الخميس، 30 أكتوبر 2014

الأربعاء، 27 أغسطس 2014

السبت، 28 يونيو 2014

كل سنة و انتم طيبين,
غدا تذكار حل السيدة العذراء الحديد لمتياس الرسول.
بركة صلواتها و طلبتها فلتكن معنا كلنا تحل لنا كل المشاكل.

السلام لك ايتها العذراء الملكة الحقيقية الحقانية,
نسألك ان تذكرينا أيتها الشفيعة المؤتمنة امام ربنا يسوع المسيح ليغفر لنا خطايانا.

آكسيا آكسيا آكسيا تي آجيا ماريا تي بارثينوس.

تمجيد للسيدة العذراء:
http://popekirillos.net/forums/showthread.php?t=7325

الأربعاء، 7 مايو 2014


كل سنة وأنتم طيبين النهاردة عشية عيد استشهاد القديس 

العظيم مارمرقس الرسول

الثلاثاء، 25 مارس 2014

زى النهاردة العدرا ام النور ظهرت فى شبرا فى كنيسة القديسة دميانة ارض بابا دبلو
نقلا عن موقع الكنيسة نقرا بداية أحداث الظهورات التى استمرت أكثر من عام
فى مساء 16 برمهات 1702 ش مساء الثلاثاء 25 مارس 1986 م تجلت العذراء مريم بين قباب الكنيسة وقد سطع نورها على المنازل المجاورة وشاهدها سكان المنازل الخلفية وهى تتجلى بحجمها الطبيعى الكامل محاطة بهالة نورانية على القبة الشمالية ( الغربية ) وتكرر الظهور أكثر من مرة وأستمر فى احداها عشرون دقيقة وفى كل مرة يرتفع تهليل الجموع , ولم تمضى إلا ساعات قليلة حتى أنتشر الخبر بسرعة البرق فى هذه المنطقة التى يسكنها اغلبية من المسيحيين فإزدحمت الشوارع المحيطة بالكنيسة وظلوا حتى الصباح وسط أصوات الترانيم والتسبيح

وقد شكل قداسة البابا شنودة الثالث لجنة لتقصى الحقائق فشاهدت اللجنة ظهور العذراء مريم وقد إقترن هذا الظهور بمعجزات الشفاء لكثير المرضى بأمراض مستعصية التى عجز الطب عن علاجها الذين توافدوا عليها طلباً للشفاء

ظهور العذراء مريم كانت تجليها فريد من نوعه لأنه:
1- لم يقتصر الظهور على الليل وإنما كان فى وضح النهار وأن نورها كان مختلف عن نور الشمس
2- كما أنه لم يقتصر الظهور على منارات الكنيسة بل وفى داخلها ايضاً واحب ان اسجل أننى رايتها تظهر على حجاب الكنيسة .
3- كان يصاحب ظهور العذراء مريم ظهورات اخرى للقديسة دميانة, كما ظهر السيد المسيح له المجد صغيرا تحملة القديسة العذراء مريم .
4 - أستمر ظهورها فى هذه الكنيسة لمدة اكثر من سنة .

أيام مجيدة ودوما تتبارك كنيسة مصر بنور ام النور بركة صلاتها تكون معنا مين

الخميس، 20 مارس 2014

سيرة القديس المتنيح | أبونا بيشوي كامل ( حامل الصليب ) بمناسبة عيد نياحته 21 مارس

حامل الصليب .. القمص بيشوى كامل


نفس بلا صليب .. كعروس بلا عريس ( أبونا بيشوى كامل )

+ يقول أحد المرشدين الروحيين ( ان الله دائما يعمل بالعلامات ) والعلامة فى قصة ابونابيشوى اعطاها الله لنا بطريقة مذهلة ..

فقد كانت الكنيسة فى الاسكندرية قد اشترت قطعة أرض بجوار محطة الترام فى منطقة سبورتنج لإقامة كنيسة عليها باسم امير الشهداء وذلك سنة 1957 ولكن المبنى المرغوب فيه ظل لمدة سنوات مجرد سقيفة ..


ثم وصل قداسة البابا كيرلس السادس إلى الكرسي المرقسي واعتاد ان يذهب إلى الاسكندرية من وقت لآخر وذات مرة كان جالسا يتحدث إلى كاهن ذو حساسية روحية عميقة وهو القمص مينا اسكندر عن هذة الكنيسة المزمع بنائها فقال البابا بشفافيته التى عرف بها ( لن نستطيع بناء الكنيسة الا بعد رسامة كاهن خاص بها ) وما كاد ينتهى من قوله هذا حتى دخل الخادم سامى كامل مستصحبا فصله لمدارس التربية الكنسية لينالوا بركة قداسة البابا ..


وبمجرد دخوله قال ابونا مينا على الفور ( هذا هو الشاب الذى يصلح لأن يرعى شعب كنيسة مارجرجس ) وبعد حوار قصير وضع قداسة البابا الجليل الصليب على رأس سامى كامل وهو يقول ( انها علامة معطاة من الله أن تصبح كاهنا .. وسأرسمك الأحد المقبل ) ! فأخذ الشاب نفسا طويلا واستجمع شجاعته وقال ( ولكننى لست متزوجا ) فقال البابا كيرلس ( إن الروح القدس الذى الهمنى إلى اتخاذ هذا القرار هو يختار لك العروس التى تصلح لك فى خدمتك ) ..


+ وهكذا حدث ان الروح القدس أرشد سامى كامل إلى ان يطلب يد أنجيل باسيلى – وهى شقيقة لبعض من ابنائه الخدام فى التربية الكنسية .. وتمت الشعائر المقدسة للإكليل المبارك مساء الثلاثاء 24 نوفمبر كما تمت شعائر الرسامة صباح الاربعاء 2 ديسمبر ..


وقد ثبت بالاختبار ان أنجيل هى ( المعين النظير ) الأمثل للكاهن بيشوى كما تنبأ قداسة البابا كيرلس ..

نشأته وخدمته الاولى :

ولد فى يوم 6 ديسمبر سنة 1931 فى بلدة دمنهور من ابوين تقيين من المنوفية وقد أسمياه ( سامى ) وقد تناغم الاسم تماما مع اسم والده ( كامل ) ثم حينما اراد الرب ان يختاره للكهنوت نال اسم ( بيشوى ) ومعناه سامى وكل من عرف وتعامل مع ابونا بيشوى ادرك إلى مدى تطابقت شخصيته مع اسمه حيث كانت مزيجا من السمو والكمال ..


وتدرج سامى فى الدراسة
حتى نال بكالوريوس العلوم بتفوق فى سنة 1951 .. وحين كان عمره 17 عاما بدأ الخدمة فى التربية الكنسية بكنيسة العذراء بمحرم بك .. وقد عينته الحكومة مدرسا للعلوم فى مدرسة الرمل الثانوية فى عام 1952 ورغم عمله وخدمته استكمل دراساته العليا حتى حصل على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الاسكندرية سنة 1954 ولم يكتفى بذلك بل انه دخل الكلية الاكليريكية وتخرج منها سنة 1956 بتفوق .. وفى السنة نفسها انُتخب امينا عاما لجماعة خدام الكنيسة ..



ثم حدثت زيارة البابا كيرلس للأسكندرية

يوم الاربعاء 18 نوفمبر 1959 وفؤجى سامى ان البابا سيرسمه كاهنا بعد اربعة ايام فقط .. وحينما ذهب إلى بيت زميليه فى الخدمة فايز وجورج باسيلى ليطلب من والدهما يد أختهما انجيل فرحا به فرحا عظيما ووصفاه لوالدهما بأنه ذو نقاء ملائكى .. واقيمت شعائر رسامته المباركة يوم الاحد 2 ديسمبر بدلا من يوم الاحد 29 نوفمبر لأن المذبح الذى كان سيرسم عليه لم يكن قد تم تجهيزه بعد .. ثم ذهب إلى دير السيدة العذراء ( السريان ) لقضاء فترة الأربعين يوما التى تلى رسامة الأباء الكهنة .. وغنى عن القول والتعريف ان نقول أن ابانا بيشوى وزوجته قد تعاهدا على البقاء بتوليين



+ وحين نال الكرامة الكهنوتية تقبلها برقة واتضاع ..

فكان تعريفه للكاهن أنه شهيد يمنح حياته لخدمة شعبه .. يعرق ويتعب ، يجاهد ويتألم ، ويسير مع كل واحد الميل الثانى برضا وطاعة .. وبهذة المزايا وجد كل من تعامل معه أنه تلميذ مخلص وفى للمسيح ، وأنه راعٍ يأخذ من الله ليعطى الناس ..

وحين اراد عدو الخير استثارة بعض ذوى النفوس الضعيفة ضد ما يقوم به ابونا بيشوى كانت العناية الإلهية تقف بجواره بطريقة مذهلة واذكر هنا مثلين من امثلة لا تحصى لتلك العين الحافظة التى قيل عنها ( عينى عليك من اول السنة إلى أخرها ) تثنية 11: 21

- اثناء صلاة العشية فى احد الايام

دخل رجل يحمل شمعة كبيرة الحجم إلى الكنيسة وبينما كان ابانا يبخر وسط الشعب تقدم إليه هذا الرجل وأخبره بأنه يريد ان يوقد ابينا الشمعة له .. 
فقال له القديس ان يضعها مع الشموع الموضوعة قرب الباب وحينما ينتهى من الصلاة سيوقدها له .. فوضعها الرجل وخرج بسرعة من الكنيسة ..


وبعد قليل دخل شرطى الى الكنيسة وسأل عن الشمعة الكبيرة التى جاء بها احد الاشخاص منذ قليل فأشار إليها ابونا فى بساطة فقال الشرطى انها غمد على هيئة شمعة محشوا بالمتفجرات ..


اما كيف عرفوا ذلك فهو الدليل على رعاية الأب السماوى لأبناءه .. لأنه حينما خرج الرجل الذى احضر الشمعة من الكنيسة دهمته على الفور سيارة مسرعة فسقط على الأرض فاقدا للوعى حمل إلى اقرب مستشفى .. وفى هذيانه اثناء غيبوبته اعترف بالأذى الذى كان ينتويه لأبونا بيشوى ..



2 - والمثل الثانى نقف امامه بكل انبهار لنعرف إلى مدى وصلت محبة الفادى لخادمه القديس ..


كان احد الاشخاص غير المسيحيين قد أمن بالرب على يدى ابينا القمص بيشوى كامل وقد ملأت النعمة قلبه لدرجة أنه رغب فى الرهبنة فأخذه ابانا إلى احد اديرة برية شيهيت ..


وبعد عدة اسابيع وهو يسير بسيارته فى منطقة بعيدة عن الطريق العام .. إذا بشيخ رث الثياب يستوقفه ويطلب منه ان يوصله إلى مكان معين فأركبه ابونا السيارة بابتسامته وبساطته المعهودة وقبل ان يصل إلى النقطة المطلوبة قال الشيخ ( أنزلنى هنا فالمكان قريب وانا أخرجتك عن طريقك ) ولكن ابونا صمم على الاستمرار فى السير وفتح الشيخ السيارة لينزل وهى سائرة فأوقفها ابونا بسرعة ومد يده ليمسك بيد الشيخ فإذ بها مثقوبة بالمسمار !


وإذا بهذا الشيخ يختفى على الفور ..

وفى اليوم التالى جاءه شقيقا الرجل الذى أمن وترهبن وأخبراه بأنهما تربصا له فى الطريق ليقتلاه ولكنهما لم يستطيعا لأنهما وجدا شخصا بجواره يسطع بالنور ومنظره كله هيبة .. !

على ان الانسان كثيرا ما يمتلئ قلبه رهبة امام بعض الاحداث التى يعجز تماما عن ادراكها ..


ومن هذة الاحداث ما جرى لأبينا بيشوي ..

فهذا الرجل العائش بكل جوارحه لخدمة الكنيسة وشعبها .. هذا الرجل العائش حياة ملائكية على الأرض .. وفى تبتل نسكى ومحبة عارمة .. أصيب بالسرطان .. وأعجب العجب انه استمر فى خدمته وفى جهاده بلا هوادة إلى أن اعجزه الالم عن الاستمرار ..


وهنا نقف مرة أخرى لنردد تلك الأية التى عبر بها رسول الأمم عما يجيش بالنفس البشرية فى مثل هذة الظروف فى مناجاتها مع خالقها لتقول ( ما أبعد احكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء ) ..

لأننا كثيرا فى مثل هذة الحالات نرفع أعيننا نحو السماء ونقول ( ليه يا رب ؟ ) .. ولكن لن نستطيع ابدا ان نفهم مقاصد الأب السماوى فى معاملته معنا ويتردد صوته له المجد قائلا ( هذا المرض ليس للموت .. بل لأجل مجد الله ) يوحنا 11: 4 ..

وفى هذة التجربة الصعبة جدا ظهر مجد الله جليا من خلال صفيه وقديسه أبونا بيشوى الذى احتمل صليب مرضه بكل شكر بل اسماه اسما لم تألفه آذاننا من قبل على مثل هذة الامراض .. لأنه كما انتصر الهه على الموت ونقلنا إلى الفردوس انتصر ابونا بيشوى كامل على مرضه وأسماه ( مرض الفردوس )


عندما ظهرت اعراض المرض على ابينا بيشوى نصحه طبيبه المعالج بالذهاب إلى لندن .. فسافر إلى هناك تصحبه زوجته تاسونى انجيل وابونا لوقا سيداروس شريكه فى الخدمة بكنيسة مارجرجس .. وجدير بالذكر أنه سافر للعلاج على نفقة الدولة تكريما من الحكومة له ..


ثم وضع تحت الفحص والأشعة والتحاليل .. وخلال هذة الايام كان يزوره المرضى العرب بالمستشفى .. وكانت فى الحجرة المجاورة لحجرته سيدة عراقية سمعت عنه وطلبت من تاسونى انجيل ان تأتى لها بكوب ماء صلى عليه ابونا .. وقد استجابت تاسونى لطلبها .. والله العجيب فى قديسيه شاء ان تشفى تلك السيدة من مرضها فى اليوم ذاته الذى شربت فيه الماء المبارك بصلوات ابونا بيشوى ..


+ ثم اجريت عملية لازالة الورم فى 14 يناير من عام 1977 ولما تعافى بعد العملية عاود الأطباء فحوصهم وتحاليلهم واشعاتهم فوجدوا ورما فى احدى مصارينه فقرروا وجوب اجراء عملية اخرى


وفى الليلة السابقة لأجراء العملية سأل ابونا الجراح ( هل انت متأكد من وجود هذا المرض ) فضحك الطبيب وقال ( ان كل صور الاشعة تثبته وفوق ذلك انا اخصائى ولى سنين طويلة فى هذا المجال ) وصمت رجل الله ..


وفى الصباح التالى حينما جاءوا ليأخذوه إلى غرفة العمليات أصر على تبقى صورة السيدة العذراء تحت مخدته .. وعند تخديره قبل اجراء العملية اصيبوا بذهول إذ لم يجدوا أى ورم على الاطلاق .. ولكنهم لعدم تصديقهم قرروا اجراء العملية وحينما فتحوا بطنه رأوا بعيونهم ولمسوا بايديهم عدم وجود اى ورم .. فمجدوا الله وايقنوا بحدوث اعجوبة ..


وهكذا كان ابونا بيشوى ، حتى فى مرضه ، متسلقا للقمم يتسلق من قمة إلى قمة ويسير صاعدا نحو آفاق بعيدة جاذبا نحوه الآخرين ..

فهو .. حين كان فى إغماءة التخدير ، كان يترنم بالقداس الإلهى حتى انه قد صلاه كاملا من اوله لأخره بنفس النغمة والتوازن عينه الذى كان يصلى بهما وهو فى كامل وعيه امام المذبح .. فمجد المحيطون به الأب السماوى الذى ملأ كيان خادمه حتى أعمق أعماقه



وبعد عدة ايام من الميعاد الذى كان مقررا لأجراء العملية لأبونا بيشوى أعلن كل اطباء المستشفى الذى يعالج فيه أن اعجوبة قد حدثت وتحققت فيه لأن جسده قد أصبح خاليا تماما من المرض الخبيث فعاد إلى شعبه الفرح المتهلل ..



وفى خبث عنيد عاوده المرض بعد سنتين من المهادنة .. وتحت ضغوط احباءه عاد إلى لندن ولكن يا للفجيعة فقد أكتشف الاطباء هذه المرة ان المرض قد غزا الكلى وعالجوه بأحدث الادوية ونصحوه بأن يعود إلى وطنه لأن هذا العلاج يمكن استعماله فى اى مكان وهكذا عاد ابونا إلى شعبه الذى كان هذه المرة محزون كسير القلب ..



ومن المعروف للجميع أن الالام التى يسببها السرطان عنيفة مبرحة ولكن ابونا بيشوى عاش الصليب من البداية .. عاش صليب الالام كما عاش صليب الفرح .. بل وأكد الناحيتين بلا هوادة ..



الألم الذى ينظر إليه الناس بكثافة متغايرة تبعا لمقدار قربهم من فاديهم المصلوب .. والفرح بالصليب لكونه الوسيلة الوحيدة لخلاصنا وفدائنا .. فرأى الناس فيه صورة لبولس الرسول الذى قدم كشف آلامه كوثيقة دامغة على رسوليته ..

فقد حول الالم إلى عشرة مع الله والمرض إلى كرازة ..


+ وفى عيد الصليب الموافق ليوم 19 مارس 1979



كان يحيط به عدد من أحباءه فالتفت إليهم وسألهم ( اى عيد نعيده اليوم ؟ ) وقبل أن يجيب أحدهم قال هو ( انه عيد الصليب ) فقال له احد الأطباء :


ارجوك يا أبانا لا تجهد نفسك بالكلام .. أجابه رجل الله : لماذا نخاف ؟ 
إن عيد الصليب هو عيد القوة .. عيد الحرية .. وانا متلهف على التحدث كتيرا عن الصليب .. إن رسالتنا هى أن نظهر قوة الصليب أمام كل إنسان .. وهكذا أخذ يتحدث عن سلطان الصليب الذى كان لعنة فى القديم فحوله الرب إلى بركة لجميع الناس .. واصغوا إليه فى انبهار واعجاب فقد رأوا فيه حقيقة القول الإلهى ( الجسد ضعيف أما الروح فنشيط ) متى 26: 41 .. لأنه من خلال الصليب كان جسد أبينا بيشوى يضعف يوما بعد يوم بينما روحه كان يتجدد كالنسر شبابها ..




+ وفى اليوم الثالث لعيد الصليب الموافق ل 12 برمهات الموافق ليوم 21 مارس ..

وهو اليوم الذى تعيد فيه الكنيسة بتذكار رئيس الملائكة ميخائيل كما تعيد فيه باعلان بتولية البابا ديمتريوس الكرام .. وهو ايضا اليوم الذى تعيد فيه الدولة عيد الأسرة .. فى ذلك اليوم الملئ بهذة الذكريات التى تنطبق مع واقع حياة ابونا بيشوى .. ( فهو كان ملاكا .. بتولا .. أبا للجميع ) ..


وبينما الوقت يقترب من بزوغ الفجر نظر ابونا إلى سقف غرفته وسأل ( ايه الفتحة اللى فوق دى ؟ ) فسأله ابن اخيه ( فين يا ابونا ؟ ) فأجاب القديس إنها السماء .. وهكذا انفتحت السماء ورن صوت الفادى الحبيب فى أذنى عبده ( نعما ايها العبد الصالح والأمين .. أدخل إلى فرح سيدك ) .. ليكلل القديس جهاده الصالح ويسلم صليبه الذى حمله وتحمله بشكر بين يدي فاديه الذي قبله منه فرحا



+ ووضع الجسد الطاهر امام هيكل كنيسته التى بناها ورواها بدموعه وعرقه ودماؤه ..

كان مرتديا ثيابه الكهنوتية البيضاء وممسكا بيده صليبا خشبيا .. وبعبارة أدق كان مرتديا ثياب السمائيين الغالبين كما وصفهم يوحنا الرائى .. واستمرت جموع الشعب تمر من امام نعشه المفتوح لنوال بركته ووداعه طيلة يوم الأربعاء وحتى الساعة الثالثة من ظهر الخميس إلى أن دخل قداسة البابا شنودة الثالث ( أطال الرب حياته ) ليرأس صلاة التجنيز ومعه عدد من الأباء الاساقفة وجميع كهنة الاسكندرية وعدد وفير من كهنة كافة المدن المصرية .. كذلك جاء رؤساء الطوائف المختلفة .. ومندوب عن رئيس الجمهورية ومندوب عن رئيس الوزراء . أما الناس فقد ملأوا الكنيسة والقاعة التى تحتها ومداخل الكنيسة وما حولها والشوارع المحيطة بها لمسافة ليست بقليلة .. بل لقد وقف عدد منهم على حدود شريط الترام وملأوا النوافذ والشرفات القريبة ..


وبعد صلاة التجنيز حُمل جسده الطاهر ووضع فى مقصورة خاصة تحت المذبح الشمالى لكنيسة مارجرجس بسبورتنج .. وقد أصبحت هذة المقصورة مزارا يزوره المئات من الناس باستمرار ..



اثناء جنازة ابونا بيشوى دار هذا الحوار بين اثنين من الضباط المكلفين بالحراسة ساعة الجنازة وكان هذين الضابطين غير مسيحيين ..

قال اولهما : كنت متوقعا أن أجد عددا يفوق هذا العدد بكثير ، واظن ان المسيحيين لم يوفوا هذا الرجل حقه من التكريم .. فسأله الثانى فى دهشة واضحة : إلى هذا الحد ؟ إنى لم احضر فى حياتى جنازة مليئة بهذا الاخلاص والعرفان ! ولم أر ابدا قلوبا كسيرة ولا دموعا سخينة مثلما رأيت اليوم .. الم يكن الرجل مجرد كاهن ؟ .. قال الأول : لو انك كنت على صلة بالرجل لأتفقت معى .. لأنى اقول لك انك لو طلبت إليه ان ينحنى ويحل سيور حذائك لقبل ذلك من غير تذمر .. بل سيفعله بفرح وسرور .. تصور انه بذل نفسه إلى هذا الحد لكل انسان .. ولهذا السبب اقول انهم لم يعطوه حقه من التكريم ..

واثناء الصلاة 
وقف رجل أخر غير مسيحى ايضا صاحب محل صغير بالقرب من الكنيسة يبكى بكاءً مراً فسأله احد الواقفين بجواره لماذا يبكى إلى هذا الحد فأجابه : حين كانت ابنتي مخطوبة ولم يكن عندي ما اصرفه على جهازها تولى ابونا بيشوى تجهيزها بكل ما تحتاج إليه ..


أقواله عن الصليب +


+ ربى يسوع .. أعنى أن احمل صليبي بقوة و شجاعة و حب للحق و تمثلا بك و بفرح و سعادة للشهادة لك في عالم مخادع ..


+ ربى يسوع .. جبيني المملوء بالأفكار هو الذي يستحق إكليل الشوك، فأربط فكري بأشواكك المقدسة، و أعطني فكر المسيح ..

+ ربى يسوع .. هبني فهما و إدراكا لقوة صليبك، و أشعرني عندما أكون في شدة العالم و ضد مبادئ العالم أنى لست مهزوما بل منتصرا بقوة صليبك ..

+ إلهي .. عرفت جيدا معنى قولك لي أن أحمل صليبي كل يوم كما حملت صليبك أنت .. صليبي هو جهادي ضد الخطية، و صليبك هو خطيتي التي فشلت أنا في مقاومتها ..

+ + +

صلاته تكون معنا أمين

الأحد، 2 فبراير 2014

من معجزات الأنبا مكاريوس



دبوس الانبا مكاريوس
دبوسين ابرة كان الانبا مكاريوس يربط بههما الشملاة (غطاء الراس) اثناء خدمة القداس الالهى اخدة احد الشمامسة بعد نياحة الانبا مكاريوس على سبيل البركة وكان لة قريبة متزوجة وكانت اثناء لحمل تسقط وتمرض وتحتاج لنقل دم هذا الكلام تكرر مرتين واثناء الحمل الثالث اعطاها دبوس واحد ظل معها اثناء الحمل والعجيب ان الحمل مر بسلام والولادة مرت بسلام ببركة دبوس الانبا مكاريوس.

باقى لك سنة وتتنيح
احد الاشخاص من بلدة الرحمانية التابعة الابراشية قنا كان فى زيارة لدار المطرانية بقنا وتقابل مع المتنيح الانبا مكاريوس وكان عندة مجموعة من الافراد وكانوا يتحدثون فىموضوع الموت فقال الانبا مكاريوس لة يا اخ فلان باقى لك سنة وتتنيح !! رجع الرجل بلدتهم الرحمانية وظل يحسب وفى تمام السنة على كلام الانبا مكاريوس زار المطرانية فى قنا وتقابل مع الانبا مكاريوس وقال لة: يا سيدنا انت قلت لى باقى سنة وتتنيح .. فضحك سيدنا وقال له بكرة يا اخويا رجع الرجل الى البلدة وتانى يوم تنيح زى ما قال له الانبا مكاريوس بركة صوات الانبا مكاريوس تكونا معنا.

ربنا يتصرف
شاب غير مسيحى من الرحمانية التابعة الابراشية قنا اخطأ فى حق نيافة الانبا مكاريوس اثناء مرروه فى شوارع الرحمانية فاراد احد الاشخاص ان يضربة فقال له الانبا مكاريوس ربنا يتصرف وبعد مدة كان هذا الشاب عائد من مصنع الالمونيوم بنجع حمادى وعند مزلقان السكة الحديد فى نجع حمادى فلمح عربة مسافرة الى بلدة الرحمانية فنزل فما كان من السيارة ان داهمتة وصرعته فى الحال وربنا اتصرف . 

مخالفة كلامة
فى يوم كان موجود القمص ميخائيل بولس كاهن دير الانبا بلامون بالقصر و الصياد عند نيافة الانبا مكاريوس بدار المطرانية بقنا وعند ئذ جاءت فتاة من بهجورة وهى تابعة لمطرانية نجع حمادى قالت لة يا سيدنا انا من بهجورة ومتقدم لى عريس اسمة (.....) وانا جاية اخد رايك فى الموضوع فسكت نيافة الانبا مكاريوس ثم قال لها :.رايى ان لا تاخذى هذا العريس، فقالت له يا سيدنا انا عايزة اخذه وحاللنى سوف اخالف كلام نيافتك لاول مرة فقال لها سيدنا : مادومت موافقة جاية تاخدى رايى ليه؟ وانصرفت هذة الفتاة و بعد ما يقرب من مرور ستة شهور تقريبا وكان موجود ابونا ميخائيل ايضا فى دار المطرانية بقنا عند نيافة الانبا مكاريوس دخلت امراة ترتدى اسود وفى حالة حزن يرثى لها فقال سيدنا لابونا ميخائيل عارف الاخت دى فقال لة ابونا ميخائيل لا يا سيدنا فقال لة :هذة الاخت بتاعة بهجورة التى جاءت من فترة تاخذ رايى فى موضوع زواجها وقلت لها لا وخالفة الكلام واتزوجت هذا الشاب ومات بعد شهر واحد ...... فتعجب ابونا من شفافية سيدنا العجيبة.الرب ينفعنا ببركة صلوات الانبا مكاريوس.

راح فين مكاريوس ؟
السيدة / .............. من ارمنت وتقيم بقنا تقول:
بعد ساعات من وصولنا الى بلدتى ارمنت لقضاء العيد عند اسرتى جاء زوجى مسرعا يسال عن ابننا مكاريوس (سنتان ونصف) ولم نجد مكاريوس بالمنزل ولا عند الجيران وبدات عملية البحث الدقيق من كل افراد الاسرة وفى جميع الطرق المحيطة بالمنزل ولكننا لم نجده ومرت ساعات مريرة علينا وخرج الجيران والاقارب للبحث فى كل مكان وطافت السيارات بالميكرفونات فى كل انحاء البلدة لعله كان تائها ولكن دون جدوى.
فصرخت الى الله وطلبت شفاعة القديس الانبا مكاريوس الذى تباركنا باسمه لكى يعيد لنا ابننا مكاريوس وكنت ابحث فى احد الشوارع فارشدتنى طفلتان بانهما قد شهدتا سيدة لها شكل مخيف كانت تحوم حول المنزل وخافتا منها ولابد انها هى التى اختطفت الطفل وعندئذ ازدادت الامى وصرخاتى وخوفى على ابنى لانه ليس تائها بل مخطوفا وازدادت صرخاتى الى الله لكى يحفظ لى ابنى بشفاعة القديس الانبا مكاريوس
ومرت ثلاث ساعات ونحن فى حالة يرثى لها من الخوف والذعر ولكن الله حافظ الاطفال الصغار قد سمع صوت بكائى وحفظ لى ابنى بصلوات القديس
فقد حدث الاتى :
كانت هناك سيدتان قد عزمتا على خطف الاطفال الصغار وقد قامت واحدة منها بخطف ابنى واستقلت احدى السيارات المتجهة الى المريس النى تبعد عن ارمنت حوالى 5 كيلو مترات وفى الطريق سمع السائق هاتين السيدتين تتشاجران على الطفل فكل منهما تدعى ان الطفل لها ونظر السائق الى الطفل وقال : هذا الطفل مسيحى دا مش ابنك ولا ابن هذه المراة واخذ الطفل منهما ورجع به الى ارمنت وقال امام جميع سائقى السيارات انه قد وجد هذا الطفل وعلى من يعرف لهم اقارب ان يتصل بهم واذا لم يفلح فى العثور على اسرة الطفل سوف يربيه مع ابنائه فى بيته واثناء هذا الحديث كان واقف احد الشباب ممن سمعوا السيارة تنادى على ابنى بالميكرفون فتحدث مع السائق واخذ رقم سيارته وجاءنا بسرعة واعلمنا بمكان ابننا مكاريوس وكيف انه اختطف والله انقذه وعندما وصلنا الى ابنى وجدناه شبه نائم ولم يضر بشىء مما حدث. هكذا حفظته عناية الله بصلوات القديس الانبا مكاريوس وتحول حزننا الى فرح وشكرنا الله وقديسه الانبا مكاريوس اسقف قنا السابق.

ضيق بالصمام الميترالى بالقلب
السيدة / انته مشرقى سيفين تقول:
منذ عام 1968 وانا اعانى من ضيق بالصمام الميترالى بالقلب ويسبب لى ازمات متتالية وكنت الجأ للقديس الانبا مكاريوس للصلاة من اجلى وعندما ازدادت الازمات قرر الاطباء ضرورة اجراء عملية لتوسيع الصمام فكان لابد من استشارة حبيبنا الانبا مكاريوس الذى رفض عمل العملية وكان يصلى لى ومنذ هذا التاريخ وانا اعانى من هذه المشكلة حتى ازدادت الحالة سوءا من ذبحة صدرية متكررة وهبوط بالقلب وتليف بالكبد مع ازدياد ضيق الصمام وارتفاع بضغط الشريان الرئوى مع وجود ازمات متكررة وصعوبة التنفس بدون اكسجين مع توقف القلب احيانا لفترات ( لثوانى قليلة ) وقبل هذه الازمات بعشرة ايام رايت فى حلم القديس الانبا مكاريوس واقف فوق راسى ويداه تقطران زيتا وكنت اخذ من الزيت وادهن به جسمى وطلبت منه الصلاة لاجل زوجى الى ان جاءنى الدور السابق ذكره الذى يسبب لى الاما شديدة جدا لا تخف الا بالحقن المسكنة وكنت اطلب ربنا بشفاعة السيدة العذراء والبابا كيرلس السادس والانبا مكاريوس ان يريحونى من هذا الالم ولو لمدة نصف ساعة فنمت ورايت نفسى فى المزار ويد الانبا مكاريوس خارجة من فتحة زجاجية مربعة فاخذت اقبل يديه وانا ممسكة بها ثم ادخلتها له من نفس الفتحة ثم قمت من النوم واصبحت اتنفس بدون اكسجين وبدات اتحرك من السرير ثم جاء الدكتور جرجس بسمارك الذى قرر ان الحالة معجزة بكل المقاييس بعد ان افهمنا اثناء علاجه لى ان الحالة حرجة جدا.
والحمدلله استقرت الحالة واصبحت شبه طبيعية واشكر ربنا والقديس الانبا مكاريوس الذى اطلب منه ان يكمل لى الشفاء بعمل العملية بركة شفاعته تكون معانا دائما امين.

هافتح الدراسات التكميلية علشانك
السيد / مينا عبدالله خليل .... قنا يقول:
فى احدى ليالى نصف العام حلمت باننى موجود بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بقنا وقد رايت كاهن كبير السن يرتدى ثياب الخدمة وفى يده شورية ينبعث منها بخور كثير جدا اما انا فلم اكن اعرفه فقربت منه وقلت له : يا ابانا فاجابنى باسمى مرتين وقال : مالك يا مينا انا باصلى لك فى القداس علشان تنجح فى الدبلوم انا شايف والديك زعلانين علشان انت دخلت صنايع والديك طيبين جدا فسالته عن اسمه فقالى : انت مش عارف الانبا مكاريوس يا مينا وعندما استيقظت رويت الحلم لوالدتى ووالدى ففرحا ببركة الانبا مكاريوس وبعد شهر تقريبا جاءنى القديس الانبا مكاريوس مرة اخرى بنفس الصورة السابقة وفى نفس الكنيسة ولكن كان بداخل الشورية وسط البخور الكثيف صورة مارمينا فقلت له : ياسيدنا الصورة هتتحرق فقالى : يا مينا ده انا باصلى لك علشان تنجح فى الدبلوم وتجيب مجموع وانا هافتح الدراسات التكميلية علشانك هذا العام وتدخل فيها وتنجح وتتعين مدرس بس انا ليا شرط اول مرتب واول مكافاة تعطيها لمارجرجس انت عرفتنى خلاص انا الانبا مكاريوس يا مينا فقلت له : حاضر يا سيدنا وبعدها دخلت الامتحان ونجحت فى الدبلوم بمجموع كبير واذ بالدراسات تفتح فى نفس العام فقدمت اوراقى وانتظمت فى الدراسة ونجحت وانتظرت تعيينى واذ بالتكليف يلغى وتقدمت لمسابقة وزارة التربية والتعليم فلم يكن لى نصيب بها وتقدمت للتظلمات ايضا ولم يكن لى نصيب وكان والدى يقول دائما ان القديس الانبا مكاريوس هو الذى سيتولى هذه المامورية.
وفى اغسطس عام 1999 ارسلت الوزارة الى المديرية بتعيينى بالاسم مينا وتم تعيينى فعلا فى قرية حجازة قبلى بقوة صلوات القديس العظيم الانبا مكاريوس.

كارولين وزيت الانبا مكاريوس
السيدة / ام شنودة من قنا تقول:
فى اول صوم يونان ذهبت الى كنيسة القديسة دميانة لصلاة القداس الالهى وانا احمل طفلتى الصغيرة كارولين وبعد ان تقدمت من الاسرار المقدسة اعطيت الطفلة الى اخيها شنودة ليسبقنى الى المنزل وفى الطريق وهو راكب دراجته سقطت الطفلة منه على الارض فوجدها ساكتة لا تبكى فاخذها من على الارض وهو مندهش ولا يدر ماذا اصابها ولكنه عندما تفحصها وجد بها جروح فى راسها واصابعها وظهرها وكانت فى غيبوبة تامة فذهب بها الى منزل عمه الاستاذ سمير فاخذت زوجة عمه الطفلة بسرعة وسكبت علها زجاجة زيت بركة من القديس الانبا مكاريوس ودهنت جسم الطفلة كله بها وهى تتشفع بالقديس وكانت تصرخ اليه بقوة وبعد ساعة عادت الطفلة الى وعيها بعد ان كانت فى غيبوبة كاملة وعادت الحرارة الى جسدها بعد ان كانت شبه مائتة وفتحت عيناها وكانت تضحك ثم اخذتها الى وارضعتها وعادت كارولين كان شيئا لم يحدث ببركة القديس العظيم الانبا مكاريوس. بركته تكون معانا ولربنا المجد دائما.

أمتياز فى المادة
الانسة م. ق. س..... باسيوط تقول:
كنت بالفرقة الاولى بكلية التربية (تعليم اساسى) قسم اللغة الانجليزية وكنا ندرس مادة الموسيقى فوضعت عليها اسم القديسة العذراء مريم والقديس الانبا مكاريوس والحقيقة اننى كنت اطلق اسماء القديسين على المواد المختلفة دون ان تكون لى اى علاقة حقيقة بهم وذات يوم امسكت بصورة الانبا مكاريوس وطلبت منه تقدير جيد فى هذه المادة ولم تكن لدى الة موسيقية اتدرب عليها سوى الة متروكة لنا بالكلية على الرغم من ان دكتور هذه المادة كان يهتم جدا بالعزف العملى اكتر من النظرى وذات مرة عزفت امامه لحنا موسيقيا فنلت رضاه وقال لى انى ساحصل على تقدير جيد جدا فشكرت الله والقديسة العذراء مريم والقديس الانبا مكاريوس وفى الفرقة الثانية اعجبت بالفكرة اكثر واكثر خاصة اننى اختبرت بنفسى عمل الله والقديسين معى فسلمت نفس المادة للقديسة العذراء مريم والقديس الانبا مكاريوس ولكننى تجرات هذه المرة وطلبت تقدير امتياز وفى احدى المحاضرات حدث امر غريب جدا فقد كتب الدكتور على السبورة نوتة موسيقية خاصة بلحن طويل وطلب ان يقراه احد بدون تفكير وبسرعة وبدون سكوت او اخطاء وانتظرنا جميعا من يرفع يده مستجيبا لطلب الدكتور فوجدت قوة تدفعنى لافعل ذلك فرشمت نفسى بعلامة الصليب المقدسة ورفعت يدى وقبل ان اقرأ اى شىء سبق واقسم الدكتور امام الله والحاضرين بان من سيقرا اللحن بتلك الشروط سيمنحه تقدير امتياز وبقوة الله قرات الحن مرتين بدون سكوت وبدون اخطاء وبالسرعة المطلوبة حتى ان الجميع صفقوا لى وطالبوا الدكتور ان يفى بوعده فاستجاب واتم وعده وحصلت انا على الامتياز بشفاعة القديسة العذراء مريم والقديس الانبا مكاريوس اسقف قنا السابق كحسب طلبى منهم. ولربنا المجد دائما.

الانبا مكاريوس يشفى الم الرئة
السيدة \ ا.ح.س.....حوض عشرة بقنا تقول:
كنت اشعر بالم شديد تحت الرئة اليمنى لفترة ثم يتلاشى الالم بعد ان اشرب اى كوب ساخن وتكرر الالم معى عدة ايام وكان الما شديدا جدا ولاننى كنت اتناول علاج للكلى لم اشتكى على هذا الالم الذى اشعر بهوكان هذا الالم بقرب حلول الذكرى العاشرة لنياحة القديس الانبا مكاريوس وفى هذه الليلة ذهبت الى فراشى ونظرت الى صورة القديس وقلت له : يا سيدنا بتعمل معجزات مع ناس كتير من كل جنس ... اتحنن عليا وخفف الالم اللى تحت الرئة اليمنى قلت ذلك ثم نمت ولكن لا اعلم ان كنت نائمة ام مستيقظة فرأيت القديس الانبا مكاريوس امامى وبيده الصليب المقدس وقال لى فين الالم ؟ فاشرت له على مكان الالم فوضع يده المباركة على مكان الالم واخرج شيئا مثل ثمرة التين لونها داكن ووضعها فى يدى واغلقها وقال لى : اهى دى اللى كانت مسببة الالم الشديد وعندما استيقظت فى الصباح وجدت اصابع يدى مقفلة ففتحتها وانا اشعر بفرح شديد لرؤية القديس وحتى كتابة هذه السطور لم يعاودنى الالم مرة اخرى فمنتديات الانبا كاراس السائح صور افلام دينية وشات مسيحي لرب المجد يسوع المسيح الذى لا يترك نفسه بلا شاهد ويتمجد اسمه فى قديسيه ومنتديات الانبا كاراس السائح صور افلام دينية وشات مسيحي للقديس الانبا مكاريوس الذى لم يترك اولاده حتى بعد نياحته.

الارنب البنى
السيدة / ام يوسف ... القصير البحر الاحمر تقول:
كلما رزقنى الرب باطفالا يموتون فى سن معين وفى احدى زيارات القديس الرعوية لمدينة القصير جاء يزورنا فى منزلنا وقال لى انتى معندكيش غير هالة ولا اولادك مش بيعيشوا فقلت له ده صحيح ياسيدنا جبت بنت وولد قبل كده ولكنهم ماتوا فقال لى السنة الجاية يكون معاكى ولد انشاءالله ويعيش ولم اكن اعلم انى حامل وبعد فترة من زيارة القديس الانبا مكاريوس لنا كنا بقنا فذهبت الى القديس بالمطرانية لاروى له حلم كنت قد رايته فى منامى وهو ان القديس الشهيد مارجرجس كان واقفا على باب المنزل واعطانى ارنب لونه بنى وقالى لى اوعى تذبحى الارنب ده وقلت لمارجرجس دا شكله كويس واحنا نذبحه احسن فاوصانى مارجرجس مرة اخرى ان لا اذبحه فعندما سمع القديس هذا الحلم قال لى الولد اللى جاى لبسيه لبس لونه بنى لمدة ثلاث سنوات ووضعت طفلا جميلا والبسته ملابس بنية اللون لمدة ثلاث سنوات وعند السن الذى كان اطفالى يموتون فيه مرض ابنى مرضا شديدا فذهبت الى القديس بالمطرانية اطلب صلواته وبمجرد ان رانى قال لى لا تخافى ده معندهوش حاجة وهيعيش وفعلا خرجت من حضرته وكلى ارتياح وعاش ابنى وهو الان بصحة جيدة وقد تخرج من الجامعة ويعمل مدرسا.

لم ينقطع صوت القديس
تقول احدى الخادمات:
كان زوج اختى من محبى الانبا مكاريوس وكان مواظبا على حضور القداس الالهى الذى كان يصليه القديس بكنيسة السيدة العذراء بعد ظهر يوم الاربعاء من كل اسبوع وبعد نياحة القديس قلت لاخى ان يستمر فى حضور ذلك القداس لان القديس الانبا مكاريوس يكون حاضرا فيه .. فاطاع وذات مرة بعد خروجنا من القداس مررنا بمكتبة الكنيسة واشترينا منها شريط كاسيت لقداس بصوت الانبا مكاريوس وفى المساء كنا نجلس نستمع لذلك الشريط وفجأة انقطع التيار الكهربائى فى المدينة كلها ولكننا كنا مستمتعين بالصلاة مع صوت القديس الانبا مكاريوس الروحانى فى الشريط فلم نلتفت الى انقطاع الكهرباء وبعد مرور حوالى ثلث ساعة انتبهت الى ان التسجيل يعمل والكهرباء مقطوعة وليس به حجارة بطارية ابدا وصوت القديس الانبا مكاريوس لم يتوقف فنهضت مذهولة وقلت له ازاى المسجل شغال دى الكهرباء مقطوعة وللحال لما نطقت بهذا الكلام جاء التيار الكهربائى واستمر ايضا صوت القديس الانبا مكاريوس ولم ينقطع وقد اخذ هذا الشريط كبركة خاصة من القديس له. بركة القديس العظيم الانبا مكاريوس تكون معنا جميعا امين.

ودخل كلية الصيدلة
السيد / ج. ت ... من قنا يقول:
كان ابنى فى الثانوية العامة وحصل على مجموع 78.6% فى تلك السنة وكانت امنيته دخول كلية الصيدلة ولكن خاب امله بسب ذلك المجموع واراد ان يعيد دراسة الثانوية العامة ولكنه اشترط موافقة القديس الانبا مكاريوس على ذلك فذهبت معه الى القديس وشرح له ابنى طموحاته فنظر الى وقال : خليه يعيد علشان يدخل الصيدلة وفعلا اعاد ابنى السنة ولكنه بكل اسف لم يحصل الا على 84.6% وكانت جميع التوقعات تشبر الى ان كلية الصيدلة لن تقبل اقل من 85% ونفاجأ عند اعلان التنسيق ان ابنى قد قبل بكلية الصيدلة لانها اخذت اقل من 85% وذلك لكى تتحقق نبوءة القديس الانبا مكاريوس ويلتحق ابنى بكلية الصيدلة
ويستكمل حديثه ويقول:
كانت لى ابنة توفيت على اثر حادث اليم وتركت وراءها طفلتين الكبرى اكثر من سنتين والصغرى اكبر من سنة واحدة اصيبتا فى ذلك الحادث ايضا واستدعى الامر نقل دم للطفلة الكبرى وبعد مدة اصيبت الطفلة بالتهاب كبدى وبائى لان الدم الذى نقل لها كان ملوثا وقد عانينا الامرين فى علاج هذه الطفلة وفى حرمانه من اى طعام ماعدا السكريات وذات ليلة وهى نائمة رات القديس الانبا مكاريوس الذى تعرفه جيدا وكثيرا ما تشفعنا به امامها واقفا بجوار سريرها وهو يرش عليها ماء وبعدها تماثلت الطفلة للشفاء تماما. ببركة القديس العظيم الانبا مكاريوس اسقف قنا السابق.

عودة للحياة
السيد \ اشرف لطفى رمزى ... المحامى يقول:
فى منتصف ليلة الاثنين 31\3\1997 اصيبت والدتى بفقدان الوعى وبرودة شديدة بكامل الجسم مع صعوبة فى التنفس... وقد اغمضت عينيها واخرجت (رغاوى) من فمها وكانت هذه اعراض الموت فتم استدعاء د \ موريس ميلاد على الفور وقد وجد الطبيب صعوبة بالغة فى محاولة قياس ضغط الدمفوجد انه منخفض جدا 40/30 زئبقى فاخبرنا ان والدتى قد تعرضت لجلطة مخية مفاجئة وهى تعانى دائما من ارتفاع ضغط الدم و تعالج منه بصفة مستمرة وقد قرر لها بعض المحاليل والحقن وكانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وكنا نبحث عن زيت بركة لنرشمها به فوجدنا كتاب معجزات القديس الانبا مكاريوس _ الجزء الثانى _ فوضعناه على راسها وتشفعنا بالقديس لكى يشفيها الله وبعد لحظات قصيرة جدا لا تتعدى دقيقة واحدة حدثت المعجزة اذ انها افاقت وكأن شيئا لم يحدث وسألتنا عن سبب وجود الاقارب حولها وعاد الضغط الى معدله الطبيعى 120/80 دون ان تتناول شيئا من العلاج وقد زارها الطبيب صباحا فكانت دهشته عجيبة واعلمنا انه لم يكن يتوقع بقائها حتى الصباح فطلبت منه تقريرا طبيا بالحالة.
بركة القديس الانبا مكاريوس تكون معنا دائما.

 سيرة وحياة المتنيح القديس الأنبا مكاريوس


† فى يوم الأربعاء الموافق 10 سبتمبر 1923م الموافق 5 نسيء 1639ش فى قرية أولاد يحيى بحرى "الشيخ جامع" مركز دار السلام محافظة سوهاج. ولد الطفل "حلمى أيوب ميخائيل" من أبوين تقيين اسم أمه "رنة شنودة" ودرس بالمدرسة الابتدائية فى القرية، ثم اشتغل بالزراعة ورعاية الأغنام.

† ترك القرية وذهب إلى أحد أقربائه يدعى المقدس "توفيق أبسخيرون" وعرض عليه رغبته فى دخول الدير فرفض، بعد ذلك ذهب هو وإثنان من أقربائه "كامل عطية الله، لبيب مشرقى" نحو الجبل الكائن شرق قرية الكشح حيث كان هناك راهباً قديساً مقيماً بمغارة وقالوا له نحن نريد الرهبنة فأجابهم "لبيب وكامل" يرجعوا ويتزوجوا أما حلمى فليذهب إلى الدير.

† فذهب إلى دير السيدة العذراء "البراموس" طالباً للرهبنة وتم ذلك فى يوم الجمعة الموافق 7 يونيه 1946م، 30 بشنس 1662ش وترهب يوم الخميس الموافق 21 نوفمبر 1946م، 12 هاتور 1664ش باسم الراهب آدم. نال درجه الشموسية على يد المتنيح "الأنبا توماس" مطران طنطا فى ذلك الوقت يوم الأربعاء الموافق 26 مارس 1947م 17 برمهات 1665ش.

† ثم ذهب إلى كلية اللاهوت بحلوان أول أكتوبر 1948م ثم سيم قساً على يد المتنيح "الأنبا مكاريوس" أسقف الدير فى يوم أحد الشعانين الموافق 2 أبريل 1950م، 4 برمودة 1668 ش باسم القس "بولس البراموسى" تخرج من كليه اللاهوت فى مايو 1953م، وعين كاهناً لكنيسة "الشهيد مار جرجس" ببور فؤاد أول أكتوبر 1953م، ثم نال درجة القمصية يوم الأحد 25 مارس 1956م، 16 برمهات 1674ش ثم شاءت عناية الله أن يسام أسقفاً على إيبارشية قنا وقوص وقفط ونقادة ودشنا والبحر الأحمر وتوابعها يوم الأحد 19 سبتمبر 1965م. وظل يخدم إيبارشيتة فى أمانة وحب ووداعة وعطاء بلا حدود أكثر من ربع قرن حتى تنيح بسلام يوم الأحد الموافق 3 فبراير 1991م، 26 طوبة 1707ش أثناء قيامه بصلاة القداس الإلهى.

† ذهب إلى دير السيدة العذراء "البراموس" العامر فى سن صغير حوالى 23 سنه. تتلمذ على أيادى كبار الآباء والشيوخ فى البرية فى ذلك الوقت ومنهم أبونا بولس البراموسى الكبير، أبونا فلتس البراموسى الكبير وخدمهم ونال بركتهم. كان محبوباً جداً لديهم، وكان مطيعاً لهم محباً للخدمة بنفسٍ راضيةٍ منسحقةٍ، وأتى عليه وقت كان يقوم فيه بأغلب خدمة الدير الصعبة. كانت تسليته وتعزيته فى خدمة الآباء الشيوخ. يغسل لهم ملابسهم وينظف لهم قلاليهم ويملأ لهم الماء. يحكى أحد الآباء المعاصرين. وقد كان زميلاً له فى الرهبنة أن سيدنا المتنيح كان منظماً فى حياته الروحية وفى ملبسه وحياته الخاصة وقلايته كانت نظيفة جداً، مداوماً على المزامير والميطانيات والصوم حتى المساء يومياً وكان يفطر على الخبز والكمون لمدة 12 سنة. كان لا يختلط بأحد، من عمله لقلايته ومن القلاية للكنيسة، هادئ الطباع محبوباً من الجميع. كان مثال الراهب الصامت الذى لا يتكلم إلا إذا دعى المجال إلى ذلك وكان إذا تكلم لا ينطق إلا بما يستوجبه الموضوع فقط، أما اسلوبه فى الحديث فكان بسيطاً جداً ومع هذه البساطة المتناهية تجد كلامه يمس القلب، ويحس المستمع إليه أن كلامه خارج من القلب وأنه يعيش فعلاً ما يقوله، وقديماً قيل "إن الكلمة إذا خرجت من اللسان لا تتجاوز الآذان أما إذا خرجت من القلب فإنها تدخل إلى القلب".

† وقد ذكر نيافته أنه فى بداية رهبنته رأى رؤيا يمسك فيها بالصليب والحية النحاسية ويصلى التحليل فلما ذكرها لأب اعترافه قال له: "يعنى ياخوى هتترسم أسقف"، وكانت هذه بشارة من السماء له.

† بعد تخرجه من كلية اللاهوت بحلوان سيم قساً ببور فؤاد، وكان محبوباً جداً من جميع الشعب، وذكر نيافته أنه فى تلك الفترة قرأ كمية هائلة من الكتب الكنسية المقدسة، ثم استدعاه بعد ذلك قداسة القديس البابا كيرلس السادس ليكون سكرتيراً خاصاً له، فكان محبوباً جداً لديه، وكان يدعوه أبونا بولس البسيط، ويقول له تعال: "يا مبروك".

† كان الله يشعره باحتياجات أولاده المادية الروحية: حدثت هذه القصة حين كان القمص بولس البراموسى أب اعتراف الدير.. كانت أحوال الدير المادية غير متيسرة فلم يوجد بالدير مال لشراء الخضار، فدخلت الأم رئيسة الدير قلايتها لتصلى وتعرض الأمر على الله ليدبره، وبعد قليل علمت بحضور أبونا بولس على غير عادته فى ذلك اليوم وعندما قابلته بادرها بقوله: "هل الدير محتاج إلى شيء".

† وعندما استفسرت عن سبب هذا السؤال أخبرها بأن الشهيد "أبى سيفين" أعلمه بأن الدير محتاج إلى النقود واستطرد فى الحديث قائلاً: "أننى بعد الانتهاء من صلاة القداس الإلهى ذَهبتُ لأستريح قليلاً قبل أن أتوجه إلى البطريركية )إذ كان حينئذ سكرتيراً خاصاً لقداسة البابا كيرلس السادس( وعندما بدأت أغمض عينىَ سمعت صوتاً يقول لى قم خذ فلوس وأذهب إلى دير أبى سيفين، فنهضت ورشمت علامة الصليب قائلاً: "هل الشيطان يحاربنى" ثم أغمضت عينىَّ مرة أخرى، فسمعت ذات الصوت ثانية. فقمت وصليت الصلاة الربانية ورشمت الصليب وحاولت أن أنام، فسمعت صوت يقول لى: "أنا الشهيد أبى سيفين أقول لك قم الآن وخذ الفلوس واذهب إلى ديرى بمصر القديمة". فتأكدت أن هذا الصوت من الله فقمت وأخذت المال الموجود لدَىّ بالدولاب وأتيت به. فأخبرته الأم رئيسة الدير بالأمر كله ومَجَدّنا الله وشهيده البطل أبى سيفين.

† وحدث أيضا فى أحد الأيام أن تقابل أبونا بولس البراموسى مع أبونا عطا الله المحرقى المهتم بطباعة كتاب خدمة الشماس وفى أثناء حديثهما أبدىَ أبونا عطا الله إعجابه الشديد بالفراجية التى كان يرتديها أبونا بولس، ففى الحال خلعها وقدمها له وعندما سأله أبونا عطا الله عن ثمن تكلفتها أجابه: "أنه لا يريد مقابلها نقود، وإنما طلب منه أن يقدر هو ثمنها ويرسل بمقابله عدداً من كتب خدمة الشماس إلى دير أبى سيفين للراهبات" وكان فعلاً لا يوجد بالدير سوى نسخة واحدة من الكتاب تدرس فيه الراهبات جميعاً الألحان الكنسية، فجاء عدد الكتب يزيد عن عدد الراهبات بالدير بعشرة نسخ.

† نال نعمة الأسقفية  على يد قداسة البابا المعظم القديس الأنبا كيرلس السادس فى يوم 19 سبتمبر 1965م باسم الأنبا مكاريوس أسقفاً على إيبارشية قنا وقوص ونقادة وقفط ودشنا والبحر الأحمر وتوابعها.

† بعد نياحة الأنبا كيرلس مطران كرسى قنا، قام قداسة البابا بإجراء قرعة هيكلية بإسم الراهب القمص إقلاديوس الأنطونى والقمص أنطونيوس البراموسى حتى تظهر مشيئة الله ووضع أيضا ورقه بيضاء وبعد صلاة القداس أمام جميع الشعب وبحضور جمع من أبناء قنا قام البابا باستدعاء أحد الشمامسة لسحب ورقة من الثلاثة. كانت هى الورقة البيضاء وذلك إعلاناً لاختيار الروح القدس لراهب آخر وفعلاً وقع اختيار قداسته على الراهب القمص بولس البراموسى، وفى يوم السبت الموافق 18 سبتمبر 1965م فى رفع بخور عشيه تمت صلوات وطقس السيامة باسم الأنبا مكاريوس أسقف قنا وقوص ونقادة وقفط ودشنا والبحر الأحمر.

† ومنذ سيامته وحتى نياحته لم يقصر يوماً من الأيام فى خدمة هذه الإيبارشية المتسعة الأطراف والتى انقسمت بعد نياحته إلى أربعة إيبارشيات، كان يفتقدها على مدار السنة بيتاً بيتاً وحتى أواخر أيامه وشدة مرضه، كان يقول أنه يتمنى أن يتنيح أثناء الخدمة والافتقاد أو فى القداس، والرب أعطاه سؤل قلبه، وتنيح فى خدمته التى أحبها من كل قلبه فى أقدس يوم وأقدس مكان وفى أقدس لحظة وآخر طلبة طلبها فى القداس "أعطنا يا رب وكل شعبك" فأعطاه الرب الحياة الأبدية.

† أما عن العطاء فى حياته فكان يقول عن نفسه تعبير: "أنا عندى دكتوراه فى البخل" وكان يدَّعى أنه لا يعطى أحداً، لكن القريبين كانوا يعلمون أن له عطاء بصورة غير عادية. وعندما كان يزور الأسر فى زياراته السنوية كان يقول للكاهن الذى يفتقد معه: "أعطينى فكرة عن الأسر المحتاجة، وبعدما أخرج من عندهم أعطى أنت لهم". أى إنسان كان يعطى له بركة كان يأخذها منه، حتى من الأسر الفقيرة حتى لا يحرج أحداً ولكن بعد ذلك يترك لهم مع الآباء مبلغاً من المال بحسب احتياجاتهم أو يضعه تحت الوسادة دون أن يشعر به أحد. وهناك قصة عن عائله محتاجة، ولكنها بخيله كان سيدنا فى زيارتهم، أما رب هذه العائلة فلم يرد أن يقابل سيدنا أو أن يعطيه بركة فى منزله، ودار حوار بين الرجل وامرأته، فذهبت المرأة لجارتها لتأخذ منها بركة لتعطيها لسيدنا، ودخل سيدنا المنزل ولكنه رفض أن يأخذ من المرأة بشدة على غير عادته وقال لها: "رجعى الفلوس دى للناس اللى أخذتيها منهم" وهكذا اكتشف بروحه الشفافة أنها استدانت هذا المال لأجله.

† من الأمور التى لاشك فيها أن أبينا الأسقف الأنبا مكاريوس كان على درجة روحانية عالية أهلته لأن يكون صديقاً للآباء السواح بل كان منهم.

† وذكر نيافة الأنبا مكاريوس أن هناك سياحة كاملة يختفى فيها هؤلاء القديسون عن العالم ولهم أماكنهم وأديرتهم ولا يراهم أحد ولا يتكلمون مع أحد إلا نادراً ولهم خدمتهم وهى الصلاة والتسبيح وفى بعض الأحيان يذهبون لأشخاص حينما يكونون فى شدة أو ضيق أو تجارب معينة لمعونتهم ومساعدتهم وعزائهم فى شدائدهم ويحضرون الصلوات مع أولاد الله سواء فى مخادعهم الخاصة أو الكنائس أو الأديرة.

† وذكر أيضاً أنهم ذات مرة ذهبوا إلى كنيسة معينة ووجدوا القرابنى موجوداً فطلبوا منه الخروج، وهنا يتكلم كمن عاش الموقف بنفسه. كما ذكر نيافة الأنبا مكاريوس لبعض خواصه أن السواح حينما يأتون إلى المطرانية تنفتح الأبواب تلقائياً ثم تغلق وحينما يرحلون يفردون أياديهم على مثال الصليب ويقولون "قدوس، قدوس، قدوس" ويطيرون فى الهواء، ويكون منظرهم كالطائر الكبير الذى يفرد جناحيه وهو مضيء ولكنه لا يحرك ذراعيه. أو تحملهم قوة إلهية على هيئة مركبة نارية أو تجذبهم قوة الروح القدس الساكن فى قلوبهم فيصيرون محمولين بقوة الروح القدس إلى الأماكن التى يقودهم لها الروح القدس.

† وهناك قصة يتناولها شعب الرحمانية، أنه ذات مرة كان سيدنا الأنبا مكاريوس فى زيارة لقرية "فاو بحرى" وكان يرافقه المتنيح أبونا عازر توما "تنيح فى6/1/1973" وكان من السواح. وفى زيارة أحد المنازل سأله الأنبا مكاريوس "ماتعرفش يا أبونا عازر كام عمود فى كنيسة العذراء الأثرية بأتريب؟" فقال له: "كتب التاريخ بتقول 44 عامود يا سيدنا" فسأله سيدنا: "كتب التاريخ ولا أنت صليت معانا برضه وأنا كنت شايفك وراء العمود". وهنا صمت وبدأ بغير مجرى الحديث.

† حينما كان يصلى القداس كان دائما يعلمنا أن المذبح له هيبته وقدسيته ولابد أن يحترم الكاهن المذبح ويتحرك فيه بهدوء ووقار وأن يحترم الذبيحة ويهابها ولا يستهتر بها بل ليعلم جيدا أنه يتعامل مع رب المجد ذاته ومع أرواح الملائكة والقديسين المحيطين بالذبيحة والمذبح، وكان يقول لنا دائما: "أن القداس بالنسبة لى هو عزائى الوحيد وفرحتى الشديدة ولا يعلم أحد بالفرح الذى أشعر به أثناء وقفتى أمام المذبح" وكان يقول أيضاً: "إن كانت هذه الفرحة التى نشعر بها هنا على الأرض بهذا الشكل، فكم تكون فرحتنا بربنا يسوع المسيح فى السماء" وكان دائماً يطلب أثناء وقوفه أمام المذبح هذه الطلبات "يا رب حل بسلامك فى الإيبارشية، دبر حياتى، اغفر خطاياى بدمك الطاهر، اذكرنى يا رب متى جئت فى ملكوتك، قَوّى إيمانى بك، زد محبتى لك، عمق شركتى معك بالروح، واحمينى من الذات" ثم يذكر كل الذين طلبوا الصلاة من أجلهم ويطلب الرحمة لنفوس كثيرين ممن انتقلوا للسماء، وكان يقول لنا أن أروح  القديسين حين نذكرهم فى الترحيم يحضرون القداس بسماح من الله.    

† كان القداس الإلهى هو مصدر فرح وشبع روحى وجسدى له ولكل الشعب فكان يطلب من الله دائماً ألا يحرمه من المذبح إلى آخر نسمة فى حياته. وقد أعطاه الرب سؤل قلبه وعندما اشتد به المرض لم يثنه ذلك عن حبه الشديد وملازمته للمذبح، بل كان فى السنوات الأخيرة من حياته أكثر اشتعالاً وأكثر بذلاً رغم ضعف جسده. وقبل رحيله من عالم الأتعاب إلى عالم المجد كان يصلى قداسات صوم يونان حتى ساعة متأخرة تصل إلى السابعة مساءاً، الأمر الذى يتعذر حدوثه تماماً مع مريض القلب، ولكنه لشدة حبه وتمسكه بخدمة المذبح والصلاة كان الله يمنحه القوة ليتمم بها خدمة القداس.

† ومنذ سيامته أسقفاً وحتى قبل مرضه الشديد كان يقوم بأغلب الخدمة فى القداس الإلهى من بداية رفع البخور وحتى نهاية القداس ولم يكن يترك للكاهن المصلى معه سوى الأواشي والمجمع.

† كان شديد الاحترام للمذبح ويقول: "أن الذى يحترم المذبح ويقدسه يرى أموراً روحية عجيبة ويكشف له الرب عن الأسرار المخفية" وكان يتعامل مع المذبح بخشوع ووقار غير عادى، يذكرنا بالملائكة والشاروبيم والساروفيم الذين يقفون أمام الله بخشوع ووقار بجناحين يغطون وجوههم وباثنين يغطون أرجلهم ويطيرون باثنين وهم يصرخون ويقولون "قدوس قدوس قدوس رب الصاباؤوت السماء والأرض مملوءتان من مجدك وكرامتك".

† حقاً كان يقف أمام الله وفى محضر الله، ويقول القديس يوحنا الدرجى: "اغتصاب الماء من فم العطشان صعب وأصعب منه منع النفس الممتلئة خشوعاً من وقوفها فى الصلاة لأن الصلاة محبوبة جداً لديها ومفضلة عن كل عمل آخر". ولذلك لم تكن هناك أى قوة تستطيع أن تمنعه من الصلاة، ولم يكن يسمع لكلام أى من الأطباء أو الآباء اللذين يمنعونه من الصلاة وكان يقول لنا: "عندما أقف على المذبح لا أريد أن أتركه أبداً، وربنا ما يحرمنيش من الصلاة حتى ولو تنيحت على المذبح وأنا بأصلى"، وكان يقول لنا أن سر عظمة البابا كيرلس والقديسين جميعاً هو فى المزامير والتسبحة والقداسات.

† وفى كل قداس تقريباً من السنوات الست الأخيرة كان يصليه نيافة الأنبا مكاريوس كان يحضر معه البابا كيرلس السادس.

† وذكر الأنبا مكاريوس أنه فى بداية سيامته أسقفاً أثناء قيامه بصلاة القداس الإلهى أنه كان يرى الدم نازفاً من جراحات السيد المسيح فى صورة الصلبوت الموجودة بالشرقية وفى السنة الأخيرة فى أسبوع الآلام صرح المتنيح الأنبا مكاريوس أنه كان فى كل عام ينظر الدم نازفاً من الجراحات أثناء عمل الأربعمائة ميطانية وحدثت هذه الواقعة أنه فى هذه السنة أخرج منديلاً من جيبه ومسح به صورة الصلبوت بعد الأربعمائة ميطانية ومسح به وجهه وعينيه وقَبَلَهُ وقال للكاهن الواقف بجواره: "خذ بركه يا أبونا" واستطرد قائلاً: "لأنكم منعتمونى فى هذا العام من الصوم الإنقطاعى فى أسبوع الآلام لم أتمكن من رؤية الدم النازف من الجراحات لأنى كنت أرى الدم نازفاً من الجراحات كل عام من أيقونة الصلبوت بعد الأربعمائة ميطانية" وإنما قال هذا ليخفى فضائله.

† وكانت كل شهوته أن يتنيح أثناء القداس الإلهى، فحقق الله له هذه الرغبة فبينما كان هو واقفاً ليصلى القداس يوم الأحد 3 فبراير 1991م فاضت روحة الطاهرة إلى كورة الأبكار.

† بناء كنيسة السيدة العذراء والدة الإله بقنا، له قصة عجيبة، فنيافة الأنبا مكاريوس كان دائماً يطلب من السيدة العذراء بناء كنيسة لها ليصلى بها قبل أن ينتقل من هذا العالم وأعطاه الرب سؤل قلبه وتم بناء هذه الكنيسة فى حوالى خمسة عشر عاماً، وبعد أن أتم بناءها صارت من أجمل الكنائس على مستوى الإيبارشية.

† مرضَ مرض الموت وأصيب بجلطة فى القلب وتليف بعضلة القلب وبجلطة فى الرئتين وساءت حالته الصحية جداً حتى وصل إلى النهاية، وفى أحد الأيام ذكر لنا أنه وجد نفسه واقفاً فوق السرير وجسده ممدداً على السرير وحوله مجموعة من الملائكة أتت لاستلام روحه ولكن جاءت بجوارهم السيدة العذراء وأشارت لهم أن ينتظروا ورفعت يداها إلى السماء وطلبت من الرب يسوع وقالت له: "يا ابنى وإلهى لك المجد والكرامة والعظمة إن أردت ابنك الأنبا مكاريوس هو الذى بنى الكنيسة على اسمى وأريده أن يدشنها لى" فذكر المتنيح انه سمع صوتاً بعيداً يقول: "أردت" وللحال أمرت أم النور الملاك أن يعيد الروح للجسد، وذكر الأنبا مكاريوس أن دخول الروح للجسد أصعب من خروجها ويشعر الإنسان بضيق أثناء دخول الروح للجسد وفى الحال تحسنت حالته الصحية بصورة مذهلة جداً وتم تدشين الكنيسة.

† وفى أثناء التدشين ورشم كرسى الأسقف الذى كان عليه صورة لرب المجد محفورة فى الخشب، صعد سيدنا إلى الكرسى ليدشنه بالميرون فشعر برهبة شديدة عند اقترابه من الصورة ورأى رب المجد تجسم من الصورة ونوراً بهياً جداً حواليه فلم يقدر أن يقترب من الكرسى أكثر من ذلك وبالكاد استطاع أن يرشم أطراف الكرسى بالميرون، وذكر نيافته أن عدداً كبيراً من القديسين بارك تدشين الكنيسة منهم العذراء القديسة مريم ومار جرجس وأبى سيفين ومار مينا والبابا كيرلس السادس وبعض من السواح، وذكر بعض ممن شاهدوا شرائط الفيديو الخاصة بتدشين الكنيسة حضور أرواح القديسين أمام المذبح وفى المذابح الجانبية.

† وفى أثناء التدشين وصلاة القداس كنا نرى قوة عجيبة تسند الأنبا مكاريوس الذى ظل يصلى من السادسة صباحاً إلى الخامسة مساءاً دون تعب أو كلل بالرغم من ظروفه الصحية.

† كانت فضيلة الاستعداد بارزة جداً فى حياة الأنبا مكاريوس فقبل أن يتنيح بثلاث سنوات كلف أحد الآباء بأن يقوم بتجديد وإعداد المقبرة الخاصة بالآباء الأساقفة والموجودة تحت الهيكل البحرى بالكنيسة المرقسية والموجود بها جسدى الأنبا لوكاس والأنبا كيرلس مطارنة قنا السابقين، وطلب شراء صندوق، وتم شراء الصندوق قبل نياحته بسنة، وقبل نياحته بحوالى ستة أشهر طلب استخراج ترخيص وفاه باسم الأنبا مكاريوس، باستعمال المقبرة الحالية لئلا يعترض المسئولون على دفنه فى هذا المكان، وهكذا ترى أنه جهز لنفسه المقبرة والصندوق وترخيص الدفن باسمه استعداداً للرحيل.

† كان نيافته يعلم بوقت انتقاله من هذا العالم وسمح بتصويره بالفيديو فى هذا اليوم بالرغم من أنه كان لا يحب تصوير أو تسجيل أى شيء له وإنما إن كان يفعل ذلك فهو على مضض منه، وسأله أحد الآباء "يا سيدنا بكره ها تصلى فين" فقال له: "فى كنيسة مار مرقس وأبونا متياس هيصورنى بكره" أى لحظة نياحته بالقداس. واتصلت به الأم إيرينى يوم السبت صباحاً وأخبرته أنها مسافرة فى اليوم التالى فقال لها: "وأنا مسافر برضه" فقالت له: "يا سيدنا مش نيافتك أنهيت زياراتك السنوية السنة دى" فأجابها: "أنا مسافر سفريه مريحة بكره". وسأله أحد الأشخاص يوم الخميس الذى هو فصح صوم يونان: "هتصلى فين يا سيدنا الأسبوع المقبل" فأجابه: "الجمعة فى الست العذراء والأحد فى مار مرقس وبعدين مع أبى سيفين" وسأله أيضا أحد الأشخاص أن يحدد له ميعاد فى يوم الأحد ليناقشه فى موضوع فقال له: "أنا مش ها أقابل أحد يوم الأحد".

† وأتت الساعة وهو يصلى القداس الإلهى فى أقدس مكان وأقدس يوم وأقدس لحظة حينما كان يقول: "يا الذى أعطى تلاميذه القديسين ورسله الأطهار فى ذلك الزمان الآن أيضاً أعطنا وكـ ..." وفيما كانت كلمة "كل" مال إلى الأمام على المذبح قليلاً لمدة قصيرة وسقط فجأة على الأرض، سقط وهو ممسك بيديه الجسد المقدس بعدما وضع الثلث فوق الثلثين على مثال الصليب. أنقر هنا لمشاهدة الفيديو

† ظل جثمانه الطاهر يوم نياحته 3/2/1991م موضوعاً أمام الهيكل والمذبح بكنيسة مار مرقس التى تنيح بها حتى منتصف الليل حيث نقل إلى كنيسة السيدة العذراء التى شيدها نيافته أثناء حياته وذلك لإقامة القداس الإلهى فى حضور جسده الطاهر.

بركة صلوات أبينا الأسقف القديس الطاهر الأنبا مكاريوس  تشملنا جميعاً. آمين .

  • نقلاً عن كتاب سيرة وحياة المتنيح القديس الأنبا مكاريوس إصدار مطرانية قنا للأقباط الأرثوذكس - مع الشكر لموقع مطرانية قنا

الثلاثاء، 28 يناير 2014

مدائح للعذراء أم النور

امدح في البتول
أمدح فى البتول وأشرح عنها وأقول أنت أصل الأصول يا جوهر مكنون بك يا نعمتنا وخلاص جنسنا قد بلغنا المنى ونحن فرحون تجسد الإبن بثبات من فخر البنات صلب عنا 
ومات عند الإقرانيون ثمرة العيون هى ابنة صهيون أعدائى يقولون إنى بحبك 
مفتون .
وسبانى سبانى حبك يا فخر الرتب موسى رآكِ يا مريم عجب من عجب 
والقناديل فضة بتضوى والصلبان دهب وده مدحى ده مدحى فى البتول زاد قلبى فرح
واللى يمدحها على طول على طول قلبه ينشرح يا قبة موسى يا مريم يا شورية هارون .
جاكِ غبريال ببشاير وأقوال وقبلتى ما قال وهو سر مكنون . حويت 
الثمرة وهو رب القدرة وصرتِ سماء مقمرة يا إبنة صهيون خلصتِ آدم بعد أن كان
نادم وعتقتى العالم من كيد الأركون دائم التمجيد تجسد وهو الوحيد لأجل 
خلاص العبيد من الأسر والسجون .
ذكر داوود عنكِ أن الملك أشتهى حسنك 
وتجسد منكِ رب العرش المكنون ربوات ثم ألوف من حول العرش وقوف وطوائف وصفوف
وشهداء متصلون زالت عنا الأحزان وسرنا فى إطمئنان بك يا قرة الأعيان ونحن 
بك فرحون سالومة شهدت بأن العدرا ولدت آمنت وأعتقدت بالسر المكنون
موسى 
الكليم إذ فى سفر التكوين القويم قال رآك يعقوب العظيم كسلم بالبهاء مقرون 
شهد عنك الرؤوس أنك شفيعة النفوس يابكر وعروس كما تنبأ النبيون صاح هوشع 
وخبر بأن يسوع يظهر شبه ندى ومطر تحتار فيه الواصفون ضل بحواء آدم فصار 
يبكى نادم خرج عريان هائم ولولا ابنك لدام فى شجون نورك قد أشرق وفى 
الظلمة أبرق وغصنك قد أورق فجنى ثمار المسيحيون طوباك يا سما حيرت العلماء 
فلاسفة مع حكماء فى وصفك يتكلمون ظهر منك الإله المتعالى فى سماه وملئ لبن 
ثدييك فاه كما يفعل المخلوقون علا حسنك لأن يسوع إبنك وحملته بطنك فخلص به 
البشريون .
غالت فيكِ المداح يا بهجة الأرواح ده اللى يمدح يكون دايماً 
فى نجاح وقوله صحيح موزون فوزت بغفور ربى وهو قصدى وطلبى يسوع وأمه حسبى 
حتى بكِ من الفائزين أكون قديم أزلى دائم مات لمحو المآثم وأستيقظ كالنائم 
وبدا تلاميذه يكرزون كرز فى الأقطار أولئك الرسل الأحبار نادوا بالاستبشار 
وعجائب يصنعون .
لكِ كل التعظيم يا إبنة يواقيم حملت السر العظيم 
ووضعتيه يا قرة العيون موسى ودانيال ضربا فيكِ الأمثال ونطقا بصحيح الأقوال
فى حبلك يا إبنة صهيون نورت الأكوان يا فخر الأزمان لولاكِ ماكان كل 
الخلائق يعتقون . هدايا ألوان جاءت بها الأعيان ذهب ومر ولبان . لها المجوس حاملون .
وسجدوا للمولود الرب المعبود وهيرودس خائف مجهود وجنده 
مندهشون لا تهملى فى ذلك كل حين ولادك الخطاه المساكين شفاعتك الآن وكل آن 
ويوم الدين أرجوها أنا والمؤمنين يا سيدة الأبكار يا من لك الشرف والفخار 
اسعفينا بالنجده والانتصار على من بنا يمكرون نسأل منك الغفران وقوة مع 
ايمان وحصول شعبك على إطمئنان يوم الخلائق يحشرون 
وبعودة الأيام يا فخر الآنام وبحبك ما ننام بل نسهر ونسبح
يا أمنا يا عدراااا أحنا أولادك أشفعى فينا أشفعى أشفعى
صرتى أم القدوس تحملك الكاروبيم راعينا بعيون كل أيامنا
يا أمنا يا عدراااا أحنا اولادك أشفعى فينا أشفعى أشفعى كل 
سنة وأنتم فرحانين وبشفاعة العدرا أم النور حبيبتنا كلنا 
محاطين

++++++++++++

السلام لك 
يا مريم يا ام الله القدوس



السلام لك يا مريم يا بكر بتول وعروس 

السلام لك يا مريم يا تابوت عهد النعمة


السلام لك يا مريم يا ثمرة لذيذة طعمة

السلام لك يا مريم يا جنة وفردوس


السلام لك يا مريم حملت الغير محسوس

السلام لك يا مريم يا خليلة سليمان


السلام لك يا مريم يا دواء يبرئ التعبان

السلام لك يا مريم يا ذات البتولية


السلام لك يا مريم يا رجاء المسيحية

السلام لك يا مريم يا زرع طاهر مبرور


السلام لك يا مريم يا سالمة من الشرور

السلام لك يا مريم يا شفيعة في المؤمنيين


السلام لك يا مريم يا صلاحا للخاطئين

السلام لك يا مريم يا ضياء في البرية


السلام لك يا مريم يا طاهرة ونقية

السلام لك يا مريم يا ظاهرة بأجلي بيان


السلام لك يا مريم يا عروسة للديان

السلام لك يا مريم يا غالية وثمينة


السلام لك يا مريم يا فاضلة وأمينة

السلام لك يا مريم يا قوية في الحروب


السلام لك يا مريم يا كنز الله الموهوب

السلام لك يا مريم يا لوح العهد الجديد


السلام لك يا مريم يا معونة لمن يريد

السلام لك يا مريم يا نسل طاهر مغبوط


السلام لك يا مريم يا هيكل نقي مضبوط

السلام لك يا مريم يا والدة الاله


السلام لك يا مريم يالائقة له في علاه

السلام لك يا مريم يا يقوت غالي الاثمان


السلام لك يا مريم يا زهرة في بستان

تفسير اسمك في افواه

كل المؤمنين

الكل يقولون يا اله

مريم اعنا اجمعين 


++++++++++++

مديح السلام لكِ يا مريم 
* نصرخ بصوت التهليل السلام لك يا مريم أم عمانوئيل .

* السلام..خلاص أبينا آدم. السلام..أم الملجأ. 
السلام..تهليل حواء. السلام..فرح الأجيال.

* السلام..فرح هابيل 
البار. السلام..العذراء الحقيقية. السلام..خلاص نوح. السلام..غير الدنسة الهادئة .

* السلام..نعمة إبراهيم. السلام..الإكليل غير المضمحل. 
السلام..خلاص اسحق القديس. السلام..أم القدوس.

* السلام..تهليل يعقوب. السلام..ربوات مضاعفة. السلام..فخر يهوذا. السلام..أم السيد.

*السلام..كرازة موسى. السلام..والدة السيد. السلام..كرامة صموئيل. 
السلام..فخر إسرائيل .

* السلام..ثبات أيوب البار. السلام..الحجر الكريم. السلام..أم الحبيب. السلام..إبنة الملك داود.

* السلام..صديقة سليمان. السلام..رفعة الصديقين. السلام..خلاص أشعياء. 
السلام..شفاء أرمياء.

* السلام..علم حزقيال. السلام..نعمة دانيال. 
السلام..قوة إيليا. السلام..نعمة أليشع.

* السلام..والدة الإله. السلام..أم يسوع المسيح. السلام..الحمامة الحسنة. السلام..أم ابن الله.

*السلام لمريم التي شهد لها جميع الأنبياء وقالوا .

* هوذا الله الكلمة الذي تجسد منك بوحدانية لا يُنطق بمثلها .

* مرتفعة أنت بالحقيقة أكثر من عصا هرون أيتها الممتلئة نعمة .

* ما هى العصا إلا مريم لأنها مثال بتوليتها .

* حبلت وولدت بغير مباضعة إبن العلى الكلمة الذاتى .

* بصلواتها وشفاعاتها إفتح لنا يا رب باب الكنيسة .

*أسألك يا والدة الإله إجعلى أبواب الكنائس مفتوحة للمؤمنين .

* فلنسألها أن تطلب عنا عند حبيبها ليغفر لنا .

* دعيت يا مريم العذراء الزهرة المقدسة التي للبخور .

* التي طلعت وأزهرت من أصل رؤساء الأباء والأنبياء .

* مثل عصا هرون الكاهن أزهرت وأوثقت ثمراً
.

* لأنك ولدت الكلمة بغير زرع بشر وبتوليتك بغير فساد .
* فلهذا نمجدك كوالدة الإله إسألى إبنك ليغفر لنا

++++++++++++

يــا م ر ي م 
يــا ســت الابـــكــار


يا م ر ى م. يا ست الأبكار. قد نلتى تعظيم. من نور الأنوار. ووهبت تعظيم. من عنده قد صار. 
وحملتى الخالق. من ذا لا يحتار قد صرتى أعجوبة. للرؤساء أمثال. درة محجوبة.
وفى الإنجيل قد قال. يعطونك الطوبا. فى كل الأجيال. يا ابنة يواقيم. قد فقتى الشاروبيم.
*من نال ما نلتى. يا أم الرحمة. وأنتى قد صرتى. مملوءة نعمة. وللاهوت صرتى. حجا بالكلمة. واحتار فيك. أرباب التفهيم.
*يا تابوت العهد. يا مجمرة هرون. يا روح 
المجد. يا ابنة صهيون. يا نور العيون. بك نسعد. ونحظى بالنعيم. 

أنت هى النعمة. أنت الحصن الحصين. أنت كنز الرحمة. يا عون المساكين. بك زالت النقمة. يا 
قدس القديسين. وشفعيتنا فى الزحمة. يا أم الرحيم. 

نقدم لك التعظيم. يا ست الأبكار. يا ابنة يواقيم. يا كرسيا مختار. والمولود منك 
كريم. أزال عنا العار. الإله العظيم. خالق الأدهار. 

يا زين الأبكار.يا قدس الأحبار يا طهر الأطهار. يا نور الأنوار. يا كنز النعمة يا أم الرحمة. 
*أنت هى الكرمة. المملوءة أثمار. 
يا ابنة يواقيم. قد نلت التعظيم. أنت هى أورشليم. ذات المجد والفخار. أنت هى 
صهيون. 
يا جواهراً مكنون. فككت المسجون. من يد المكار
++++++++++++

تمجيد السيدة العذراء مريم

1- السلام لك يا مريم يا يمامة جليله تصيح

لنا بسر معظم صوتها مبهج وفريح

2- السلام لك يا كرمة عنقودها قد أثمر

رأس ينبوع الحكمة وفهم عالي معظم

3-السلام للإناء المستور قبل كون العالمين

المحتوي نور من نور في حضن الأب كل حين

4- السلام لك يا كنز خفي حامل كل الأسرار

وبك الموعد وفي لسائر الأباء الأبرار

5- السلام لك يا مظلة أب الأباء أبراهيم

حكمة خفية وظهرت إحتار فيها كل فهيم

6- السلام لينبوع اسحق مروى الزرع المثمر

السلام لفجر مشرق أشرق في عالم مقفر

7-السلام لتهليل يعقوب وأصل كل البركات

وراحة للشعوب وبها زالت اللعنات

8- السلام لحقل مشهور وفي وسطه الجوهر

وجده يوسف مبرور ويفوق كنزا أبهر

9- يا حقلا نقي مبرور وفي وسطه خالق لا يرى

صير المشجوب مبرور له العظمة والقدرة

10- السلام لسفينة نوح والنجمة البدرية

اشراقك فجر يلوح نوره لكل البريه

11- يا حقلا غير مفلح من ذاته بغير تفليح

سقاه صار مفلح روحا قدوسا وصريح

12-السلام للمصنوعة وصانعها هو جنينها

وهي بيده مبدوعة وولد كصبي منها

13-طوباك يا من سرك متعالي عجيب ورهيب

احتار عقلي في أمرك بل وعقل كل نجيب

14- ما أبهج نورك في ضياه يضئ على أهل الظلمة

عبدك أبليس أغواه صيره من أهل النقمة

15- فيا ويلي ويا أسفاه فات العمر ولا ادراه

أجر الكرام اجراه وأنا خالي من الأجرة

16- عبر الشتاء والصيف ولم أظفر بخلاص

قرب الحصاد والهيف وأنا مربوط بقصاص

17-يا رجاء من خاب رجاه أم وعرش وعذرا

عفو ابنك اترجاه لا يحسبني من اليسرا

18- تأخرت في المتجر فخابت مني التجره

جئت في الحادي عشر راجي قبض الأجرة

19- طمعان فيك يوم الحشر وجرحي بك يبرا

وقت خروجي حضر وفي الساعة المرة

20- جريني وأنا في اليسر في حسبك يا عذراء

البسيني إكليل الظفر وأوفيني أجرة بكره

21- مع كافة المسيحيين أجمع يكونوا في سلام

ولشفاعتك طالبين يا شفيعة في الانام

22-تفسير أسمك في أفواه كل المؤمنين

الكل يقولون يا إله العذراء مريم أعنا اجمعين

++++++++++++

مجدك يا مريم

*من يقدر أن يصف كرامة القبة التي زينها النبى . 
* لما رآها المعلمون المختارون للكتب المقدسة .

* وفكروا بفكرهم السامى وفسروها من الكتب المقدسة . 
*ودعوا مريم ابنة يواقيم القبة الحقيقية التي لرب الجنود.

* شبهوا التابوت بالعذراء وذهبه المختاربطهارتها . 
*شبهوا الغطاء بالعذراء وكاروبا المجد يطللان عليها .

* شبهوا القسط الذهبى بالعذراء وكيلة المن بمخلصنا . 
*شبهوا المنارة الذهبية بالكنيسة وسرجها السبعة بالسبع طغمات .

* شبهوا المجمر الذهبية بالعذراء وعنبرها بعمانوئيل . 
*شبهوا زهرة البخور بمريم الملكة وبخورها المختار ببتوليتها .

* شبهوا عصا هرون بخشبة الصليب التي صلبربى عليها حتى خلصنا . 
*شبهوا المائدة الذهبية بالمذبح وخبز التقدمة بجسد الرب .

* شبهوا رئيس الكهنة بمخلصنا الذبيحة الحقيقية لمغفرة الخطايا . 
*هذا الذي أصعد ذاته ذبيحة مقبولة على الصليب عن خلاص جنسنا .

* فاشتمه أبوه الصالح وقت المساء على الجلجثة . 
*فتح باب الفردوس ورد آدم إلى رئاسته مرة أخرى . 
* من قبل مريم إبنة يواقيم عرفنا الذبيحة الحقيقية 
لمغفرة الخظايا .
 
*ونحن أيضاً نطلب أن نفوز برحة بشفاعتك عند محب البشر




++++++++++++

عذراء يا أم الله

عذراءُ يا ام الاله ياطاهره نقيه

صلي الى ابنك الاله وحنني علي

لا تهمليني في الحياه ان اغرق في الخطيه

بل ادركيني بالنجاه وتحنني على

يا ام رب الكائنات والطغمات السماويه

يا بهجة كل الرهبان والانفس الطهريه

سيدة كل العالم دائمة البتوليه

يا كلية التقديس تحقيق البتوليه

يا ارفع من الاملاك ومن البشريه

تسبيح كل الشاربيم ومدحة ملكيه

ويا نشيد السارفيم الارواح الكليه

ورؤساء الملائكه الاجناد العلويه

انت البتول الملكه والجزه النديه

زهرة عدم الفساد وخدر البتوليه

انت الميناء للخلاص وفرح البشريه

الارفع من السماء الامعه البهيه

افرحي يا نهر النعيم والزهرة الابديه

ينبوع عدم القناء وعود الحيويه

اجثو لديك ضارعًا يا هيكل القدسيه

نجيني يا عذراء من الشروريَ الرديئه

صوت تضرعي اسمعي من نفسيه الشقيه

تقبلي مني النشيد واللحن ذا الشجي 

الح في التضرع فاقبليني نجيا

واهديني من بعد الممات حياة ابديه

+++++++++++