الأربعاء، 17 أبريل 2013

لنهاردة عيد نياحة القديس  زوسيما

بركة صلاتة تكون معنا أمين.

القديس الأنبا زوسيما
ولد هذا القديس في منتصف القرن الرابع الميلادي من أبوين مسيحيين قديسين من أهل فلسطين  وفي السنة الخامسة من عمره سلماه لراهب شيخ قديس، فربّاه تربية مسيحية وعلّمه العلوم الدينية، وبعد قليل رُسم شماسًا.
ترهب القديس زوسيما، وصار راهبًا تقيًا، فنما في الفضيلة نموًا مستمرًا. وكان ملازمًا للتسبيح والقراءة نهارًا وليلًا وفي وقت العمل أيضًا.  ولما أكمل خمسًا وثلاثين سنة في الدير رسموه قسًا، فتزايد في نسكه وزهده وجهاده. وبعد أن قضى كذلك ثلاث عشرة سنة زرع العدو في فكره أنه قد أصبح يفوق كل أهل زمانه في التقوى والفضيلة. ولكن الرب شاءت مراحمه أن يرده عن هذا الظن، فأرسل إليه ملاكًا أمره بالانتقال إلى الدير القريب من الأردن، فقام ومضى إليه. هناك وجد شيوخًا قديسين أكمل منه في سيرتهم، فتبين له عندئذ أنه كان بعيدًا عمّا ظنه في نفسه. فأقام عندهم وكان من عادة هؤلاء الشيوخ أنهم في أيام الصوم الكبير بعدما يصومون الأسبوع الأول منه يتقربون من الأسرار المقدسة، ثم يخرجون من الدير وهم يتلون المزمور السادس والعشرين  وعند نهايته يُصلّون. وبعد أن يبارك عليهم الرئيس يوّدعون بعضهم بعضًا ويتفرقون في براري الأردن في المكان عينه الذي قضى فيه السيد له المجد أربعين يومًا وليلة صائمًا، يجاهد كل واحد منهم على حدة. فصار القديس زوسيما يخرج معهم كل عام ويسير في البرية سائلًا من الله أن يريه من ينتفع منه.
 
مع القديسة مريم القبطية:
في إحدى مرات سياحته تقابل مع القديسة مريم القبطية، واستعلم منها عن سيرتها وسبب سياحتها. ثم طلبت منه التقرب من الأسرار الإلهية فأتاها بها في العام التالي وقرّبها، ثم افتقدها في العام التالي فوجدها قد تنيّحت، فواراها التراب، وقص سيرتها على رهبان الدير.
وبعد أن عاش تسعًا وتسعين سنة تنيح بسلام.
العيد يوم 9 برمودة.


 

الاثنين، 15 أبريل 2013

اليوم الأثنين الموافق (15 أبريل ) - (7 برمودة)

نياحة يواقيم البار والد العذراء أم الاله

في مثل اليوم تنيح الصديق يواقيم (سمي أيضا بوناخير وصادوق) والد السيدة العذراء والدة الإله بالجسد. وهذا كان من نسل داود من سبط يهوذا وهو ابن يوثام بن لعازر بن اليود الذي يصعد في النسب إلى سليمان بن داود الذي وعده الله أن نسله يملك علي بني إسرائيل إلى الأبد. هذا الصديق كانت زوجته عاقرا وبمداومته معها علي السؤال والطلبة من الله رزقهما ثمرة صالحة حلوة أشبعت كل أهل العالم ونزعت من أفواههم مرارة العبودية ولهذا استحق أن يدعي أبا للسيد المسيح من حيث التجسد العجيب الغريب. وبعد أن أقر الله عينيه بمولد السيدة وفرح قلبه قدم قربانه وزال عنه العار. وتنيح بسلام حيث كانت العذراء ابنة ثلاث سنين. صلاته تكون معنا. آمين.

الأحد، 14 أبريل 2013

كلمات تمجيد القديسة مريم المصرية السائحة التائبة

 

أبدأ يا إخوانى           أحرك لسانى

وأمدح بتفانى           مريم المصرية

هذه النقية           مولودة فى الأسكندرية

من عائلة مسيحية           مريم المصرية

لما بلغت بسلام           إثنى عشر عام

خدعها العدو الملام           مريم المصرية

فأصطاد بها الشيطان           نفوس كثيرة يا أخوان

وصارت فى مجون           مريم المصرية

ومكثت بإرتجال           على هذا الحال

سبعة عشر عام           مريم المصرية

إلى ان ادركتها           محبة خالقها

فرأت يوم بعينها           مريم المصرية

قوما كانوا ذاهبين           للقدس مسافرين

ذهبت معهم بيقين           مريم المصرية

إذا لم يكن معها           أجرة سفرها

قد أسلمت ذاتها           مريم المصرية

لمن فى السفينة           بنفس لعينة

ووصلت للميناء           مريم المصرية

لما أرادت دخول           الكنيسة بقبول

شعرت بيد المهول           مريم المصرية

تجذبها للوراء           فشعرت يا أحباء

إن هذا لأفعالها جزاء          مريم المصرية

لعدم طهارتها          وشدة نجاستها

رفعت عينها لخالقها          مريم المصرية

وهى منكسرة القلب          وبكت بكاء بحب

متشفعة بأم الرب           مريم المصرية

سألتها بدموع           شفاعة عند يسوع

صوتها لديه مسموع          مريم المصرية

تشجعت البتول           وأرادت الدخول

فوجدت القبول          مريم المصرية

دخلت يا حاضرين           سجدت مع الساجدين

وصلت بيقين           مريم المصرية

طالبة من الله           أن يرشدها لرضاه

يرفع غضبه عنها           مريم المصرية

ووقفت بمعونة           أمام أيقونة

العذراء الحنونة           مريم المصرية

وطلبت بحرارة           ترشدها بمهارة

لحياة البرارة           مريم المصرية

حيث خلاص نفسها           فسمعت من يقول لها

فى الأردن تجدينها           مريم المصرية

فنهضت لساعتها           وفى الطريق قابلها

إنسانًا أعطى لها           مريم المصرية

ثلاثة دراهم فضة           ابتاعت بها الحرة

ثلاثة أرغفة طازجة           مريم المصرية

نهر الأردن عبرت           وبالبرية مكثت

سبعة وأربعين عام بقيت          مريم المصرية

الأنبا زوسيما قابلت          ومن يده إتناولت

وبعد ذلك رقدت           مريم المصرية

رأى الأب جوارها           أسدًا جاء يحرسها

ومكتوب فوق رأسها          مريم المصرية

يا زوسيما أبينا           أدفن المسكينة

مريم الأمينة          مريم المصرية

صلى عليها لربه          قام ودفنها بيده

وعاد إلى ديره           مريم المصرية

صلواتها تكون معنا           طلباتها ترفعنا

للرب فيقبلنا          مريم المصرية

وتكون لنا حارس           من كل الدسائس

وللملكوت نرث          مريم المصرية

يا حبيبة الإله           نقولك أكسياس

أكسياس أكسياس           مريم المصرية

تفسير أسمك فى أفواه . كل المؤمنين. الكل يقولون يا إله.

القديسة مريم أعنا أجمعين



أكسيا أكسيا أكسيا تي أجيا ماريا - تي رَيم إن كيمى - تي ريف مووشت

مستحقة مستحقة مستحقة القديسة مريم المصرية السائحة

النهاردة 14 ابريل ---نياحة مريم المصرية السائحة (6 برمودة)

في مثل هذا اليوم من سنة 137 ش. (421م) تنيحت القديسة السائحة مريم القبطية. وقد ولدت بمدينة الإسكندرية نحو سنة 61 ش. (345م) من أبوين مسيحيين. ولما بلغت اثنتي عشرة سنة خدعها عدو البشر. فجعلها له فخا وشركا فاصطاد بها نفوسا كثيرة لا تحصي ومكثت علي هذه الحال الآثمة سبعة عشر عاما حتى أدركتها محبة الله فرأت قوما ذاهبين إلى بيت المقدس فسافرت معهم وإذ لم يكن معها أجرة سفرها، أسلمت ذاتها لأصحاب السفينة حتى وصلت إلى بيت المقدس وهناك أيضا كانت تأتي هذا الآثم ولما أرادت الدخول من باب كنيسة القيامة شعرت بقوة خفية جذبها من الخلف. وكانت كلما أرادت الدخول تشعر بمن يمنعها وللحال تحققت أن ذلك لسبب نجاستها. فرفعت عينيها وهي منكسرة القلب وبكت مستشفعة بالسيدة العذراء وسألتها بدموع حارة أن تتشفع فيها لدي ابنها الحبيب ثم تشجعت وأرادت الدخول مع الداخلين فلم تجد ممانعة فدخلت مع الساجدين وصلت إلى الله طالبة أن يرشدها إلى ما يرضيه.

ثم وقفت أمام أيقونة العذراء البتول الزكية وتوسلت إليها بحرارة أن ترشدها إلى حيث خلاص نفسها. فأتاها صوت من ناحية الأيقونة يقول: إذا عبرت الأردن تجدين راحة وطمأنينة " فنهضت مسرعة وخرجت من ساحة القيامة. وفي الطريق قابلها إنسان. وأعطاها ثلاثة دراهم من الفضة ابتاعت بها ثلاثة أرغفة من الخبز ثم عبرت نهر الأردن إلى البرية ومكثت بها سبعا وأربعين سنة منها سبع عشرة سنة وهي تقاتل العدو ضد الآثم الذي تابت عنه حتى تغلبت بنعمة الله وكانت تقتات طول هذه المدة بالحشائش وفي السنة الخامسة والأربعين لساحتها خرج القديس زوسيما القس إلى البرية حسب عادة الرهبان هناك في مدة صوم الأربعين المقدسة للاختلاء والتنسك. وبينما هو يسير في البيداء رأي هذه القديسة عن بعد فظنها خيالا وصلي إلى الله أن يكشف له أمر هذا الخيال. فألهم أنه إنسان. فأراد اللحاق به فكان يهرب أمامه ولما رأت أنه لم يكف عن تعقبها نادته من وراء أكمة قائلة: يا زوسيما. ان شئت أن تخاطبني فارم شيئا أستتر به لأني عارية. فتعجب إذ دعته باسمه. ورمي لها ما استترت به فجاءت إليه وبعد السلام والمطانيات سألته أن يصلي عليها لأنه كان كاهنا واستوضحها عن سيرتها. فقصت عليه جميع ما جري لها من أول عمرها إلى ذلك الوقت. ثم التمست منه أن يحضر معه في العام القادم القربان المقدس ليناولها منه.

وفي العام التالي حضر إليها وناولها من السرائر الإلهية ثم قدم لها ما معه من التمر والعدس فتناولت بعض حبات من العدس المبلول , وسألته أن يعود في العام المقبل وحضر إليها في الميعاد فوجدها قد تنيحت ورأي أسدا واقفا بجوارها. وعند رأسها مكتوب: "ادفن مريم المسكينة في التراب الذي منه أخذت " فتعجب من الكتابة ومن الأسد. وفيما هو مفكر كيف يحفر الأرض لمواراتها تقدم الأسد وحفر الأرض بمخالبه فصلي الأب عليها ودفنها. ثم عاد إلى ديره وأخبر الرهبان بسيرة هذه القديسة فازدادوا ثباتا في المراحم الإلهية وتقدما في السيرة الروحية وكانت سنو حياتها ستا وسبعين سنة. صلاتها تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين.

الاثنين، 1 أبريل 2013

ظهور العذراء بالزيتون

فى شهر أبريل1986 م كان حسن عواد وعبد العزيز على ( خفراء ) ومأمون عفيفى ( مدرب للسائقين) وياقوت على .. وهم من العاملين الساهرين الذين يعملون فى تصليح أتوبيسات فى جراش عام للحكومة التابع لهيئة النقل العام الذى يقع فى شارع طوممباى أمام كنيسة العذراء بالزيتون   وقد لفت نظرهم وجود أشعة نورانية باهرة تخرج من القبة الرئيسية للكنيسة .. وإذا بهم يرون فتاة متسربلة بثياب بيضاء وساجدة بجوار الصليب الذى يعلو القبة فتسمرت أقدامهم وفتحوا أفواههم وأصيبوا بالدهشة من هول المنظر , وإذا بالفتاة التى رآوها تسير على سطح الكنيسة بالقرب من حافتها فتصور فاروق محمد عطوة من وضوح التجلى أنها فتاه تريد الإنتحار بإلقاء نفسها من فوق سطح الكنيسة وكانت تقف فى بعض الأحيان على القبة الشديدة الإنحدار فاشار إليها بأصبعة المربوط وصاح بأعلى صوته : " حاسبى يا ست . . حاسبى ياست .. حاسبى لحسن تقعى "
وتجمع المارة فى الشارع وبدأت الفتاة تظهر بوضوح واقفة وهى فى غلاله من النور الأبيض البهى , وكانت تمسك فى يدها غصن زيتون , ثم ظهر سرب من الحمام الأبيض فصرخ الكل : " دى العدرا مريم "
وحاول العاملين المسلمين فى الجراش أن يتأكدوا مما يرون فسلطوا أضواء كاشفة يستعملونها فى تصليح عربات النقل العامه ليلاً على الفتاة التى تجوب سيراً على سطح الكنيسة فكان جسمها النورانى يزداد نوراً وتألقاً .. ولما شاع الخبر أطفأت إدارة الكهرباء سريان الكهرباء إلى المنطقة فبدت العذراء أكثر نوراً وأشد ضياءاً
و ذهب خفير (حارس) الكنيسة إبراهيم يوسف عندما عرف بما يجرى مسرعاً إلى الأب القمص قسطنطين موسى كاهن الكنيسة والذى يسكن على بعد خطوات من الكنيسة وقال له : " إلحق يابونا العذراء ظهرت فوق القبة الشرقية " فأرسل أبونا ابنه معه أولاً ثم ذهب بنفسه وشاهد صورة نورانية للسيدة العذراء وهى خارجة من القبة
وعندما تكرر المنظر أبلغ البعض الشرطة ( بوليس النجدة) فوصل رجالها على الفور ولم يدرون ماذا يفعلون ؟ وعلى الفور ذاع نبأ هذه الفتاة فعرف المسيحيين أنها ظهور للعذراء مريم فتجمع العشرات فالمئات فى غضون دقائق معدودة وكانت مريم العذراء واقفه وليست مواجهه للناس فإستدارت فى وقفتها وبدأت ملامحها تزداد وضوحاً ورأى الناس غصن من الزيتون تمسكه فى يدها ثم ظهر سرب حمام فوق رأسها , وأدرك الكل أن هذا ظهوراً للسيدة العذراء مريم , فصاحوا وهللوا ورنم المسيحيين : العدرا مريم .. العدرا مريم .. شوفوا الست العدرا أم النور وأنقلب المكان إلى مجموعات تصلى وأخرى ترنم . وفى الصورة المقابلة ترى أسراب الحمام النورانى الغريبة تطير فى السماء أعلى الكنيسة
وبدأت جموع الأقباط تتجمع حول الكنيسة , وشكلوا مجموعات تترنم حولها بسيدة الطهر والعفاف العذراء مريم فأنشد بعضهم وقالوا : يالا إظهرى يالا .. طلى بنورك طلة وأنشد آخرون .. رشوا الورد يا صبايا .. رشوا الورد على الياسمين
                   رشوا الورد وصلوا معايا .. دى العدرا زمانها جاية
وظهرت عشرات التراتيل والأنغام الروحية الدينية المسيحة ووقف الناس طيلة الليالى ليروا أم المسيح تظهر لهم وقد خرجت عشرات الكتب تحتوى ألاف من الصفحات تسجل المعجزات التى فعلتها العذراء مريم , وقد فعلت المعجزات لأحد المسلمين كان مريضاً وقال له أحد المسيحيين تعال معى لنرى العذراء مريم فقال له أنا لا استطيع فإذا كانت هى أم المسيح فلتأتى إلى وتشفينى وفعلا شفته ولم يجرى العملية وهكذا آمن بالمسيحية وأسمه اليوم يوحنا عبد المسيح ولا قى إضطهادات شديده لأجل إيمانه .
 وكررت الحكومة ما فعله عمال الجراش لأن  الحكومة خشت أن يكون فى الأمر خدعة فسلطوا أضواء كاشفة على الكنيسة فإزدادت هيئة العذراء نورانبة , وقامت الهيئة العامة للكهرباء بقطع الكهرباء عن منطقة الزيتزن التى بها الكنيسة وما حولها وقامت الشرطة بفحص المنطقة المحيطة فحصاً دقيقاً فى دائرة قطرها 24 كيلومترا وهدفهم الكسف عن أى نوع من أنواع الحيل الخداعية التى ربما تكون مصدر هذه الأضواء الغريبة والإشعاعات , وكانت النتيجة أن السلطات عجزت عن تفسير هذه الظاهرة الغريبة بالنسبة إلى المسلمين وظلت العذراء تظهر ببهاء عجيب ظهورات متكررة تصل إلى عدة ساعات فى الليلة الواحدة .