الأربعاء، 23 ديسمبر 2015
الجمعة، 11 ديسمبر 2015
السنكسار
اليوم 1 من الشهر المبارك كيهك, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
آمين.
01- اليوم الأول - شهر كيهك
نياحة القديس بطرس الرهاوى أسقف غزة
نياحة القديس بطرس الرهاوى أسقف غزة
في مثل هذا اليوم تنيح القديس بطرس الرهاوي أسقف غزة ، ولد بمدينة الرها في أوائل الجيل الثالث من أبوين شريفي الحسب والنسب، ولما بلغ من العمر عشرين سنة قدمه أبوه إلى الملك ثاؤدسيوس ليكون بمعيته ، ولكن لزهده في أباطيل العالم وأمجاده ، كان يمارس النسك والعبادة وهو في بلاط الملك ، وكان يحمل أجساد بعض القديسين الشهداء من الفرس، وترك البلاط الملوكي ومضي فترهب بأحد الأديرة وبعد قليل رسموه أسقف – دون رغبته - علي غزة وما يليها من الضياع ، وقيل عنه انه في أول قداس له فاض من الجسد دم كثير حتى ملا الصينية ، ولما نقل جسد القديس يعقوب المقطع إلى أحد الأديرة بالرها ، وحدث إن مرقيان الملك الخلقدوني شرع في اضطهاد الأساقفة الأرثوذكسيين ، حضر هذا الاب ومعه جسد القديس يعقوب إلى مصر وذهب إلى البهنسا وأقام بأحد أديرتها ، وهناك اجتمع بالقديس اشعياء المصري ، ثم عاد إلى ارض فلسطين بعد انقضاء ايام مرقيان وداوم علي تثبيت المؤمنين ، وقد حدث في أحد الأيام وهو يقوم بالقداس الإلهي إن بعضا من أعيان الشعب الموجودين بالكنيسة قد انشغلوا عن سماع الصلاة بالأحاديث العالمية ، ولم ينههم القديس عن ذلك ، فظهر له ملاك ونهره لأنه امتنع عن زجر المتكلمين في الكنيسة ، وسمع عنه الملك زينون ، فاشتهي إن يراه ، فلم يتمكن من ذلك لان هذا القديس كان لا يحب مجد العالم ، فمضي إلى بلاد الغور ، في عيد القديس بطرس بطريرك الإسكندرية ، ولما أقام القداس في ذلك اليوم ، ظهر له القديس بطرس وقال له : إن السيد المسيح قد دعاك لتكون معنا ، فاستدعي الشعب وأوصاهم بالثبات علي الإيمان المستقيم ، ثم بسط يديه واسلم الروح ،صلاته تكون معنا امين .
السبت، 5 ديسمبر 2015
النهاردة عيد الشهيد ابى سيفين
القديس أبى سيفين
وقد ولد هذا القديس بمدينة رومية من أبوين مسيحيين ، فأسمياه فيلوباتير وأدباه بالآداب المسيحية ، ولما بلغ دور الشباب انتظم في سلك الجندية أيام الملك داكيوس الوثني ، وأعطاه الرب قوة وشجاعة أكسبته رضاء رؤسائه فدعوه باسم مرقوريوس ، وكان من المقربين لدي الملك ، وحدث إن ثار البربر علي رومية فخرج داكيوس لمحاربتهم ففزع عندما رأي كثرتهم ، ولكن القديس مرقوريوس طمأنه قائلا “لا تخف لان الله سيهلك أعداءنا ويجعل الغلبة لنا" ، ولما انصرف من أمام الملك ظهر له ملاك في شبه إنسان بلباس ابيض اعطاه سيفا قائلا له "إذا غلبت أعدائك فاذكر الرب إلهك" ، فلما انتصر داكيوس علي أعدائه ورجع مرقوريوس ظافرا ظهر له الملاك وذكره بما قاله قبلا ، أي إن يذكر الرب إلهه ، أما الملك داكيوس فأراد إن يبخر لأوثانه هو وعسكره ، فتخلف القديس مرقوريوس ، ولما أعلموا الملك بذلك استحضره وأبدي دهشته من العدول عن ولائه له ، ووبخه علي تخلفه ، فرمي القديس منطقته ولباسه بين يدي الملك وقال له "إنني لا اعبد غير ربي والهي يسوع المسيح" ، فغضب الملك وأمر بضربه بالجريد والسياط ، ولما رأي تعلق أهل المدينة والجند به ، خشي الملك إن يثوروا عليه بسببه ، فأرسله مكبلا بالحديد إلى قيصرية ، وهناك قطعوا رأسه فكمل جهاده المقدس ونال إكليل الحياة في ملكوت السموات .
شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين
من معجزات ابى سيفين
واحدة بعتت وطلبت من الام ايرينى ان تصلى من اجلها ان يرسل اللة لها عمل فارسل اللة لها وظيفية
وبعد ما اشتغلت اول مرتب كان الشيك مكتوب بدل من اسمها لقيتة باسم سيفين
واحدة كانت فى رحلة وتعبت جدا من السفروكانت ترجع طول الطريق فلما ذهبت الى الدير قالت للراهبة فقالت لها ان تشرب زيت ابى سيفين وهى تخف فبعد ما شربت الزيت اول ما خرجت من الدير رجعت وبعد ذلك شفيت وكملت الرحلة وهى كويسة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)