم تعزيات الروح القدس للنفوس المتألمة، هذا وقد وهبه الله صنع الآيات و العجائب.
وُلد سنة 1257 م. من أبوين تقيين، وكان والده يدعي الوجيه مفضل، اتخذته الملكة شجرة الدر كاتمًا لأسرارها. تقبلاه الوالدان كعطية إلهية ثمرة صلوات وأصوام طويلة، لذا ربياه في مخافة الله واهتما بحياته الروحية ودراسته في الكتاب المقدس.
توفى والده وبعد عام توفيت والدته، فطمع خاله في الميراث، أما برسوم فلم يدخل مع خاله في خصومة، متذكرًا قول الحكيم: "باطل الأباطيل الكل باطل وقبض الريح" (جا 1: 2). وإذ حاول بعض أقاربه أن يثيروه ليقاضي خاله رفض تمامًا.
انطلق خارج الفسطاط ليعيش في مغارة، يحتمل حرّ الصيف وبرد الشتاء، غير مبالٍ بما يصادفه من مخاطر البرية. عاش خمس سنوات في حياة نسكية جادة مع صلوات ومطانيات بلا انقطاع، يرتدي منطقة من جلد الماعز على حقويه، لذا دعي بالعريان.

أرشده الله إلى كنيسة الشهيد أبي سيفين "مرقوريوس" بمصر القديمة، إذ كان بها مغارة بجوار الباب البحري، لا تزال إلى يومنا هذا، وكان بها ثعبان ضخم بسببه امتنع الناس من النزول إليها. حاول القديس أن ينزل المغارة فمنعه خدام الكنيسة مظهرين خوفهم عليه، أما هو فبإيمان بسط يديه نحو السماء وصلى، قائلًا: "يا ربي يسوع المسيح ابن الله الحيّ، أنت الذي أعطيتنا السلطان أن ندوس على الحيات والعقارب وكل قوة العدو. أنت الذي وهبت الشفاء لشعب إسرائيل الذين لدغتهم الحيات عندما نظروا إلى الحية النحاسية، الآن أنظر أنا إليك يا من عُلقت على الصليب لكي تعطيني قوة أستطيع بها مقاومة هذا الوحش". وإذ رشم نفسه بعلامة الصليب تقدم نحو الثعبان، وهو يقول: "تطأ الأفعى والحيات، وتدوس الأسد والتنين..." (مز 27: 1)، فنزع الله من الثعبان طبعه الوحشي، وصار مرافقًا له في المغارة حوالي 20 عامًا.
فاحت رائحة المسيح الذكية فيه فجاءت الجموع من كل مدينة تطلب صلواته وبركته.

في أيامه اجتازت الكنيسة ضيقة شديدة في أواخر سلطنة خليل بن قلاوون، إذ أُغلقت الكنائس في كل القطر ماعدا الإسكندرية، وصدر الأمر بلبس العمائم الزرقاء. أما القديس برسوم فكان مستمرًا على صلواته في الكنيسة، رافضًا لبس العمامة الزرقاء. وشى به البعض لدى الوالي فأمر بجلده وحبسه ثم أطلقه فسكن على سطح الكنيسة يقدم صلوات ومطانيات بدموعٍ لكي يرفع الله غضبه عن شعبه ويغفر لهم خطاياهم ويحنن قلوب المتولين عليهم.


وُشى به إلى الوالي مرة أخرى فتعرض للضرب بالسياط والحبس ثم أُفرج عنه ليذهب إلى دير شهران بجهة معصرة حلوان. وهناك عاش في حياة نسكية شديدة، وكانت نعمة الله تسنده، ووهبه الله عطية صنع العجائب. وكان كثير من المتضايقين يأتون إليه ليجدوا فيه راحة سماوية، وبصلاته رفع الله الضيق.
في 5 نسيء تنيح القديس وهو في الستين من عمره.


الأحد، 8 سبتمبر 2013

الملاك روفـــائــيــل



 الملاك روفـــائــيــل  هو ملاك وهو وكيل العريس لأنه اتفق مع طوبيا وأقام العرس، إنه لا جسد له لأنه لم يذق شيئًا طوال الأيام التي صار فيها معه، إنه شفيع فقد توسل إلى السيد الرب صاحب كنوز الرأفة لأجل طوبيت وطوبيا ابنه ولأجل سارة، هو نشيط لأنه عندما كان طوبيا في العرس أخذ جملًا إلى راجيس وأحضر الفضة، هو طبيب لأنه أبرأ عيني طوبيا الرجل الرحوم ثم أوصى ابن طوبيا أن يعمل الرحمة من ماله لأن الصدقة تنقذ الإنسان من الموت، هو قائد لأنه قيدّ أزموداوس (الشيطان) هو متطوّع لأنه لم يأخذ أجرًا إتفقوا عليه معه، إنه خادم نشيط لأنه قام بكل ما احتاجوا إليه، أنه خدوم لأنه وقف معه وخدم كعبد أمين فيالعظم رأفة الله ويالطاعة رئيس الملائكة الواقف في حضرة رب الجنود، وقد وقف أما إنسان يخدمه " ... القديس يوحنا ذهبي الفم